معجزة تنقذ فتاة أسبانية من الغرق بسبب الفيضانات!

معجزة تنقذ فتاة أسبانية من الغرق بسبب الفيضانات
حطم البرد الثلجي المتساقط بحجم كبير الكثير من الزجاج-pexels
معجزة تنقذ فتاة أسبانية من الغرق بسبب الفيضانات
سلطات المدينة قد وجهت نداءات ونصائح-pexels
معجزة تنقذ فتاة أسبانية من الغرق بسبب الفيضانات
كلفت السلطات أكثر من 200 عنصر-pexels
معجزة تنقذ فتاة أسبانية من الغرق بسبب الفيضانات
عجزت عن القيام بما يبعدها عن الخطر-pexels
معجزة تنقذ فتاة أسبانية من الغرق بسبب الفيضانات
معجزة تنقذ فتاة أسبانية من الغرق بسبب الفيضانات
معجزة تنقذ فتاة أسبانية من الغرق بسبب الفيضانات
معجزة تنقذ فتاة أسبانية من الغرق بسبب الفيضانات
4 صور

شابة اسبانية أُجبرت على الصعود إلى سطح سيارتها لتجنب الانجراف بسبب الفيضان؛ حيث تحولت بعض الشوارع إلى أنهار حقيقية في وقت قصير وفاجأ بعض السائقين..، وقد أنقذت العناية الإلهية الفتاة من الغرق بفعل فيضانات جرفتها.. وكأنه الطوفان، وقد ترافقت المفاجأة مع أمطار شديدة وسيول وانجرافات وأوحال مائية عنيفة، ضربت مدينة Zaragoza عاصمة منطقة "أراجون" الذاتية الحكم بالشمال الشرقي الأسباني؛ فما كان من الفتاة إلا الاحتماء بسيارتها.

ووفقاً لموقع (cadenaser): في سرقسطة، يعمل أكثر من 200 شخص على استعادة الحياة الطبيعية بعد هطول الأمطار وعاصفة البَرَد التي ضربت بشدة ليهطل في عشر دقائق كميات هائلة من الأمطار حسبت بمعدل 20 لتراً على المتر المربع بداية، وفي ساعة واحدة وصلت النسبة إلى 56 لتراً للمتر المربع، وقد أنقذت معجزة إلهية الفتاة من الغرق بعد ان فاجئتها الفيضانات والأوحال المائية العنيفة، وجرفت السيول سيارتها، لكنها عملت بنصيحة السلطات؛ فقادتها إلى حيث أوقفت سيارتها عند جذع شجرة، إلا أن داخل السيارة سرعان ما امتلأ بعد دقائق بمياه الأمطار الموحلة، ما هدد الفتاة بالموت اختناقاً؛ فأسرعت وفتحت الباب وخرجت منه إلى سطح السيارة، وبقيت هناك تبحث عن طريقة تفرّ بها من موت كاد يكون حاسماً، وكان هناك أشخاص يراقبونها من الجهة المقابلة وكانوا يشجعونها على الثبات، ويخبرونها بأنهم طلبوا نجدة لإنقاذها، ما جعل البث التلفزيوني المباشر للمشهد مثيراً أكثر، على حد ما ورد في وسائل إعلام محلية.
تابعي المزيد عما ورد عن الفيضانات بوسائل الاعلام وما حدث هناك.

"هاوية الموت"

-
المثير أن ما حدث، كان في منطقة معروفة باسم Barranco de la Muerte أو "هاوية الموت"؛ لكثرة ما شهدت حوادث اصطدامات بين السيارات، وانقلاب بعضها من منحدر إلى الأسفل؛ لذلك شقت السلطات نفقين، حلت بهما المشكلة إلى حد بعيد، لكن الاسم استمر كما كان، بعد أن ضربت العاصفة المدينة المعروفة عربياً باسم "سرقسطة" ومن جانبها، كانت سلطات المدينة قد وجهت نداءات ونصائح عبر المحطات الإذاعية لسائقي السيارات، بألا يخرجوا منها وسط السيول والانجرافات؛ بل قيادتها لتعلق في الشوارع والطرق التي غمرتها المياه بجذوع الأشجار، ثم الخروج منها إلى أسطح سياراتهم، والصعود منها إلى القسم العلوي من شجرة لتجنب انجرافهم بالمياه، وهو ما فعلته الفتاة تماماً، لكنها عجزت عن القيام بما يبعدها عن الخطر طوال أكثر من ساعتين، إلى أن جاءها العون والمدد في اللحظات الأخيرة من فريق إنقاذ وصل بسيارة إطفاء، وانتشلها رجاله مما كانت فيه، بحسب ما يظهر في فيديو آخر.

إصابات وجروح معظمها متوسط

ورغم أن اليوم مرّ من دون ضحايا، سوى إصابات وجروح معظمها متوسط، إلا أن "المياه الوحلية غمرت عشرات المنازل والمباني والأقبية والمتاجر"، فيما حطم البرد الثلجي المتساقط بحجم كبير الكثير من الزجاج، وأحدث أضرار في أسطح السيارات؛ فكلفت السلطات أكثر من 200 عنصر للمضي إلى المناطق المتضررة.. كما حشدت عشرات الجنود والمتطوعين لتنظيف ما تراكم من طين في الشوارع ومفترقات الطرق.
وحسب توقعات خبراء "وكالة الأرصاد الجوية" سيستمر العصف الرعدي على "سرقسطة" وجيرانها مع هبوب رياح قوية، وأمطار غزيرة.

صرح كبير مفتشي إدارة الإطفاء، إدواردو سانشيز، بأن المطر "بدأ في إحداث انهيار بالطرق"، و"ما كنا قلقين بشأنه هو إنقاذ الأشخاص الذين حوصروا في المركبات، فوق الأشجار، وهذا هو ما أعطيناه الأولوية".. تم إنشاء غرفة الأزمات في بارك 1 لرجال الإطفاء؛ حيث أتى المسؤولون عن الخدمات البلدية التي لها علاقة بهذه الحالة الطارئة، وهذا هو المكان الذي يتم فيه التنسيق.

أوضحت رئيسة بلدية سرقسطة، ناتاليا تشويكا، أن المواطنين يخشون رؤية كيف فاضت المياه على الطريق وجرّت سياراتهم.. وقالت: "الشيء الإيجابي هو أنه لا توجد أضرار شخصية، ولكن أضرار مادية، على الرغم من أننا سنواصل تفتيش المنطقة".

من ناحية أخرى، اضطرت بعض القوات إلى إخماد حريق أعلن عنه في حديقة تكنولوجيا إعادة التدوير بوقت قياسي، وتمت السيطرة عليه.

تم إغلاق بعض النقاط في المدينة أمام حركة المرور، كما تم حشد جنود من عقد لجنة الاتصالات الفدرالية، وتحديداً جرَّارين مزودين بمجارف؛ للتعاون في التنظيف للطين المتراكم في الشوارع ومفترقات الطرق التي جعلت الدوران صعباً، وكذلك في مراجعة أجهزة النقل المسدودة في بعض نقط المدينة.
تابعو المزيد عن فيضانات سرقسطة :شاهد: طفلة تحقق معجزة حقيقية بإنقاذ شقيقتها من الموت غرقا