يسطع حجر الأوبال بوصفه رمزاً للغموض والتفرد؛ إذ يجمع بين طيفٍ ساحرٍ من الألوان التي تتراقص داخل كل جوهرة وكأنها أسرار الضوء نفسه. هذا الحجر الاستثنائي، الذي طالما أُطلق عليه “ملك الأحجار الكريمة”، لا يكتفي بجماله البصري الآسر، بل يحمل بين طياته طاقةً رمزية تعبر عن الإبداع، الحب، والأمل المتجدد.
وفي عالم المجوهرات الراقية، يحتل الأوبال مكانةً خاصة بين المصممين الذين يستلهمون من لمعانه المتحول لوحاتٍ فنية تنبض بالحياة. سواء تجلى في عقدٍ من الألماس يبرز وهجه المتعدد الألوان، أو في خاتمٍ يزين الأنامل بأضواء خفية كألسنة لهبٍ سماوية، فإن الأوبال يضفي على كل إطلالة سحراً لا يُضاهى.
من دور المجوهرات العريقة إلى الإبداعات المعاصرة، يستمر الأوبال في أسر القلوب وإشعال الخيال، مانحاً عاشقات الفخامة قطعةً تعبر عن شخصياتهن الفريدة وعن جمالٍ لا تحده القواعد؛ فلكل امرأة تُولد في أكتوبر، هذا الحجر ليس مجرد زينة، بل مرآةٌ لروحٍ متقلبة الألوان، تنبض بالحياة والجمال.
أقراط Happy Heartsمن شوبارد Chopard

تُعَدُّ دار شوبارد Chopard التي تُعرف باسم "الدار كبيرة القلب"؛ رمزاً للسخاء واللطف، وهما من القيم الأساسية التي تتجذر في فلسفتها. تجمع مجموعة Happy Hearts بين تعويذة القلب الشهيرة لدى شوبارد والمصنوع من الأوبال الوردي وأحجار الألماس المتحركة الأيقونية الخاصة بالدار، في تناغمٍ مثالي يجسد روح الفرح والعطاء. توحد هذه المجموعة النساء كبيرات القلوب في جميع أنحاء العالم، تحت شعارها الجميل: "Little Diamonds Do Great Things" —الألماسات الصغيرة تصنع أشياء عظيمة.
قلادة Tiffany Tمن تيفاني آند كو Tiffany & Co

تجسد مجموعة Tiffany T من تيفاني آند كو Tiffany & Co الإمكانات اللامتناهية للحب. استُلهم تصميمها من سوارٍ أرشيفي يعود إلى عام 1975، وهي تحية تقدير للنمط الأيقوني الذي اشتهرت به الدار ولروح مدينة نيويورك، التي رآها مؤسس الدار تشارلز لويس تيفاني مدينة الفرص والإمكانات الواسعة.
تتزين هذه القلادة الدائرية بأطرافٍ مرصعة بالألماس، وتحتضن في مركزها حجر الأوبال الوردي، وهو من الأحجار النادرة التي تتكون في الطبيعة، ويُعَدُّ من أكثرها طلباً. يضفي لونه الوردي المتوهج لمسة أنثوية وانسجاماً رائعاً مع بريق الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً. وكما هي الحال في جميع إبداعات Tiffany T، يجسد هذا التصميم الأيقوني الأوجه المتعددة للعلاقات الإنسانية، تلك الروابط التي نشعر بها ولا نراها دائماً. يمكن تنسيق هذه القلادة مع قطعٍ أخرى من تصاميم تيفاني لإطلالة جريئة تعبر عن أسلوبك الشخصي.
أقراط Treillage Egg Drop من فابرحيه Fabergé

أقراط راقية مصنوعة من الذهب الوردي المصقول عيار 18 قيراطاً، ومرصعة بألماس أبيض دائري، وياقوت أزرق ووردي، وروبي، والجمشت، وأوبال، وتسافوريت، بتصميمٍ بيضاوي يبلغ حجمه 14 ملم.
تستوحي مجموعة Treillage من فابرجيه Fabergé إلهامها من بيضة Diamond Trellis Egg التي أبدعتها دار فابرجيه عام 1892. تعكس تصاميم هذه المجموعة المفعمة بالإحساس لمساتٍ فنية تنبض بالحنين والأناقة، حيث تمتزج التفاصيل الناعمة الملمس مع ترصيع الأحجار الكريمة بأسلوبٍ يحاكي التطريز الفاخر، في تجسيدٍ مثالي للتمازج بين الإرث العريق والحداثة المعاصرة.
اقرئي أيضاً: رادو تفتتح أول بوتيك مملوك لها في المملكة .. تصاميم خلابة تضيء في مول الرياض بارك
عقد Bulgari Bulgari من بولغري Bulgari

هو عقد مميز التصميم من بولغري Bulgari مصنوع من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، ومزين بعناصر من عرق اللؤلؤ، والأوبال الوردي، وعين النمر، والملكيت، والعقيق الأحمر، استوحي تصميم العقد من التراث الروماني العريق بطابعٍ حديثٍ أنيق يعبر عن أسلوبٍ معاصر يجسد الرقي والتميز. استُلهم الشعار المزدوج الشهير للدار من النقوش المنحنية على العملات القديمة، وقد تطور عبر السنين ليأخذ أشكالاً إبداعية مرِحة تُزيَن بالأحجار الصلبة الملونة.
بمزيجٍ متناغم من المواد الطبيعية الغنية والألوان الدافئة، يُعَدُّ هذا العقد تحفةً تعبر عن شخصية بولغري الجريئة وتاريخها المترف الذي يجمع بين الفن الكلاسيكي والحيوية العصرية.
يمكنك أيضاً قراءة: تزيني في خريف 2025 بمجوهرات راقية من كبرى الدور العالمية
سوار Enchanted Palace Bug من غارارد Garrard

في تصميم مميز من غارارد Garrard تستقر حشرة أوبال ساحرة على هذا السوار المصنوع من الألماس والذهب الأبيض من مجموعة Enchanted Palace، وكأنها تأخذ استراحة قصيرة قبل أن تنطلق بجناحيها المرصعين بالألماس نحو التحليق.
يستحضر هذا التصميم تقليد المجوهرات المستوحاة من عالم الحشرات في العصر الفيكتوري، حين كان الشغف بالطبيعة مصدر إلهامٍ لجمالٍ استثنائي. وقد جرى تنفيذ كل تفصيلٍ دقيق من هذه الحشرة الصغيرة يدوياً من الذهب عيار 18 قيراطاً، بدءاً من أرجلها الرقيقة وصولاً إلى قرون الاستشعار المتناهية الصغر.
تستوحي مجموعة Enchanted Palace إلهامها من الروح الحالمة التي سادت العصر الفيكتوري، كما تجلت في المعرض العظيم في لندن عام 1851، وهو فكرة الأمير ألبرت، زوج الملكة فيكتوريا. كان ذلك المعرض احتفالاً رائداً بالابتكار والتصميم، جمع تحت سقفٍ واحد نخبة من المواهب من مختلف أنحاء العالم من بينهم دار غارارد التي واصلت منذ ذلك الحين ترجمة سحر التاريخ إلى قطعٍ مفعمة بالأناقة والخيال.