استيقاظ الطفل كل ساعة في الليل: هل هذا طبيعي؟ الأسباب والنصائح

صورة لطفل يتثاوب
استيقاظ الطفل كل ساعة في الليل: هل هذا طبيعي، الأسباب والنصائح - «المصدر: AdobeStock»
صورة لطفل رضيع يتناول الحليب
الجوع - «المصدر: AdobeStock»
صورة لطفل رضيع يبكي
آلام في المعدة - «المصدر: AdobeStock»
صورة لطفل رضيع يبكي
الشعور بانزعاج - «المصدر: AdobeStock»
صورة لطفل رضيع
التسنين - «المصدر: AdobeStock»
صورة لطفل يتثاوب
صورة لطفل رضيع يتناول الحليب
صورة لطفل رضيع يبكي
صورة لطفل رضيع يبكي
صورة لطفل رضيع
5 صور

يُعد النوم الجيد ليلاً أمراً بالغ الأهمية لصحة الطفل، لذا قد تشعر الأم بالقلق إذا وجدت طفلها يستيقظ كل ساعة أو يظل مستيقظاً لساعات في الليل؛ خوفاً من أن يسبب ذلك تأخيراً في نمو الطفل.

على الجانب الآخر وفقاً لموقع بولد سكاي الهندي يمكن أن يساعد الفهم الشامل لأنماط نوم الطفل على معرفة الأسباب المحتملة التي تجعل طفلك يستيقظ بشكل متكرر أثناء الليل وللحصول على بعض النصائح لمساعدة طفلك على النوم لفترة أطول.

أسباب استيقاظ الرضع كل ساعة في الليل

الاستيقاظ ليلاً يعد أمراً شائعاً لدى الرضع والأطفال الصغار دون سن الخامسة، فعادة ما يستيقظ الطفل حديث الولادة بشكل متكرر في الليل بسبب الجوع. بمجرد تجاوزهم الأربعة أشهر وبدء الفطام الليلي، يجب أن ينام الأطفال حديثو الولادة لساعات أطول.

فيما يلي بعض الأسباب المحتملة التي قد تجعل طفلك يستيقظ بشكل متكرر أثناء الليل:

1. الجوع

مع انتهاء الشهر السادس يمكن للطفل أن ينام من 12:13 ساعة متواصلة «المصدر: AdobeStock»

مع انتهاء الشهر السادس يمكن للطفل أن ينام من 12:13 ساعة متواصلة دون أن يشعر بالجوع إذا تناول ما يكفيه من الطعام خلال اليوم بالكامل، وخلال الوجبة السابقة لنومه على التحديد، فيجب الحرص على وضع جدول لإطعام الرضيع، حتى لا يزعج الأم خلال الليل.

أيضاً إذا كانت الأم قد بدأت للتو الفطام الليلي، فمن الممكن أن يستيقظ الطفل جائعاً حتى يعتاد على الجدول الجديد للفطام.

قد يهمكِ الاطلاع على: أسباب جوع الطفل المستمر

2. اتباع الروتين

أيضاً إذا كان طفلك معتاداً على النوم لفترات غير منتظمة ولفترات متفاوتة، فقد يؤدي ذلك إلى الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل، على الجانب الآخر فإن الأطفال يرتبطون عند نومهم بحدوث عادة معينة يستلزم الإقلاع عنها مجهوداً، فمثلاً هناك بعض الأطفال لا ينامون إلا عند مص أصابعهم ومنهم من اعتاد على زجاجة الحليب أو اللهاية.

3. الشعور بانزعاج

تُعد وسيلة التواصل الأساسية للأطفال الرضع هي البكاء. «المصدر: AdobeStock»

تُعد وسيلة التواصل الأساسية للأطفال الرضع هي البكاء. إذا لم يتمكنوا من النوم لأكثر من 2-3 ساعات متواصلة، فقد يكون ذلك بسبب بعض الانزعاج، وقد يستيقظون باكين للفت انتباهك إلى المشكلة. راقبي حركات طفلك عن كثب خلال النهار، حتى تكوني على دراية بأي نتوءات أو كدمات على جسمه.

أيضاً إذا كان حفاض الطفل بها بول أو براز وكان جلد الطفل ملتهباً فإنه في هذه الحالة يشعر بالألم والحرقان، ويواجه صعوبة في النوم.

4. العدوى أو المرض

يتنفس الرضع من خلال الأنف، أي أنهم يستخدمون أنوفهم في الغالب للتنفس والزفير. يمكن أن يسبب احتقان الأنف عند الطفل مشكلة كبيرة في التنفس ويؤدي بدوره إلى اضطرابات في النوم.

يمكن أن يستيقظ طفلك أيضاً بشكل متكرر بسبب الإصابة بالعدوى أو مرض. إذا كان طفلك في مرحلة الزحف، فإنه يميل إلى الإمساك بالأشياء ووضعها في الفم، حيث يُصاب الأطفال بعدة أمراض مثل: نزلات البرد، أو الإسهال، التهاب الأذن أو الحلق، ويشعر بألم في عظامه ما يدفعه إلى الاستيقاظ المتكرر في الليل.

قد يهمكِ الاطلاع على: علامات العدوى البكتيرية وكيف تحمين طفلك الرضيع؟

5. آلام في المعدة

تعد الشكوى الشائعة جداً لدى الأطفال هي الغازات «المصدر: AdobeStock»

تُعد الشكوى الشائعة لدى الأطفال هي تراكم الغازات، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى شعورهم بآلام في المعدة واستيقاظ الطفل أثناء القيلولة وكذلك في الليل.

لكي تتجنبي إصابة الطفل بالمغص أو الغازات، يجب عليك قبل نوم طفلك مباشرة في آخر رضاعة سيأخذها أن تجعليه يتجشأ مرتين الأولى وسط الرضعة والثانية في آخرها، لكي يتخلص من أي غازات قد تكون تجمعت في معدته، قبل أن تتسبب له في الانتفاخ والمغص.

6. بيئة غير مناسبة

كثير من الأطفال لا يفضلون النوم في هدوء تام، ولا في الإضاءة العالية أو الأصوات المرتفعة حيث إن مرور شاحنة، أو نغمة رنين صاخبة، أي من هذه الأشياء يمكن أن تسبب اضطرابات في النوم، لأن في هذه الحالة يصعب على الطفل الدخول في مرحلة النوم العميق.

لذا يجب على الأم أن تهيئ الجو المناسب للنوم مثل: الإضاءة الخافتة جداً مع الصوت الهادئ مثل الضوضاء البيضاء، وأهم شيء أن تكون الأم قريبة من طفلها، حتى تساعد على تنظيم نومه.

7. التسنين

لن يمر طفلك بمرحلة التسنين دون حدوث تغيير في نومه «المصدر: AdobeStock»

لن يمر طفلك بمرحلة التسنين دون حدوث تغيير في نومه، وعدم انتظام حتى في فترات القيلولة، فيُعد التسنين أمراً مؤلماً يمر به الطفل، وبعض الأطفال تأخذ وقتاً طويلاً حتى تشق السنّة طريقها للخارج، إذا لاحظت أعراضاً، مثل الإفراط في سيلان اللعاب، والتهيج، واحمرار الخدين واللثة، والإفراط في العض أو المضغ، فقد يؤدي ألم التسنين إلى إبقاء طفلك مستيقظاً أثناء الليل. فحاولي تحمل هذه الفترة وهدئي طفلك باستمرار عن طريق تدليك اللثة، واستشارة الطبيب.

ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.

سيدتي وطفلك فيسبوك