أجادت المرأة الإماراتية دورها في المجتمع بل وأصبحت شريكاً فاعلاً في عدة ميادين منها ميدان الأمن والعمل الشرطي الذي التحقت به مبكراً منذ تأسيس دولة الإمارات بدعم ورعاية القيادة الرشيدة التي آمنت بدورها ومنحتها الثقة والإمكانات اللازمة لتكون جزءا لا يتجزأ من المنظومة الأمنية.
وتمثل الدعم الذي حظيت به المرأة الإماراتية في القطاع الأمني والشرطي، في التدريب والتأهيل، وصولا إلى تقلدها أعلى الرتب والمناصب، لتسطر اليوم نموذجا للقيادة والكفاءة والمهنية، وقد أظهرت جدارة استثنائية في المهام التي أوكلت إليها، سواء في الميدان أو في التخصصات الفنية والإدارية.
المرأة الإماراتية شريكًا في ميدان الأمن والعمل الشرطي
وفي إطار يخدم تطوير الكوادر النسائية، أطلقت الإمارات سلسلة من البرامج والدورات المتخصصة التي استهدفت تعزيز المهارات الشرطية للمرأة، وإعدادها للتعامل مع التحديات الحديثة، خاصة في المجالات التقنية، والجرائم الإلكترونية، والذكاء الاصطناعي، الأمر الذي قدم نموذجًا متكاملًا للمرأة الإماراتية مكنها من أداء واجباتها باحترافية عالية ومواكبة التطورات الأمنية المتسارعة.
وشملت المجالات التي اقتحمتها المرأة الشرطية الإماراتية، من العمل الميداني، إلى التحريات والتحقيق، والجرائم الإلكترونية، والوقاية المجتمعية، وغيرها من التخصصات الحيوية، وبدورها أثبتت قدرتها على تولي أدوار قيادية ومهام تخصصية دقيقة، فكان لها النصيب من تولي مناصب ومراتب رفيعة داخل قطاع الشرطة، لتصبح رمزاً ومصدرً للفخر والاعتزاز الوطني، كما كانت لها بصمات واضحة في إطلاق مبادرات مبتكرة ساهمت في تطوير العمل الشرطي وتحسين جودة الحياة الأمنية.
دعم القيادة الرشيدة للمرأة الإماراتية في العمل الشرطي
نجحت المرأة الإماراتية في إثبات كفاءتها في إنجاز المعاملات والمهام الدقيقة بكفاءة وسرعة، لتثبت حضورها باعتبارها عنصراً موثوقاً به في مختلف الإدارات والوحدات، وشريكاً فاعلاً في تقديم خدمات شرطية عالية الجودة، ترتكز على المهنية والاحتراف .
وبمناسبة يوم المرأة الإماراتية، صرحت الدكتورة أمل صباح مدير إدارة إسعاد العاملين، رئيس مجلس الشرطة النسائية بوزارة الداخلية: "إن رؤية القيادة الرشيدة وتوجيهات حكومة دولة الإمارات ودعمها المستمر أسهمت في تعزيز تواجد الكوادر النسائية في العمل الشرطي ومشاركتها في صنع المستقبل، مقدمة صورة مشرقة لوطنها في كافة المحافل المحلية والإقليمية والدولية".
وأكدت أن المرأة الإماراتية أظهرت قدرة فائقة على التميز واتخاذ القرارات، من خلال المناصب القيادية التي تولتها في القطاعات الشرطية، وأسهمت بشكل فعال في وضع السياسات والاستراتيجيات مع الجهات المعنية بما يعزز مسيرة الريادة والإبداع.
إسهامات الشرطة النسائية في المجتمع الإماراتي
وحصدت الشرطة النسائية الإماراتية عددا من الجوائز المحلية والإقليمية والدولية تقديراً لجهودها المتميزة، ومساهمتها الفاعلة في خدمة الوطن والمجتمع، وهو ما يعكس نجاح سياسة التمكين التي تنتهجها دولة الإمارات تجاه المرأة، وشملت مساهمات الشرطة النسائية الآتي:
- المشاركة الفاعلة في نشر التوعية بين أفراد الأسرة والمجتمع.
- تقديم ورش تثقيفية تتناول موضوعات مثل حقوق المرأة والطفل، والسلامة الرقمية، والوقاية من الجرائم، بما يعزز من تماسك المجتمع ويحفظ أمنه وسلامته.
- تعزيز مكانة دولة الإمارات عالمياً، مجسدة قدرة المرأة الإماراتية على التميز والمنافسة في الميادين الأمنية على المستوى الدولي.
وكان للشرطة النسائية الإماراتية حضورًا بارزًا على الساحة الدولية من خلال مشاركاتها الفعالة في المؤتمرات والهيئات المعنية بإنفاذ القانون، رافعة راية الوطن في مختلف المحافل.
تابعي أيضا المرأة الإماراتية حاضرة عالميًا في مسيرة التنمية
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس