على الساحل الشمالي الغربي للمملكة العربية السعودية، حيث تعانق الجبال الصحراوية مياه البحر الأحمر الفيروزية، تتجلّى أيقونة جديدة في عالم الرفاهية. إنّها أمالا، وجهة فائقة الفخامة طوّرتها شركة البحر الأحمر الدولية.
تتخطّى أمالا حدود الوجهات العادية، لتطرح مفهوماً جديداً للسفر الهادف، حيث تلتقي مفاهيم الاستشفاء بالثقافة وجمال الطبيعة في تجربة استثنائية بكل ما للكلمة من معنى، وتوفّر للزوار مساحة هادئة لإعادة التواصل مع الطبيعة والذات، حيث تمنحهم فرصة حقيقية للتأمّل في أهم جوانب الحياة في عالمٍ متسارعٍ لا يعرف السكون.
أمالا في قلب واحدة من أنقى البيئات الطبيعية في العالم

تقع أمالا في قلب واحدة من أنقى البيئات الطبيعية في العالم، وتستمد رؤيتها من المعالم الطبيعية في المملكة وممارساتها الثقافية التي تحتفي بالتأمّل والتواصل، وقد جرى تصميم كل تفصيل، من الهندسة المعمارية، وبرامج الاستشفاء، إلى تجارب الاستكشاف والتعبير عن الذات، لتساعد الزوار على العودة إلى حياتهم اليومية بحيوية ووعي، بدلاً من الهروب منها.
تتكشّف فصول حكاية أمالا المصممة وفق احتياجات كل زائر من تجديد الطاقة واستعادة التوازن، مروراً بالعلاجات الصحية وجلسات التأمّل في هدوء الصحراء، إلى العلاج بالصوت وأنشطة استكشاف عالم الحياة البحرية. إنها تجربة متكاملة تغذّي الجسم، وتلهم الفكر، وتوقظ الروح، ليس هذا فقط بل هي الوجهة والخيار الأمثل لعشّاق اليخوت على مدار العام، حيث تقدّم بديلاً دافئاً ومشرقاً عن وجهات الإبحار الموسمية في أوروبا ومن المقرّر أن تستضيف في العام 2027 المحطة الأخيرة لأعرق سباقات الإبحار في العالم: "ذي أوشن ريس".
أمالا تمنح البحر الأحمر شرف احتضان نهائي سباق "ذي أوشن ريس" العالمي

بخطى ثابتة، ترسّخ أمالا مكانتها على الساحة العالمية، ففي عام 2025 يشارك فريق أمالا، بقيادة البحّار السويسري ألان رورا، في سباق "ذي أوشن ريس أوروبا"، في خطوة مدروسة تجسّد قيماً مشتركة قائمة على الصمود والعمل الجماعي والسعي الدائم نحو التجدد، وما هي إلّا البداية. ففي عام 2027، ستتّجه أنظار العالم نحو أمالا التي ستستضيف نهائي سباق "ذي أوشن ريس"، لتمنح البحر الأحمر للمرة الأولى في تاريخه شرف احتضان هذا التحدّي الأسطوري العالمي.
تعزّز أمالا مكانتها بصفتها وجهة مرموقة للإبحار، وتُدشّن مرحلة جديدة في عالم السفر الفاخر، تنبع من إرثٍ عريق، وتنطلق بثقة نحو المستقبل، بفضل مياهها النقيّة، ومناخها الدافئ طوال العام، والتزامها الراسخ بصون البيئة وتعزيز تنوّعها الطبيعي، ترسي أمالا معايير جديدة للإقامة والإبحار على سواحل البحر الأحمر.

أكاديمية أمالا للإبحار لمواصلة مسيرة التميّز
على مرّ القرون، شكّل البحر الأحمر معبراً بحريّاً رئيسياً ساهم في تعزيز التجارة، والاستكشاف، والتبادل الثقافي. واليوم، تُعيد أمالا إحياء هذا الإرث العريق برؤيةٍ معاصرة ترسم ملامح مستقبل جديد. في قلب هذه الوجهة يبرز "تربل باي مارينا"، المرفأ الطبيعي الذي يضمّ 116 مرسى مخصّصاً لليخوت التي يصل طولها إلى 140 متراً، إلى جانب نادي أمالا لليخوت الذي صمّمته شركة "إتش كيه إس" ليكون عنواناً للأناقة والرُقي. وسط مشهد طبيعي خلّاب من الشعاب المرجانية النقية والحياة البحرية المحمية، سيستضيف المرفأ بطولات حماسية، ويستقبل يخوتاً فاخرة، ويوفّر مرافق متكاملة لعشّاق الإبحار والاستجمام.
وتأتي أكاديمية أمالا للإبحار لتدعم هذه الرؤية الطموحة، حيث تهدف إلى تدريب الجيل الجديد من البحّارة وإلهامه لمواصلة مسيرة التميّز والحفاظ على مكانة البحر الأحمر كمنصّة للتفوّق البحري على الساحة العالمية خلال السنوات المقبلة.
أمالا تجربة متكاملة تجمع بين الشغف بالبحر والالتزام بحمايته

في أمالا، يشكّل الإبحار تجربة متكاملة تجمع بين الشغف بالبحر والالتزام بحمايته. فهنا، يُعتبر مركز الحياة البحرية كوراليوم منارة عالمية للبحث والتعليم، ويسعى إلى زيادة التنوع البيولوجي في البحر الأحمر بنسبة 30% بحلول العام 2040. ومع كل رحلة في مياهها، يختبر الزوّار والضيوف تجربة مميّزة تكشف لهم عن جمال الطبيعة وقدرة البحر على التجدد.





