كثير من الحوامل والأمهات الجدد، يجدن صعوبة في الاستفسار عن مشاكلهن الصحية، والسبب الرئيسي لذلك هو الخجل، فتداركيه مع طبيبتك النسائية.

كيف أطور علاقتي الحميمة بعد الولادة؟
إن كنت غير راضية عن الأمور بعد ولادة طفلك، فالجئي إلى الطبيبة النسائية، وستكون قادرة على وصف الدواء، مثل كريم موضعي أو جل يمكن أن يزيد راحتك والإثارة أثناء الممارسة. لا ينبغي أن يكون الجماع مؤلماً بعد التعافي من الولادة، ولكن هرمونات الرضاعة الطبيعية، يمكن أن تسبب جفاف المهبل وعدم الراحة.

هل الألم طبيعي؟
الألم شيء لا ينبغي تجاهله. إذا كنت تعانين من ألم في الظهر أو الحوض - أثناء العلاقة الزوجية أو غير ذلك – فناقشي هذا الأمر مع الطبيبة النسائية الخاصة بك. إذا كنت تحاولين الحمل، هذا أمر مهم خاصة لاستبعاد أي مشاكل في منطقة الحوض. حتى لو كنت حاملاً، هذا ليس بشكل عام السبب وراء الألم. نبهي الطبيبة النسائية حتى تتمكن من تحديد السبب. قد تحتاج إلى عينة من البول أو قد توصي بالموجات فوق الصوتية للاطمئنان على الأعضاء الإنجابية والمثانة. يمكن لقضايا بسيطة مثل تكيسات المبيض الحميدة أن تسبب الألم أثناء حركات الأمعاء والجماع.

لم أضطر للذهاب إلى الحمام طوال الوقت؟
اسألي عن أي مخاوف لديك عن المثانة. فكثرة التبول والتسرب ليست شيئاً يجب أن تبقيه لنفسك، حتى لو أنجبت مؤخراً. الطبيبة النسائية ستكون قادرة على تقديم الاختبارات التشخيصية، والأدوية، والمشورة والعلاجات البديلة المفيدة لمساعدتك في قضايا المثانة.

ما حبوب منع الحمل التي يجب أن أستخدمها؟
يمكن لخيارات تحديد النسل أن تكون مربكة بعد الولادة، خاصة إن كنت ترضعين طبيعياً. اسألي الطبيبة النسائية الخاصة بك عن إيجابيات وسلبيات مجموعة متنوعة من خيارات تحديد النسل. من المهم أن تتذكري أنه ليس من الاجباري اتباع الخيار الأول أو العلامة التجارية، التي توصي طبيبتك بها . كوني سباقة، وابحثي عن أساليب مختلفة، بما في ذلك بدائل لحبوب منع الحمل. فإذا كانت حبوب تحديد النسل الهرمونية تؤثر على أمورك الصحية الأخرى، هنا ستتغير خياراتك. إن كنت تحاولين الحمل أو تستعدين له، إسألي طبيبتك عن المدة التي يجب أن تمتنعي بها عن استخدام وسائل منع الحمل قبل الشروع في التجربة.