mena-gmtdmp

في اليوم الوطني الإماراتي تعرفي إلى 5 من أهم التشكيليات الإماراتيات

فنانة تشكيلية ترسم بفرشتها لوحة
الفنانات التشكيليات الإماراتيات فنانات مبدعات امتزن بمهارة وحس فني مذهل وذائقة إبداعية مميزة

الفنانات التشكيليات الإماراتيات فنانات مبدعات، امتزن بمهارة وحس فني مذهل وذائقة إبداعية متأججة مكنتهن من إدراك وتقدير ورصد الجمال أينما كان، فاستطعن أن يقدمن أعمالًا فنية فريدة حافظن من خلالها على هويتهن العريقة وجذورهن الممتدة مع مواكبة العصر بآلياته وتكنولوجياته وتقنياته، فخلقن حالة رائعة مزجت ما بين الحداثة والتراث مما جعلهن من بين السيدات الأكثر تأثيراً فى الفن العربي، فتم تقديرهن على أدوارهن الاستثنائية فى تاريخ بلادهن ومجتمعهن، فلطالما قدمنّ رؤى ومشاهد مختلفة للمجتمع الإماراتي والإنسانى فى أعمال فنية متنوعة، من بينها النحت، والتصوير، والخزف واللوحات وفي اليوم الوطني الإماراتي، "سيدتي" تعرفك على خمس تشكيليات إماراتيات بارزات وتلقي الضوء على بعض من أعمالهن المميزة

مها المزروعي


إحدى الفنانات التشكيليات الإماراتيات المتميزات برسوماتها التي تمثل مزيجًا بين الفن التكعيبي، وفن العمارة الإسلامية والفن التجريدي الإسلامي، ولقد لفتت الأنظار إليها حين أبدعت في أعمالها البارزة جداريات في مطار دبي الدولي ومطار برج العرب، وصولًا إلى مشاركتها في أسبوع الفن والموضة في لندن 2019، وهي فنانة تشكيلية إماراتية متخصصة في الفنون التعبيرية والتجريدية، عرفت بأعمالها المبتكرة التي تمزج بين التجريدية والتكعيبية، وتعكس تأملاتها في عناصر الطبيعة كالبر والفصول وألوان البحر، ولقد جاءت أعمالها الفنية مستوحاة من الطبيعة والتأملات الكونية، وتلقت تعليمها الفني في كلية نورث ويست للفنون بالولايات المتحدة والأكاديمية الملكية للفنون في بريطانيا، إلى جانب خلفية تعليمية في مجالي إدارة الأعمال والتصوير الفوتوغرافي، وتتميز أعمالها باستخدام الألوان الزيتية وتقنية سكين لوح الألوان التي تخلق أبعاداً ملموسة على القماش، مع حرصها على ترك لوحاتها بلا عناوين، لتسمح للمتلقي بتفسيرات وتأويلات فردية.
تابعي الرابط التالي لتتعرفي إلى: دانة الفـهـيم سيدة الأعمال الإماراتية: قصة «فرِيا» بدأت من فستان زفافي

تقوى النقبي

من الفنانات التشكيليات اللواتي برزن بقوة في المشهد الإبداعي العربي والإماراتي، تميزت بتقديم العديد من الأعمال الفنية ذات الطابع الخاص، حيث تستلهم أعمالها الفنية من البيئة المحيطة بها والتجارب الشخصية التي مرت بها على مدار حياتها، فأغلب أعمال النقبي هي المشروعات التي تجمع بين الأوراق المصنوعة يدوياً والوسائط المتعددة، وهي تستمد إلهام أعمالها من التجارب الشخصية التي تحدث في البيئة المحيطة، والتي تخلد ذكراها من خلال فنها، وشاركت النقبي في العديد من المعارض الجماعية بما في ذلك المعرض السنوي الخامس والثلاثين لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية، ومتحف الشارقة للفنون، الشارقة، دولة الإمارات العربية المتحدة، 2018، و”الانتقال” Transition، “ريكونكتنج آرتس للفنون”، مينير جاليري، لندن، المملكة المتحدة، 2017؛ ومعرض "انتبه للمسافة"، "استوديو تشكيل"، دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 2017؛ ومعرض "ذهبيات"، مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون "دوكتاك"، دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 2017، ومعرض "فن الترحال" بمعرض صنع في الإمارات، برلين، ألمانيا، 2016، ولها مقتنيات في متحف الشارقة للتراث، وبسبب شغفها الكبير وقدراتها المميزة وموهبتها الاستثنائية استطاعت الفنانة تقوى النقبي حصد جائزة الشيخة منال للفنان الشاب في العام 2016 م .
والرابط التالي يعرفك في اليوم الوطني الإماراتي الشيخة نوار القاسمي: الفنون متجذرة في كيان كل إماراتي

نجاة مكي

تُعدّ الدكتورة نجاة حسن مكي التي ولدت في دبي، من الفنانات التشكيليات الإماراتيات الرائدات، ليس لارتباطها بالوطن والمجتمع وقدرتها على التعبير عن تراثه وهويته فقط، ولكن أيضاً لاستنادها إلى رؤية خاصة وأسلوب مميز تجاوزت به التعبير الحسي المباشر عن التراث إلى فضاء أكثر اتساعاً، بلمسات تجريدية رمزية، كما في تناولها لبعض الأشكال الهندسية مثل الدائرة والمثلث، إذ عملت على توظيف المعاني التي طالما ارتبطت بهذه الأشكال في الحضارات والأساطير المختلفة، كما تتبعت في لوحاتها بعض الرموز القديمة والأرقام، وتأثيرها في حياة الإنسان، أما المرأة فهي دائماً حاضرة في أعمال مكي، سواء في الرسم أو النحت، حيث مثلت المرأة في هذه الأعمال، الوطن والأرض والأم والحياة، ولقد كرمت جمعية الإمارات للفنون التشكيلية الفنانة الدكتورة نجاة مكي، بمناسبة حصولها على وسام فارس في الفنون والآداب الفرنسي وتُعد الدكتورة نجاة مكي شخصية رائدة في مجتمع الفن الإماراتي، وقد أثرت رؤيتها العميقة للعلاقة الكامنة ما بين الفن والموروث الثقافي والتراث الإماراتي والذاكرة، على عمق وتنوع إبداعها الفني، ولقد أثرت رؤيتها الفنية ونهجها على العديد من الفنانين والجيل الصاعد من مواليد دبي عام 1953، فكانت قد حصلت على ابتعاثٍ من الدولة للدراسة في كلية الفنون الجميلة في القاهرة عامَ 1977، لتتخرجَ عام 1982 حاصلةً على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة، تخصص نحت بارز، وحصلت على دبلومٍ عام في الفنون الجميلة من القاهرة عامَ 1996، ثم حصلت على درجة الماجستير في الفنون من جامعة القاهرة عام 1998، في مجال النحت البارز وتصميم الميداليا، وختمت ذلك عام 2001 بتقديمها أطروحة الدكتوراه في كلية الفنون في القاهرة أيضاً في مجال تصميم المسكوكات والعملات المعدنية، وتتميز مسيرتها الفنية بالتجدد المستمر، مع محافظتها على أسلوبها الفني الخاص وشخصيتها المتفردة.
ويمكنك كذلك التعرف إلى: الفنانة التشكيلية والخزفية الإماراتية حصة العجماني: أعمالي قصص من الحجر والطين

عائشة جمعة


فنانة تشكيلية لها بصمتها الخاصة في عالم الفن، ولقد تميزت رؤيتها الفنية وبممارساتها الفنية المستلهمة من قدرتها على الجمع بين الإبداع والمعرفة التقليدية، وقد امتازت بجرأة الولوج لكافة أنواع الفنون والتخصص في فنون النحت، هذا بالإضافة إلى أنها تعد رائدة في مجال الرموز غير القابلة للاستبدال، حيث تدمج في أعمالها العناصر التقليدية مع التقنيات الرقمية، فيما تتراكم هويتها الفنية من خلال لغة بصرية متطورة تضم معجم بيئتها وعناصر تراثها الثقافي، وتتفاعل العناصر الطبيعية في أعمالها والتي تكون مغروسة بهدوء العناصر المتوازنة والمتناغمة، أبدعت بأعمالها ومشاركاتها الفنية المحلية والعالمية، وتعتبر الفنانة الإماراتية التشكيلية أن "النحت يتمتع بخامات مختلفة، فمثلاً الطين يعطينا فرصة للتواصل مع الأرض بشكل مباشر وحتى أنه يدخل في العلاج النفسي لأنه يتفاعل مع الإنسان بشكل كبير، وكذلك الخشب الذي يجعلنا على تواصل مع الطبيعة"
ومن عالم الفن والإبداع تابعي اللقاء مع التشكيلية السعودية ميساء سليمان

علياء زعل لوتاه


علياء زعل لوتاه فنانة تتميز أعمالها بأشكال هندسية متداخلة مستوحاة من الألوان الصحراوية وأضواء المدن، وهي واحدة من أبرز الأسماء في المشهد التشكيلي الإماراتي المعاصر، وهي ليست مجرد فنانة محلية، بل باحثة مقيّمة، ومنظّرة، صنعتْ لنفسها موقعاً يعكس طموحاً فنياً وآفاقاً عالمية، وما يلفت في تجربتها أنّها تسير بثبات نحو ترجمة ما يحتشد في أعماقها من رؤية إلى مادة تشكيلية، ومن هناك إلى حضورٍ ثَقافي يحتفل بلون الإمارات ويعرضه للعالم من نافذة معاصرة، وتعتبر من أهم الفنانات التشكيليات الإماراتيات الشابات البارزات في جيلها، حيث يتميز فنها بالتنوع، حيث تمزج بين الهوية الوطنية والتراث الإماراتي والعناصر المعاصرة في أعمالها الفنية، ولقد حصلت على الكثير من الجوائز والأوسمة، منها جائزة وسام الفنون والآداب الفخري من الحكومة الفرنسية فئة "فارس الفن"، وهي جائزة شرفية فرنسية، يتم منحها من طرف وزارة الثقافة الفرنسية كمكافأة لأولئك الذين تميزوا بإبداعاتهم في المجال الفني أو الأدبي، أو بمساهماتهم في تعزيز الفنون والأدب في فرنسا، وفي العالم أجمع.
تعرفي للمزيد عن هذه الفنانة التشكيلية المميزة من خلال الرابط: علياء زعل لوتاه الفنانة التشكيلية:رسمت أضواء شوارع الإمارات على رؤوس أشجار الغاف