ماذا يسعد أطفال العرب؟

الأمان أولاً وأخيراً

تعتبر الدكتورة في علم النفس أنيسة الأمين مرعي أن الدخول إلى عالم الأطفال يحتاج إلى هدوء وإدراك، مضيفةً أن الأمر الأساسي والهام في حياة الطفل يتمثّل في العلاقة الآمنة مع أهله أي ما يجعله يشعر أن ثمة من يهتم لأمره ويستمع إليه، ويجدر بالأبوين تحقيق هذه الصفة، مهما كان وضعهم العلمي أو الإجتماعي. وتشير إلى أن تعدّد المغريات في حياة الطفل يحتّم وضع حدود لها من قبل الأهل، علماً أنه حين يسود هذه العلاقة الأمان يتفهّم الطفل هذه الضوابط. وتذكر أن الولد يسعده أصغر تفصيل، وقد نفاجأ بفرحه لدى قيامه باللعب بالحجارة أو مع أصدقائه أو بتناول وجبة طعام يفضّلها، لافتةً إلى أنه في كثير من الأحيان يعمد الأهل إلى شراء أغراض لطفلهم قد يعتقدون أنها ستسعده، إلا أنهم يفاجؤون بلامبالاته تجاهها. ومن هنا، ضرورة أخذ رأيه والإصغاء إلى ما يفرحه وإحاطته بالإهتمام، بدون أن ننسى وضع الحدود منذ البداية للموضوع المادي.

 

ماذا يسعد أطفال العرب؟ قد تكون الإجابة عبارة عن نزهة أو وجبة طعام أو رحلة أو لعبة أو برنامج تلفزيوني أو رفقة طيّبة...ومهما كانت الإجابة، فإن أطفالنا يستحقّون أن نحقّق لهم ما يسعدهم، في حدود إمكانياتنا، مع التشديد على أهمية السعادة في نموّ الطفل عقلياً وجسدياً.  «سيدتي» حملت هذا السؤال إلى أطفال لبنان والرياض وجدة والقاهرة، فجاءت إجاباتهم عفوية وبريئة، بعضها مادي، فيما غالبيتها معنوية، وذلك على الشكل التالي:

أطفال بيروت 


ياسمين خدّاج (10 سنوات)

أحبّ الخروج في فصل الصيف، ويسعدني أن يعطوني أهلي مالاً كثيراً لأشتري ما أريده!



شوكت خدّاج (8 سنوات)

أكون سعيداً حين أسبح، وأرتاد مدينة الملاهي.


ماريسا داغر (8 سنوات)

أشعر بسعادة حين ألعب مع أصدقائي!


جو عبدو (10 سنوات)

إن ممارسة هواية الكرة القدم تسعدني، وكذلك عندما أسافر مع أهلي.

 


غدي نبهان (9 سنوات)

أفرح حين آتي إلى المسبح، وحين أشتري الألعاب، وأمارس رياضة كرة السلّة.



لارا عسّاف (10 سنوات)

أفرح عندما أخرج مع صديقاتي وأشتري الملابس والألعاب.



أماني مندر (10 سنوات)

أفرح حين أخرج في نزهة، وحين أمارس رياضة السباحة.


كلوي عيد (8 سنوات)

أكون سعيدةً حين أسافر مع أهلي، وأشتري كلّ ما أريده من ثياب وألعاب...


كريس بو طنوس (10 سنوات)

أسعد حين ألعب مع أصدقائي، وأخرج برفقتهم!