أفكار للمشاركة بالاحتفال باليوم العالمي لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون

انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون المنتشرة والملوثة للهواء من المصانع
ثاني أكسيد الكربون أحد الملوثات الخطيرة للكوكب

بهدف تعزيز تطوير وتطبيق التدابير الرامية إلى الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وفي ظل استشعار المخاطر الناجمة عن تفاقم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، يحتفل العالم اليوم 28 يناير باليوم العالمي لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وهو اليوم الذي حددته الأمم المتحدة ويرتبط بالهدف الثالث عشر من أهداف التنمية المستدامة، "العمل المناخي".

دافعًا للاستفادة من البيئة دون تلويثها

ثاني أكسيد الكربون أحد الملوثات الخطيرة للكوكب


يكرس اليوم العالمي لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لرفع مستوى الوعي واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ومكافحة تغير المناخ، وقد أنشأته الأمم المتحدة لأول مرة في عام 1997، ومنذ ذلك الحين اكتسب اعترافًا عالميًا باعتباره تذكيرًا مهمًا بمسؤوليتنا عن حماية الكوكب، بدءًا من التغييرات الصغيرة في عاداتنا اليومية وحتى الدعوة إلى بذل جهود واسعة النطاق، هناك العديد من الطرق التي يمكننا من خلالها المساهمة في هذه القضية وإحداث فرق.
وفقًا للأمم المتحدة un.org، فإن كمية ثاني أكسيد الكربون المستمدة من النشاط البشري، والتي تأتي من الوقود الأحفوري وتنتج عن عمليات الزراعة والنقل لا بد من تخفيضها للحفاظ على النظم الغذائية، والنظم الإيكولوجية الأرضية والأراضي الرطبة، وموارد المياه العذبة، ومن ثمّ صحة الإنسان، ومع استمرار تغير المناخ في التأثير على عالمنا، فإن اليوم العالمي لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون يمثل دافعًا لتحفيز الجميع على الاستفادة بشكل أفضل من الموارد التي لا تشكل خطرًا على البيئة وأنظمتها الحيوية عبر خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتقليل بصمتنا الكربونية وحماية الأرض.
ولكي تتعرفي أكثر على ثاني أكسيد الكربون كغاز وتأثيراته فتابعي السياق التالي: ثاني أكسيد الكربون، والفرق بين انبعاثاته الطبيعية، وتلك الناتجة عن الإنسان

جهود عالمية لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عبر التاريخ:

ثاني أكسيد الكربون أحد الملوثات الخطيرة المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري
  • في العام 1896 التحديد الأول لتأثير الاحتباس الحراري

حدد العالم السويدي سفانتي أرينيوس إمكانية إحداث ثاني أكسيد الكربون لظاهرة الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي للأرض.

  • في العام 1979 المؤتمر العالمي الأول للمناخ

اعترف مؤتمر المناخ العالمي الأول بالكمية المتزايدة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن الأنشطة البشرية وتأثيرها على المناخ.

  • في العام 1992 اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ

أنشأت الأمم المتحدة الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ، بهدف منع التدخل الخطير في النظام المناخي.

  • في العام 1997 التوقيع على بروتوكول كيوتو

تم اعتماد بروتوكول كيوتو لإلزام الدول قانونًا بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون.

  • في العام 2016 اتفاق باريس

وقعت 196 دولة على اتفاق باريس، وتعهدت بالحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الصناعة عن طريق الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، والهدف هو الوصول إلى كوكب محايد مناخيًا.

  • في العام 2022 اليوم العالمي لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون

هذا اليوم مخصص لرفع مستوى الوعي حول الآثار الخطيرة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون وأهمية الحد من هذه الانبعاثات.

كيف أشارك في الاحتفال باليوم العالمي لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون؟

إذا بذل كل شخص ببساطة المزيد من الجهد لتقليل بصمته الكربونية وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ولو قليلاً كل يوم، فسوف يساعد ذلك في جعل العالم مكانًا أكثر أمانًا واستدامة للعيش فيه للأجيال الحالية والمستقبلية، ونظرًأ لأهمية الحدث، سيدتي تدعوك للمشاركة في الاحتفال باليوم العالمي لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، فقد جمعت لك عدداً من الأفكار تساعد في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من موقع thehansindia.com فيمكن:

أن تزرع شجرة

أحد أفضل الطرق لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون هو زراعة الأشجار. اجمع بعض الأصدقاء والعائلة واقضِ اليوم في زراعة الأشجار في مجتمعك المحلي للاحتفال بهذا اليوم المهم.

أن تسعى للتحول إلى الطاقة المتجددة

قم بالتحول لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح بحياتك اليومية، لن يساعد هذا في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون فحسب، بل سيساعدك أيضًا على توفير المال الذي تنفقه على فواتير الطاقة الخاصة بك.

أن تنظم رحلة بالدراجة أو المشي

يمكنك تشجيع الناس على استخدام وسائل النقل البديلة من خلال تنظيم رحلة بالدراجة أو المشي. وهذا لن يقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون فحسب، بل سيعزز أيضًا أسلوب حياة أكثر صحة.

أن تستضيف عرضًا وثائقيًا يُعرف الناس بخطورة الموقف

استضافة عرض لفيلم وثائقي عن تغير المناخ وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون لزيادة الوعي وتثقيف الآخرين حول هذه القضية. يمكن أن تكون هذه أيضًا فرصة رائعة للمناقشة وطرح الحلول.

أن تنظم يوم تنظيف مجتمعي

اجمع أصدقاءك وأقاربك وزملاءك عبر حدث يهدف لجمع القمامة والنفايات في الأماكن العامة، لن يساعد هذا في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون فحسب، بل سيؤدي أيضًا إلى تحسين النظافة العامة ومظهر مجتمعك.
وإذا كانت هذه أفكار سقناها إليك للمشاركة في الاحتفال باليوم العالمي لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، فهل لديك أفكار أخرى تشاركنا بها من أجل حماية الكوكب؟
وفي إطار مبادرة الموانئ الخضراء التي تستهدف خفض استهلاك الطاقة بالمملكة السعودية يمكنك بالسياق التالي التعرف على : "موانئ" تطلق مبادرة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للمساهمة في موانئ خضراء
وإذا أردت التعرف على جهود الإمارات في خفض الانبعاثات الكربونية، يمكنك ذلك من خلال متابعة الرابط: "وزارة التغير المناخي والبيئة" تطلق خارطة الطريق للمشروع الوطني لعزل الكربون