mena-gmtdmp

إيلون ماسك يطلق موسوعة الذكاء الاصطناعي "جروكيبيديا" لمنافسة "ويكيبيديا"

إيلون ماسك (Elon Musk at the Milken Institute's Global Conference in Beverly Hills, California). مصدر الصورة: Apu Gomes/Getty Images/AFP
إيلون ماسك (Elon Musk at the Milken Institute's Global Conference in Beverly Hills, California). مصدر الصورة: Apu Gomes/Getty Images/AFP

أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك عن إطلاق مشروعه الجديد "جروكيبيديا"، وهي موسوعة رقمية تعمل بالذكاء الاصطناعي من تطوير شركته xAI، لتكون منافساً مباشراً لعملاق الموسوعات المجانية "ويكيبيديا".
وأُطلق المشروع رسمياً في أكتوبر 2025 بالنسخة التجريبية 0.1، ويضم نحو 885 ألف مقال عند الإطلاق، إلا أنه واجه منذ الساعات الأولى انقطاعاً مؤقتاً في الخوادم بسبب الضغط الكبير من المستخدمين.
وفقًا لتقرير نشره موقع "digitaltrends"، وصف ماسك المنصة بأنها تحسين ضخم على "ويكيبيديا"، مؤكداً أنها تعالج ما يعتبره بطئاً في التحرير الجماعي وانحيازاً تحريرياً في "ويكيبيديا".

موسوعة بالذكاء الاصطناعي

ووفقًأ لتقرير نشره موقع "Business Insider"، تعتمد المنصة على أنظمة الذكاء الاصطناعي لتوليد المقالات بدلاً من الاعتماد على متطوعين بشريين مثل "ويكيبيديا".
وأشار التقرير إلى أن الموقع يحتوي حاليًا على أكثر من 800 ألف مدخل موسوعي مولّد بالذكاء الاصطناعي، مقارنة بحوالي ثمانية ملايين مدخل بشري في "ويكيبيديا".
كما أن الواجهة بسيطة وتتيح للمستخدمين البحث بسهولة، لكن رغم الإقبال الكبير عند الإطلاق، واجهت المنصة انقطاعًا مؤقتًا بعد ساعات من تدشينها بسبب الضغط من الزوار، الذين استقبلهم الموقع بواجهة بسيطة وشريط بحث مباشر يشبه محركات البحث المعروفة.

ووفقًا لـ"Business Insider"، يُعد إطلاق "جروكيبيديا" امتدادًا لتوسع ماسك في المجال الإعلامي الرقمي، بعد أن جعل من منصة X مساحة مفتوحة للمبدعين المحافظين وأعاد حسابات سبق أن حُظرت.


تابعوا المزيد: أوبن أيه آي تعلن عن متصفح جديد مدعوم بالذكاء الاصطناعي

جروكيبيديا لن تكون محايدة

في تحليل نُشر على موقع The Conversation، قال باحثون في الإعلام الرقمي إن ماسك محق جزئيًا في انتقاده لـ"ويكيبيديا"، إذ تعكس الموسوعة أحيانًا ميول المحررين الغربيين.
لكنهم أضافوا أن "جروكيبيديا" لن تكون محايدة أيضًا، لأن الذكاء الاصطناعي المستخدم في إنشائها يعتمد على بيانات الإنترنت نفسها، وهي بدورها مشبعة بالتحيزات البشرية والسياسية.
ويؤكد التحليل أن الذكاء الاصطناعي لا يستطيع تطهير الدعاية، بل قد يعيد إنتاجها بشكل جديد، لأن الخوارزميات تتعلم من الأنماط السائدة في البيانات المتاحة.


يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس