mena-gmtdmp

مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يُعرف الزوار بالعمق الحضاري للسعودية

الإبل.. موروث ثقافي أصيل في السعودية - الصورة من منصة الصور السعودية
الإبل.. موروث ثقافي أصيل في السعودية - الصورة من منصة الصور السعودية

انطلقت النسخة العاشرة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تحت شعار "عز لأهلها"، في خطوة تستهدف تسليط الضوء على المكانة التي يحظى بها الإبل في نفوس العرب منذ القدم وحتى اليوم، بوصفها رمزًا خالدًا للموروث العربي الأصيل، إضافة إلى قيمتها مصدرًا للعيش.

وشهد المهرجان هذا العام 2025 في أولى أيامه حضورًا جماهيريًا كبيرًا من محبي الإبل ومُلّاكها، ومتابعي موروثها العريق من مختلف دول العالم، فهو بمثابة كرنفال ثقافي اقتصادي يعزّز المشاركة في الموروث الوطني، ويسهم في وصوله للعالمية في نشر العمق الحضاري للمملكة العربية السعودية.

مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل

بداية من 29 نوفمبر 2025 وحتى الـ3 من يناير 2026، يواصل مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، استقبال ضيوفه محتضنًا سلسلة من الفعاليات الثقافية المتنوعة، من بينها فعالية "علوم الرجال" التي تسلّط الضوء على تراث السعودية عبر برامج ومسابقات متنوعة تناسب مختلف الفئات، ومنها: "تجربة المبيت التقليدي في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل"، و"التعرّف على الإبل والصقور والتعامل معها"، و"فنون استقبال الضيوف وإعداد القهوة السعودية"، و"مسابقات اجتماعية وثقافية"، و"سمر ليلي مع رصد النجوم"، و"تعلم لبس الزي السعودي بإتقان"، و"إعداد المأكولات الشعبية السعودية".

وحسب ما ذكر في وكالة الأنباء السعودية "واس"، يحتضن المهرجان أنشطة ثقافية متنوعة، من بينها متحف العقيلات الذي يستعرض جوانب من تاريخ الجزيرة العربية، إلى جانب معارض الحرف اليدوية التي تحتفي بالصناعات التقليدية، بجانب تجارب تفاعلية تتيح للزوار عيش تفاصيل الحياة القديمة مع الإبل، كركوبها وحلبها وإطعامها.

يٌذكر أن المهرجان أقيم بتنظيم من "نادي الإبل" في أرض الصياهد الجنوبية الواقعة شمال شرق مدينة الرياض، وسط مشاركة واسعة من ملاك الإبل والهواة والعارضين من مختلف مناطق المملكة والدول الخليجية والعربية.

أهداف مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل

تحظى الإبل بمكانة خاصة لدى العرب، لذا من قلب صحراء الصياهد، تم تخصيص فعالية هي الأكبر من نوعها عالميًا، تقام كل عام لتعكس عمق علاقة الإنسان السعودي بالإبل عبر التاريخ، حيث يسهم مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في:

  • رفع الوعي بقيمة السلالات الأصيلة، وتعزيز الممارسات الصحيحة في التربية.
  • دعم اقتصاديات المنتجين، وصون الموروث الوطني، ورفع جودة الإنتاج.
  • تطوير اقتصاد الإبل عبر معارض متخصصة لمنتجاتها ومشتقاتها، ودعم الصناعات المرتبطة بها من غذاء وأدوية وسياحة بيئية.

بدوره يوفر المهرجان  مساحة للتلاقي الثقافي، حيث تتحول ساحاته إلى ملتقى للشعراء والإعلاميين والباحثين والمهتمين من شتى أنحاء العالم، مما يسهم في تعزيز التواصل الحضاري وتقديم صورة مشرفة عن الثقافة السعودية.

تابعي أيضا تتويج ندر الصفر بالمركز الأول في منافسات بيرق الموحد "صفر" بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس