mena-gmtdmp

تيجان عريقة ارتدتها ملكة بريطانيا وأميراتها لاستقبال الرئيس الفرنسي..اكتشفي تاريخها

الملك كاميلا ترتدي تاج الياقوت الأزرق
الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا مع الرئيس الفرنسي وعقيلته- مصدر الصورة:Ludovic MARIN / POOL / AFP)

يقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون هذا الأسبوع بزيارة رسمية إلى المملكة المتحدة، وهي زيارة تحمل طابعاً تاريخياً لعدة أسباب. أولاً، تُعد هذه الزيارة أول زيارة دولة لرئيس فرنسي منذ زيارة نيكولا ساركوزي عام 2008. وثانياً، على غير العادة، لم تُقم مأدبة العشاء الرسمية في قصر باكنغهام بل في قلعة وندسور، بسبب أعمال الترميم الجارية في القصر.
حضر أفراد العائلة الملكية البريطانية بكامل أناقتهم، حيث ارتدى الرجال بدلات سموكنغ والنساء فساتين سهرة أنيقة، مما تسنت لنا الفرصة لرؤية أجمل التيجان الملكية البريطانية التي اختارتها نساء الأسرة المالكة من أجل هذه المناسبة الرفيعة.

الملكة كاميلا: تاج جورج السادس

Embed from Getty Images


اختارت الملكة كاميلا ارتداء فستان باللون العاجي من تصميم فيونا كلير Fiona Clare مصنوعاً من كريب الحرير المطرز، ولإكمال أناقتها اختارت تاج الياقوت الأزرق Blue Sapphire، وهو التاج الذي يعرف باسم تاج الياقوت الأزرق البلجيكي أو تاج طقم جورج السادس.
هذا التاج تم تصميمه مع سوار ليكمل الطقم الذي أهداه الملك جورج السادس لابنته الملكة إليزابيث الثانية لمناسبة زواجها في عام 1947، تألف من عقد وأقراط مرصعة بأحجار الياقوت الأزرق والألماس. ويعتقد أن التاج صنع من عقد قديم كان يعود إلى الأميرة لويز أميرة بلجيكا ولهذا السبب يطلق على التاج أحيانا اسم تاج الياقوت الأزرق البلجيكي.
نسقت الملكة التاج مع عقد وأقراط وسوار مرصع بالياقوت الأزرق والألماس من مجموعة الملكة إليزابيث الثانية.
اقرئي أيضاً في الذكرى الـ20 لزواجها من الملك تشارلز.. مجوهرات من اللؤلؤ والألماس تزينت بها الملكة كاميلا

كيت ميدلتون أميرة ويلز تتلألأ بتاج عقدة المحبين

Embed from Getty Images


ارتدت كيت ميدلتون أميرة ويلز فستاناً أحمر اللون مع كاب طويل من جيفنشي Givenchy، ولإكمال إطلالتها لجأت إلى التاج المفضل لديها والذي كان أيضاً التاج المفضل لحماتها الراحلة الأميرة ديانا، وهو تاج عقدة المحبين أو Lover’s Knot. هذا التاج الأيقوني كان من المفضّلات لدى الأميرة ديانا، وهو في الأصل نسخة أُعيد تصميمها للملكة ماري عام 1914 على يد دار غارارد Garrard، مستوحاة من تاج جدّتها الأميرة أوغوستا من هيس.
يحمل هذا التاج قيمة عاطفية كبيرة لكيت، نظراً لارتباطه بوالدة زوجها الراحلة، لكنّه أيضاً قطعة ملكية تاريخية رائعة. يُعرف أحياناً باسم "عقد الحبيبة لكامبريدج"، وهو في الواقع نسخة طبق الأصل من تاج أقدم. النسخة الحالية صُممت خصيصاً للملكة ماري عام 1914 على يد دار غارارد Garrard، باستخدام أحجار لؤلؤ وألماس من مجموعتها الخاصة.
استوحت الملكة ماري تصميم التاج من غطاء الرأس الذي كانت ترتديه جدّتها، الأميرة أوغوستا من هيس – التاج الأصلي المعروف باسم "عقد الحبيبة لكامبريدج"، يُعتقد أنه محفوظ حالياً في مجموعة خاصة غير معروفة.
بعد وفاة الملكة ماري عام 1953، انتقل التاج إلى حفيدتها، الملكة إليزابيث الثانية، التي ارتدته في عدة مناسبات خلال خمسينيات القرن الماضي، قبل أن تبدأ باعتماد تيجان أخرى مثل تاج "فتيات بريطانيا وإيرلندا العظيمات".

الأميرة آن ورقيّ تاج الألماس

Embed from Getty Images


الأميرة الملكية آن تتميز بأنها وفية لأسلوبها الكلاسيكي، وتعرف بذوقها العملي وحرصها على تكرار إطلالاتها، ولا يختلف الأمر عندما يتعلّق بالتيجان. ففي مأدبة العشاء الرسمية الفرنسية، اختارت تاجها الماسي المعروف باسم "فستون" (Festoon Tiara).
هذا التاج الفاخر كان هدية مميّزة من مجموعة الشحن العالمية (World-Wide Shipping Group) قُدّمت لها عام 1973، بمناسبة تدشينها لسفينتهم "وورلد يونيكورن"، وقبل زواجها الأول. ومنذ ذلك الحين، أصبح من قطع المجوهرات االمفضّلة لديها على مدار أكثر من خمسين عاماً.
مصمّم هذا التاج غير معروف علنًا، لكنّ تصميمه الكلاسيكي المرصّع بالماس يعكس ذوق الأميرة الملكية التي تُعرف بإطلالاتها المحافظة والأنيقة.
اقرئي أيضاً لمناسبة يوم ميلادها الـ18: أميرة الدنمارك ترتدي تاجاً عريقاً ووساماً بأعلى رتبة

صوفي دوقة إدنبرة وتاج الأكوامارين

Embed from Getty Images


تألّقت صوفي دوقة إدنبره بتاج الأكوامارين، الذي ارتدته في مناسبات عديدة، زيّنت فستانها بوشاحي وسامي الملكة إليزابيث الثانية والملك تشارلز الثالث.
التاج الحديث نسبيًا صُمم خصيصاً لها، يبرز في وسطه حجر أكوامارين بيضاوي ضخم قابل للفصل، يحيط به تصميم متقن من أحجار الألماس على شكل لفائف متموجة استلهمت أشكالها من حركة الأمواج، ما يضفي على التاج الكثير من الرقة والإنسيابية الناعمة.
يُعد تاج الأكوامارين من القطع الحديثة نسبياً في مجموعة التيجان البريطانية، وتحمله صوفي التي كانت تُعرف سابقًا بلقب كونتيسة ويسيكس. يُعتقد أن التاج صُمم خصيصاً لها على يد دار جي كولنز أن صنز G. Collins & Sons، وتشير بعض الروايات إلى أنّ الأمير إدوارد قد يكون شارك في تصميمه، وقد ظهر هذا التاج للمرّة الأولى عام 2005، خلال حفل تنصيب الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو.

دوقة غلوستر تختار تاج فيروز تيك

Embed from Getty Images


دوقة غلوستر، ارتدت تاج فيروز تيك (Teck Turquoise Tiara)، إلى جانب عقد "فرينج" من الفيروز يعود للملكة ماري. وقد تألّقت أيضاً بوشاح وسام الرباط الملكي (Order of the Garter)، الذي مُنح لها بعد انضمامها رسميًا إلى النظام في عام 2024.
كما أنها من بين أولى السيدات الملكيات اللواتي حصلن على وسام العائلة الملكية للملك تشارلز الثالث، والذي شهد انطلاقة واسعة خلال مأدبة العشاء الفرنسية في قلعة وندسور هذا الأسبوع. وتُمنح هذه الأوسمة تقليديًا لنساء العائلة المالكة تقديراً لخدمتهن للمَلِك، ويُسمح لحاملته بارتداء أكثر من وسام في آنٍ واحد.