mena-gmtdmp

بعد العطلة الصيفية.. نصائح لتهيئة طفلك للعودة إلى المدرسة

صورة لطفل
عودة الأطفال بحماس إلى المدرسة - الصورة من موقع AdobeStock

أحياناً تجعل العطلات المدرسية الطويلة الأطفال يشعرون بعدم الارتياح ويترددون في العودة إلى المدرسة كما أنهم سيقدمون أعذاراً مختلفة لمد إجازتهم وعدم الذهاب إلى المدرسة.

فعندما تنتهي عطلة الإجازة الصيفية، يكون هناك تحدٍ في حد ذاته يتمثل في استعادة حماس الأطفال للتعلم والأنشطة وفيما يلي وفقاً لموقع "raisingchildren"بعض النصائح التي يمكن أن تساعد الآباء على مساعدة أطفالهم على التحمس للمدرسة مرة أخرى بعد عطلة الإجازة الصيفية.

إعادة ترتيب أنماط النوم والأكل

ترتيب أنماط نوم ووجبات الأطفال-الصورة من موقع AdobeStock

عادةً ما تجعل عطلة العيد الطويلة أنماط نوم الأطفال وتناولهم للطعام غير منتظمة. ويمكن أن يسبب هذا التعب وصعوبة التركيز عند العودة إلى المدرسة. لذلك، من المهم البدء في إعادة ترتيب أنماط نوم ووجبات طعام الأطفال قبل أيام قليلة من بدء المدرسة، وذلك بجانب مساعدة أطفالك على الذهاب إلى النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، والتأكد من تناولهم لوجبة متوازنة ومغذية في وجبات الإفطار والغداء والعشاء.

ربما تودين التعرف إلى 6 خطوات لوضع روتين لنوم الاطفال بعد الدراسة

مساعدة الأطفال على التكيف

بعد العطلة، قد يحتاج الأطفال إلى وقت لإعادة التكيف مع الروتين المدرسي والأنشطة اللامنهجية ويجب منحهم وقتاً كافياً للراحة والتكيف مع التغييرات وبالإضافة إلى ذلك، يمكنك وضع جدول منتظم لمساعدة الأطفال على تنظيم أنشطتهم اليومية ويمكنك إعداد جدول يتضمن وقتاً للدراسة واللعب والراحة. بهذه الطريقة، سيتكيف الأطفال بسهولة أكبر مع روتينهم اليومي.

التحضير للاحتياجات المدرسية

قومي باصحاب أطفالك لشراء الأدوات المدرسية الجديدة، مثل الدفاتر وأقلام الرصاص والحقائب وتركهم يختارون التصاميم والألوان التي يحبونها وسيجعلهم هذا يشعرون بمزيد من الحماس والمشاركة في التحضير للمدرسة، ويجب أيضاً توفير مساحة دراسة هادئة ومريحة في المنزل. يمكن للوالدين مساعدة أطفالهم في تزيين غرفة الدراسة بالزخارف المفضلة لديهم لجعلهم أكثر حماساً للمدرسة.

ناقشي الأمر مع الأطفال

إذا أظهر الطفل علامات عدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة، فسيكون من الجيد للوالدين أن يبحثا بشكل أعمق في الأسباب الكامنة وراء هذا الموقف ويعد من الممكن أن يشعرا بالقلق بشأن الواجبات المدرسية، أو الضغط الأكاديمي، أو المشكلات الاجتماعية مثل الصراعات مع الأصدقاء وقد يساعد فهم هذه المخاوف في إيجاد حلول صحيحة.

لذلك استمعي جيداً لأي مخاوف لطفلك وامنحيه الدعم عند مواجهة التحديات وامتدحيه عندما يحقق الإنجازات وسوف يحفزه ذلك على الاستمرار في المحاولة والتحمس للذهاب إلى المدرسة.

أنشطة ممتعة

بصرف النظر عن الأنشطة المدرسية، خصصي أيضاً وقتاً للقيام بالأنشطة الترفيهية معاً كعائلة فعلى سبيل المثال، يمكن للوالدين والأطفال الذهاب إلى الملعب أو التنزه أو ممارسة لعبة عائلية ولا يزيد هذا النشاط من حماسة الأطفال فحسب، بل يقوي العلاقات الأسرية أيضاً.

إن انتهاء عطلة الإجازة الصيفية ليست نهاية سعادة الأطفال وحماسهم فمن خلال تقديم الدعم، يمكن للوالدين مساعدة الأطفال على أن يصبحوا متحمسين لعيش حياتهم اليومية بعد العطلة.

قد يهمكِ الاطلاع على ألعاب منزلية ممتعة للأطفال تساعد على تطوير مهاراتهم

استخدام الأدوات الذكية

تقليل استخدام الأجهزة تدريجياً قبل أيام قليلة من بدء المدرسة- الصورة من موقع Freepik

خلال العطلات، قد يعتاد الأطفال على قضاء الكثير من الوقت مع الأجهزة فإن تقليل استخدام الأجهزة تدريجياً قبل أيام قليلة من بدء المدرسة يمكن أن يساعدهم على إعادة التركيز على أنشطة التعلم ويجب أن يتم هذا ببطء.

منح التقدير والتحفيز

تقدير جهود الطفل في الاستعداد للعودة إلى المدرسة يمكن أن يكون حافزاً قوياً فعلى سبيل المثال، يمكن منحهم مكافآت صغيرة عند استيقاظهم مبكراً أو إعداد حقيبتهم المدرسية الخاصة بهم ويمكن أن يساعد ذلك الأطفال على الشعور بالتقدير والثقة.

قصص إيجابية

يمكن أن تكون القصص الإيجابية عن المدرسة وسيلة فعالة لرفع دافعية الأطفال فإن تذكيرهم بالأشياء الممتعة في المدرسة، مثل مقابلة الأصدقاء أو المشاركة في الأنشطة المفضلة أو تعلم أشياء جديدة مثيرة للاهتمام، يمكن أن يساعد في خلق جو أكثر تفاؤلاً.

تحديد أهداف وغايات جديدة

يمكن أيضاً أن تكون مناقشة الأهداف الجديدة للفصل الدراسي القادم بمثابة إستراتيجية فعالة فإن تحديد أهداف محددة، مثل الحصول على درجات أفضل، أو المشاركة في الأنشطة اللامنهجية، أو تجربة أشياء جديدة في المدرسة، يمكن أن يساعد الأطفال على الشعور بمزيد من التحفيز.

خلق بيئة داعمة

يؤثر الجو المنزلي الإيجابي والداعم بشكل كبير على استعداد الطفل للعودة إلى المدرسة. يميل الأطفال الذين يشعرون بالراحة عند مشاركة مشاعرهم إلى التكيف بسهولة أكبر مع الروتين الجديد. ومع الدعم المناسب، يمكن أن يتم الانتقال من العطلة إلى الروتين المدرسي بسلاسة أكبر..