"ماما ميّا سيدتي" تفاجئ الأمهات في يوم عيدهن

30 صور
كانت المسابقة انطلاقة لفكرة الاحتفال بيوم الأم في الـ 21 من مارس، بعد أن وردتنا مئات الرسائل البريدية أو عبر الفيس بوك، حيثُ دعيت الأمهات وبناتهن لتكريم أمهاتهن في هذه المناسبة، «سيدتي نت» تحكي تفاصيل حفل كل مكتب حدة.

في الرياض: طفلة تبكي في كلمة لأمها
«إليكِ يا منْ تكافحين وتعملين وتصبرين وتصمدين، يا بحر الحنان، يا صدق الأحاسيس، إليكِ يا أمي».. بهذه الكلمات الرقيقة بدأ المذيع عبدالله السعيد تقديم حفل «ماما ميا سيدتي»، وبطريقته الكوميدية قدم الفنان فايز المالكي كلمة من الفنانين للأم في يومها، وقال: «منْ فقد والدته هو الأكثر شعوراً وإحساساً بأهميتها وقيمتها وفضلها، ويوم واحد لا يعطيها حقها».
وتمنت الفنانة أغادير السعيد أن يُطيل الله أعمار كل الأمهات. وعن أمها قالت: «أظن أنني لم أعرف قيمتها بشكل كبير إلا عندما أصبحت أماً». فيما بيّنت الفنانة أفنان فؤاد أنّ والدتها هي من ساندتها ودعمتها في الحياة والفن.

بكاء آلاء
بالنيابة عن جميع الأمهات المكرمات، ألقت كل من الفائزتين مآب يونس وآلاء الشريف كلمات، امتزجت بدموع آلاء التي لم تستطع إكمال كلمتها.
حيث فازت المشاركة مآب يونس، والبندري الهوساوي، وصفاء أحمد، ونهى عباس، والتي حضرت مع طفلتها بالإنابة عن والدتها، التي تعرضت لظروف صحية، وآلاء الشريف، وقد وزعت شهادات التقدير على الفتيات وأمهاتهن.
وفي الختام، كرّمت الزميلة رنا زهير، والزميل وليد عنتر ضيوف وراعي الحفل من خلال تقديم شهادات تقدير.

في دبي: يوم مفتوح بعيداً عن الرسميات
كان رئيس تحرير «سيدتي» محمد فهد الحارثي، ومديرة تحريرها هاديا سعيد، وفريق المجلة، بانتظار الأمهات اللواتي فازت بناتهن بقصص تضحياتهن، توافدن تباعاً إلى حديقة فندق القصر، وأول ما رددته واحدة منهن أمام الطبيعة الجميلة التي غلبت عليها أصوات الطيور: «شكراً لـ «سيدتي» التي أخرجتنا اليوم من حياتنا الروتينية وأجواء الطبخ».

في ندوة مفتوحة توسطها رئيس التحرير، والإعلاميات أميرة الفضل، ونيكول تنوري، وميساء عامودي، بدأت أم محمد، ربة منزل، والدة الفائزة رولا البطة بالحديث عن دفع ابنتها للدراسة في الجامعة الإسلامية في فلسطين، وهو التحول الذي قوّى شخصيتها وعادت قادرة على اتخاذ قرار من فتاة ستكون يوماً أماً.
هنا تدخلت ابنتها رولا البطة وقالت: «أذكر، أنني عشت معاناة الناس، قابلت أمهات فُجعن بأبنائهن، لامست القسوة المتعمدة في قلوبهن، كأن أمي أرسلتني إلى مدرسة داخلية؛ لأتعلم فيها حب الوطن من تضحيات الأمهات، وكبرياء نظرات العيون».

لا تتركن بيوتكن
هنا ردت الإعلامية أميرة الفضل الحديث: «أمي تركت البيت عندما رفض والدي وإخوتي عملي في الإعلام، أنا لا أشجعكن على ترك بيوتكن، لكن هذا ما حصل معي». نفس الدعم الذي قدمته والدة أميرة قدمته والدة ميساء لها، فهي لازالت إلى الآن تواجه رفض مجتمع كامل من حولها لعمل ميساء.
هنا شاركت إيناس قدورة طالبة إعلام في الجامعة الأميركية في دبي، وتذكرت موقف أمها، وتابعت: «أنا كنت أرغب بدراسة الصيدلة، في الأردن، لكن أمي وجدت أن دراستي في دبي أفضل»، تستدرك الأم ابتسام: «الآن، هي نفسها تجد أن بقاءها بجانبي، وهي في هذه السن أفضل لها».
كل الأدوار
إيمان السلامي مديرة قسم في وزارة الخارجية، ترى أمها داعمة لها في مجموعة من الأدوار، وتعتبر أسلوبها نقطة التحول في حياتها، فقد جعلها تركز على دراستها حتى بعد زواجها وإنجابها، تستدرك إيمان: «هي مستشارتي، لا تتدخل، بل تعطيني النصيحة، أنا لا أعرف لماذا تطلب الفتيات النصائح من خارج البيت».
هنا علّقت والدتها أم خالد: «أراها تتبع نفس الأسلوب مع أولادها، وهو تحقيق الأمان المستقبلي لهم».
شاركت الإعلامية نيكول تنوري في الحديث وروت قصتها وقالت: «منذ طفولتي لم أكن أكن ارى أمي كل يوم، فقد وضعت في مدرسة داخلية، وبعد الجامعة سافرت إلى لندن، وعندما جئت للعمل في دبي، جاءت لتسكن معي، فأنا الآن أعتني بها، هي طفلتي الإيجابية الطاقة، التي أحمد ربي أنه أعطاني نعمة العناية بها في كبرها».

في زواجي
عادت الفائزة صفاء سرحان، موظفة إدارية، بذاكرتها إلى ذاك اليوم الذي تقدم إليها زوجها، فكانت قبل الزواج تؤمن أن الاختيار لا بد أن يكون نتيجة التعارف بين اثنين، ورفضت أن تكون طرفاً من زيجة عائلية مدبرة، لكنها كانت واقعة تحت تأثير طيبة قلب أمها عدلة السليمي، ربة منزل، وتابعت: «أمي كانت تراه من وجهة نظر مختلفة، وقد كانت محقة في ذلك».
إيمان فرج صيدلانية، والدة الفائزة أريج غانم، التي لم تتجاوز الـ 13 عاماً، لا تنكر أن متابعتها لابنتها تفصيلية، تتابع الأم إيمان: «علَّمتها أن ما تقوله ينتظر تعليقاً، إن كان في إطار الصح أو الخطأ».
تقول أريج: «مرة اعترفت لها أن إحداهن تتلفظ بعبارات غير لائقة، فنبهتني ألا أصاحبها، وألا أكترث لعباراتها؛ لأنها ستقع في مشاكل يُوقعها فيها لسانها، وبالفعل حدث ذلك».


في بيروت وجوه معروفة بصحبة أمهاتهنّ


في التوقيت نفسه، كان زملاؤنا في مكتب بيروت يحتفون بالأمهات في فندق «لو غراي- بيروت»، بمشاركة نخبة من سيدات المجتمع والإعلام والثقافة والفن.
بدأ الحفل بكلمة ترحيبية بالحضور من مديرة التحرير كاتيا دبغي التي أكّدت قائلة: «وراء كل سيدة ناجحة في عائلتها ومهنتها أمٌّ عظيمة».
ومن ثم كانت مداخلتان: الأولى لاختصاصية التجميل ميّ عيد، والثانية لاختصاصية التغذية كارلا جمّال.

رسائل للأمهات
التقت «سيدتي نت» على هامش الحفل عدداً من السيدات اللواتي وجّهن رسائل احترام وتقدير لوالداتهنّ، جاءت على الشكل الآتي:

غادة أبو عضل حسّون: الأم اللبنانية سبّاقة
وجّهت الإعلامية غادة أبو عضل حسون (مقدمة برامج في تليفزيون المستقبل) في رسالتها معايدة للأم العربية بشكل عام واللبنانية بشكل خاص؛ وقالت: «أمنيتي أن تحافظ الأم اللبنانية على الأجيال المقبلة من خلال توعيتهم، خاصة في ظلّ الظروف الصعبة التي نعيشها حالياً».

كارمن لبّس: الدنيا أمٌّ
أكّدت الممثلة كارمن لبّس في رسالتها أن «الدنيا أمٌّ»، وتابعت: «نحن مهما فعلنا لن نتمكّن من مكافأتها طوال حياتنا».

ليليان ناعسي: الأم كنز
قالت ليليان: «الأم اللبنانية تمرّ بظروف صعبة وقاسية جداً، لا نستطيع أن نكافئها مهما فعلنا؛ لأنها كنز حقيقي».

راغدة شلهوب: الأم رسالة سامية
قالت الإعلامية راغدة شلهوب: «الأمومة مسؤولية كبيرة جداً، الأمر الذي يتطلّب التحلي بالصبر والقوة والمواجهة في بلاد عربية تعيش أسوأ الظروف في تاريخها».

ريتا حرب: الأم منبع الحنان
أكّدت الإعلامية والممثلة ريتا حرب في رسالتها أن «الأم هي منبع الحنان والتضحية والمحبة والعطاء... ولا أتخيّل كيف تكون الحياة دون وجود الأم، فهي قمّة التسامح والنبل».

ندين طربيه: الأم مرجع رئيسي
أما ندين طربيه، مديرة العلاقات العامة والإنتاج في قناة «أم بي سي»، فأكّدت في رسالتها أن «الأم مرجع رئيسي في الحياة بكل تفاصيلها الكبيرة والصغيرة، وهي الشخص الوحيد الذي يحب بلا مصلحة ودون أي مقابل، وعندما ترحل الأم يرحل كل شيء جميل معها».

ميرنا خيّاط: الأم هي العطاء
المخرجة ميرنا خيّاط، وصفت الأم بالذخيرة التي تحدّد مسار حياتنا وشخصيتنا.

زينب سعد: السلام والأمان
تمنت زينب سعد (الرابحة في مسابقة «سيدتي نت»- قصة قصيرة عن عيد الأم)، «أن تنعم الأمهات بالصحة لتأدية رسالتهنّ السامية في مجتمعاتهن».