ما هي الـ "أوفيديوفوبيا"؟.. قد تعطل حياتك الاجتماعية

رهاب الأفاعي والثعابين قد يشل حياتك
رهاب الأفاعي والثعابين قد يشل حياتك

رهاب الثعابين أو الأوفيديوفوبيا Ophidiophobia هو خوف شديد وساحق من الثعابين. تسمى هذه الحالة بالرهاب المحدد (الخوف)، وهو نوع من اضطراب القلق. قد يرتبط رهاب الثعابين برهاب جميع الزواحف.
وقد يكون من الطبيعي أن يخاف كثيرون من الثعابين، لكن الشخص الذي يعاني من رهاب الثعابين، يكون خوفه متطرفاً لدرجة أنه يتعارض مع حياته أو رفاهيته أو شعوره بالأمان.


المصابون برهاب الثعابين يعانون من مشاكل اجتماعية

يمكن للأشخاص الذين يعانون من رهاب الثعابين:

  • التصرف بشكل غريب في الأنشطة الاجتماعية أو التعليمية أو المهنية بسبب الرهاب.
  • تجنّب منازل الأصدقاء ومتاجر الحيوانات الأليفة وحدائق الحيوانات وغيرها من الأماكن التي قد تتواجد فيها الثعابين.
  • الإصابة بنوبة هلع عند رؤية أو سماع صوت قد يكون ثعباناً (مثل حبل أو هسهسة).
  • القلق الشديد عند مجرد ذكر الثعبان.
  • اتخاذ إجراءات صارمة لتجنّب الثعابين، مثل اختيار مكان العيش أو رفض الخروج في الهواء الطلق.

علماً أن الشخص المصاب برهاب الثعابين يدرك أن الخوف مفرط لديه، لكنه لا يستطيع السيطرة عليه.

هل الـ"أوفيديوفوبيا" حالة شائعة؟

رهاب الأفاعي والثعابين قد يشل حياتك


يمكن أن تكون الثعابين مؤذية للبشر، وغالباً ما تصوِّر القصص الثعابين على أنها تهديد وخطير. لذا، فإن الخوف العام من الثعابين أمر شائع جداً. هذا وسيتعامل واحد من كل 10 بالغين و1 من كل 5 مراهقين مع اضطراب رهاب محدد في مرحلة ما من حياتهم، ويعد رهاب الثعابين أحد أكثر أنواع الرهاب المحددة شيوعاً.
ويمكن أن يؤثر رهاب الثعابين على الأشخاص في أي عمر، بدءاً من مرحلة الطفولة أو مرحلة البلوغ.

ما هي أعراض فوبيا الثعابين؟

سيعاني الشخص المصاب بالـ"أوفيديوفوبيا" من أعراض القلق أو الذعر عندما:

  • مواجهة ثعبان؛
  • سماع صوت يعتقدون أنه قد يكون ثعباناً؛
  • سماع شخص يتحدث عن الثعبان؛
  • مشاهدة صورة الثعبان، ولو نسخة كرتونية؛
  • التفكير في الثعابين.


وقد تشمل أعراض القلق أو الذعر، الآتي:

  1. دوخة.
  2. فم جاف.
  3. الشعور الشديد بالخوف أو الرعب.
  4. الغثيان أو القيء أو الإسهال.
  5. التعرق الغزير.
  6. التنفس السريع وسرعة ضربات القلب.
  7. رجفة واهتزاز.
  8. ضيق في التنفس.
  9. الجري والاختباء.

ما هو علاج الـ"أوفيديوفوبيا"؟

إذا كنت تعانين من رهاب الثعابين الخفيف، فقد لا تحتاجين إلى علاج. ولكن، إذا كان الخوف يسبب أعراضاً جسدية أو كوابيس، أو إذا كان يتداخل مع حياتك اليومية، فإنَّ العلاجات الممكنة تشمل:

  • العلاج السلوكي المعرفي (CBT): وهو علاج نفسي منظم يمكن أن يساعدك على فهم الأفكار والعواطف والتحكم فيها. يمكن أن يساعدك هذا العلاج الحديث على التخلص من الأفكار السلبية التي تحدث عندما تفكرين في الثعابين.
  • علاج التعرّض: ويسمى أحياناً إزالة التحسس، وهو يساعد على مواجهة مخاوفك تدريجياً. لقد تعرضت لفكرة الثعابين بمرور الوقت في بيئة خاضعة للرقابة. على سبيل المثال، قد يبدأ العلاج بالتعرّض بشيء أقل رعباً، مثل صورة ثعبان كرتوني. في النهاية، قد يُطلب منك تخيل ثعبان حقيقي أو النظر إلى ثعبان حيّ في قفص. من خلال زيادة التعرض، قد تتعلمين كيفية إدارة رهاب الثعابين.
  • العلاج بالتنويم المغناطيسي: يمكن أن يضعك هذا العلاج في حالة تشبه السعادة العارمة، ولكن مركزة. تحت التنويم المغناطيسي، تصبحين أكثر انفتاحاً على الاقتراحات والتغيير. قد يتمكن المنوِّم المغناطيسي من إقناعك بأنك أقل خوفاً من الثعابين.
  • الأدوية: يمكن لمجموعة متنوعة من الأدوية المضادّة للقلق أن تقلل من القلق والأعراض الجسدية للقلق. يمكن أن تكون مفيدة في مواقف معينة للأشخاص الذين يعانون من رهاب الثعابين. على سبيل المثال، يمكنها تخفيف القلق حتى تتمكني من حضور حفل زفاف في الهواء الطلق أو الذهاب للتخييم مع أطفالك.

قد تودين الإطلاع على صفات المعالج النفسي الناجح.


*المصدر: Cleveland Clinic


** ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.