mena-gmtdmp

أثناء انشغالك بالعمل.. 10 عادات يومية لتعزيز علاقتكِ بطفلك

صورة لأم مع طفلتها
عادات يومية لتعزيز علاقتك بطفلك - الصورة من موقع Freepik

هل تنشغلين بالعمل لساعات؟ فيعد كثرة الأنشغال بالعمل مصدر قلق شائعاً لدى الكثير من الأمهات العاملات، إذ يُقلل من الوقت المُخصص لهن مع أطفالهن، فإذا كنتِ من هؤلاء فلا داعي للقلق فهناك العديد من العادات التي يُمكنكِ دمجها في روتينكِ اليومي! فيمكن للأم العاملة تقوية العلاقة بطفلها من خلال بناء بيئة مستقرة وآمنة، وتعزيز ثقة الطفل بنفسه، إليكِ وفقاً لموقع "raisingchildren" بعض النصائح أثناء انشغالك بالعمل.

التلامس الجسدي

عانقي طفلك أول شيء في الصباح لبضع دقائق-الصورة من موقع Freepik

يجب تُخصّيص وقت لإظهار المودة لطفلك من خلال التواصل الجسدي اليومي، فعليك معانقة طفلك أول شيء في الصباح لبضع دقائق، ثمّ عانقيه مجدداً في المساء بعد عودتكِ من العمل وقبل النوم وبالإضافة إلى العناق، يمكنك أيضاً تدليك رأسه، أو تربيت ظهره، أو تدليك كتفيه فمهما كان التواصل الجسدي، حافظي دائماً على التواصل البصري والابتسام.

اللعب مع طفلك

اللعب والضحك مع طفلك يُحفّزان الإندورفين والأوكسيتوسين في الجسم. كما أن جعل الضحك عادة يومية يُتيح للأطفال فرصةً للتخلّص من أي قلق قد يشعرون به.

الأجهزة الإلكترونية

يجب الحرص على التواصل الحقيقي مع طفلك ومنحه تركيزك الكامل. أطفئي جميع الأجهزة الإلكترونية عندما تكونين بصحبة طفلك، بما في ذلك الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.

التواصل البصري

يمكن بناء علاقة قوية مع طفلك بطرق متعددة، من بينها التواصل البصري أثناء التحدث، فيجب التأكد من أن طفلك يولي اهتمامه الكامل لك أثناء اللعب أو التعلم معاً.

خصصي وقتاً

إذا كان لديك أكثر من طفل، فتأكدي من تخصيص 15 دقيقة على الأقل يومياً لكل منهم على انفراد. ومن الأفضل أيضاً التناوب على ذلك والقيام به بشكل منفصل.

تأكدي من أن كل طفل يحصل على القدر المتساوي من الاهتمام، حتى يشعر بالتقدير ويحصل على القدر المتساوي من الحب من والدته.

امنحي طفلك من حين لآخر فرصة اختيار الأنشطة التي يرغب بممارستها بصحبتك فعلى سبيل المثال، يمكن قراءة كتاب، أو لعب لعبة، أو حتى مجرد محادثة عابرة.

أبدي دعمك و حماسك لطفلك عند قيامه بسلوكيات صحيحة، فكوني مشجعته الأولى، والشخص الذي يفرح لإنجازاته.

قبول المشاعر

تُعدّ المشاعر جانباً أساسياً في نمو الطفل-الصورة من موقع Freepik

تُعدّ المشاعر جانباً أساسياً في نمو الطفل، فعندما يشعر الطفل بالغضب أو الحزن، وعليك أولاً تقبل انفعالاته دون إصدار أحكام، فعندما يشعر الأطفال بالقبول، يكتسب الثقةً بوالديه وهذا يمنحه المزيد من الاسترخاء والتعاون والتقارب العاطفي.

تعاطفي معه

تبدأ العلاقة القوية بعادة الإنصات ومن طرق تحقيق ذلك منح طفلك وقتاً كافياً لإكمال حديثه، دون مقاطعته، أو بالثناء عليه أو طرح أسئلة جديدة ومن ثم الإجابة عن أسئلته، هكذا يتعلم الطفل كيفية حل المشكلات والصعوبات التي تواجهه في الحياة مستقبلاً، وتعزز لديه الثقة بالنفس وبهذه الطريقة، سيشعر طفلك بالقبول الحقيقي، جسدياً ونفسياً، فعند ظهور مشكلة ما، تأكدي من رؤيتها من منظور طفلك أيضاً لتتمكني من إيجاد الحل الأمثل.

استمتعي بكل لحظة

يجب الحرص على الاسترخاء والهدوء أثناء الاستمتاع بوقتكِ مع صغيركِ، ويجب الحرص على قضاء وقت مثمر مع طفلك، وأن تكوني رفيقته وقت اللعب، فالاطفال يحبون قراءة الكتب مع والديهم، أو ممارسة الألعاب المشتركة أو أداء الواجبات المدرسية بحضور أحدهم.

الدردشة قبل النوم

حاولي تحديد موعد نوم طفلكِ مبكراً قليلاً لتتمكنا من التحدث معه مسبقاً. من بين مواضيع المحادثة التي يمكنكِ تجربتها هي عن يومه الدراسي في المدرسة وطمئنته بأنك تستمعين إلى مخاوفه وستساعدينه في كل خطوة من خطواته العملية.

الإنصات الكامل

عند التفاعل مع طفلك، احرصي على عدم الانشغال بأمر آخر والإنصات التام لطفلك سيجعل ذلك الطفل يشعر بقيمته الحقيقية، مما يُسهّل بناء علاقة وطيدة معه.

فيجب أن تكوني سنداً لطفلك، أشعريه بأنك موجودة لمساعدته إن كان على خطا أو صواب فيجب جعله يشعر بأنك أول شخص يجب أن يلجأ إليه.

ربما تودين التعرف إلى عادات تعلّمينها للأطفال في سن مبكرة

* ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص