مدينة أوروبيّة مدهشة بصروحها التاريخيّة الرائعة، وبأجوائها الممتعة، وبغناها الثقافيّ الملفت، تتقن فنّ تصميم وصناعة الألماس، وتحتضن أهمّ "بوتيكات" الموضة في بلجيكا. تعالوا معنا لاكتشاف مدينة "أنتويرب"، في هذا المشوار.
لا تفوّتوا زيارة
1-"غروت ماركت" Grote Markt: تشكّل السّاحة الرئيسيّة لوسط "أنتويرب" القديم، تحوطها المنازل التجاريّة القديمة التي تعود إلى حقبة التّجارة الذهبيّة في المدينة، خلال القرن السّادس عشر. ومن بين هذه المنازل، فندق المدينة المهيب، المبني وفقاً لطراز عصر النّهضة الذهبيّ، يوم عاشت المدينة ابهى أيّامها، فيما يزدان وسط السّاحة بينبوع "برابو" Brabo!
2-متحف الفنون الجميلة: يقع داخل مبنى ذي طراز نيوكلاسيكيّ، يعود إلى القرن التاسع عشر، ويُسلّط الضّوء على ثورة الرّسم الغربيّ منذ القرن الرابع عشر، من خلال احتضانه مجموعات من الفنّ القديم والحديث؛ وسوف تشاهدون فيه أعمالاً فنيّةً بدائيّةً ورسومات تعود إلى عصر النّهضة، فضلاً عن الأعمال الفنيّة الخاصّة بثلاثة من كبار الرسّامين في "أنتويرب"، هم: بيتر بول روبنز Peter Paul Rubens وجان فان ايك Jan van Eyck وجوردينز Jordaens.
أبرز النّشاطات إذا زرت بلجيكا:
1-لا تُعدّ ولا تُحصى المسارح داخل وسط "أنتويرب" التاريخيّ، أبرزها مسارح: "فاكل" Fakkeltheater و"بوبن شوبرغ فان كمبان" Poppenschouwburg Van Campen و"نوورد" Noordhtheater والمسرح المقهى De Peerdestal Van Napoleon والمسرح الملكيّ للدمى المتحرّكة Kon.
2-حديقة الحيوان: سوف تُدهش هذه الحديقة التي تضمّ أكثر من 5000 حيوان، الصّغار والكبار، على السّواء! فبعض الحيوانات تعيش ضمن مبانٍ تمّ تصنيفها كإرث تاريخيّ. تأسّست هذه الحديقة في القرن التاسع عشر بهدف تشجيع العلوم الحيوانيّة والنباتيّة، من خلال الحيوانات ومجموعة من التاريخ الطبيعيّ. ولعلّ الملفت أنّ ثمّة عروضاً مدهشة تنظّم في السّاحة المائيّة والقبّة الفلكيّة. وهي تتمتّع بشهرة عالميّة، بسبب تربية أنواع في طريقها الى الانقراض، كبعض القرود، الأسد ذي الرأس الذهبيّ، طاووس الكونغو والأكاب (الحيوان الأفريقيّ من فصيلة الزرافة).
3-محلة "زويد" Zuid: تُشكّل اليوم عنواناً للمطاعم المتميّزة ولأماكن السّهر والمقاهي، وتقدّم أجواءً مختلفةً تُرضي جميع الأذواق!