العلاج النفسي يقلل من مخاوف الولادة الطبيعية
كشفت دراسة نرويجية
شملت مجموعة من النساء الحوامل «86» امرأة جميعهنّ يعانين من مخاوف تتعلق بعملية الولادة الطبيعية
أنّ العلاج النفسي للمرأة الحامل يساعد في التقليل من المخاوف التي قد تتعرض لها،
دون الحاجة إلى تفضيل اللجوء إلى الجراحة القيصرية، وأوضحت الدراسة أنه بعد تقييم
الحالة النفسية لكل من المشاركات اتضح أنّ مخاوفهنّ من الخضوع لولادة طبيعية أدت
إلى تأثّر الحامل باضطرابات نفسية؛ حيث عانى %90 من أفراد العينة من الاكتئاب،
فيما أصيب %43 «باضطرابات الأكل» النفسية، وأضافت الدراسة أنّ من بين من خضعن
لتجربة العلاج النفسي أجريت الجراحة القيصرية لـ%31 فقط ممن رغبن بالولادة
الطبيعية، فيما حقق %69 منهنّ رغبتهنّ في خوض «تجربة» الولادة الطبيعية.
الرفلكسولوجيا لمعالجة النساء
يعرض هذا الكتاب لمؤلفته «آن غيلندرز» لجميع التقنيات الأساسية التي تحتاج إليها المرأة للوصول إلى معالجات فعالة بواسطة الرفلكسولوجيا، ويمكن من خلال التعليمات السهلة معالجة أكثر من ثلاثين مشكلة تعاني منها معظم النساء.
جلسة مع فيلم
جزيرة باسكالي
كل أسبوع نختار لكم فيلما يعالج حالات نفسية، أو تتيح لكم متعة مشاهدته حالة نفسية تريحكم، وهذا الأسبوع جلستنا مع فيلم «جزيرة باسكالي» الذي مثله بن كنجسلي وهيلين ميرين ورشح كاتب السيناريو لجائزة السعفة الذهبية.
تدور أحداث الفيلم، في إحدى الجزر التي يعيش فيها يونانيون وأتراك في الفترة الأخيرة من عهد السلطان التركي عبد الحميد، وأبطالها ثلاثة أشخاص إنجليز، هم عالم آثار، وسيدة صالونات تعمل بالتهريب، ومترجم هو بن كنجسلي، وتربط بين الثلاثة مشاعر معقدة من الحب والصداقة والمصالح، حيث يعقد عالم الآثار صفقة مع السلطان للحصول على حق الحفر واكتشاف آثار، بينما يكتشف المترجم خداعه في هذه الصفقة، كما يكتشف قصة الحب السرية بينه وبين المرأة التي يحبها وهي هيلين ميرين، ومع المشاهد الطبيعية الجميلة والتشويق وروعة التمثيل، نعيش الأحداث بمتعة كبيرة ونكتشف حالات نفسية تتصارع حول الحب والخديعة والمصالح وتختبر أعمق المشاعر في امتحان للناس بين ولائهم ومصالحهم.
ألفرد نوبل
(1833-1896)
خلد اسمه
بجائزة عالمية
ألفرد نوبل، مهندس وكيميائي سويدي، ولد في سنة 1833، اخترع الديناميت، ثم استشعر الذنب لأنه كان سبباً في القتل والدمار، فأوصى بكل ثروته التي جناها من الاختراع لجائزة تحمل اسمه وتمنح للمبدعين.
كان والده يعمل في حقل الألغام البحرية ومنح ابنه ألفريد تعلّيماً جيداً، وما أن بلغ السابعة عشرة، حتى أتقن خمس لغات، وبدأ أبحاثه على مادة النيتروجليسرين فتوصل إلى اختراع الديناميت في عام 1867م، وحصل على براءة اختراعه، فتهافتت الشركات والجيوش على شرائه، وجنى من وراء ذلك ثروة طائلة، ولم يكن له وريث، حيث تزوج ولم ينجب، فعاش وحيداً ومات وحيداً، وباعتباره شخصاً وديعاً غير ميال للعنف فقد آلمه أن يرى اختراعاته تستخدم في ميادين التدمير والقتل، مما جعله يترك عند وفاته وصية بمبلغ مليون جنيه تمنح على شكل جوائز سنوية لأحسن الأعمال في ميادين: الفيزياء، الكيمياء، الفيزيولوجيا، الطب، الأدب، وحفظ السلام الدولي.