7 وسائل للحفاظ على بشرة مرمرية

ارتبطت أنوثة المرأة على مدى التاريخ بشكل أساسي بنعومة بشرتها، فمنذ القدم عرفت كليوباترا بالإعتناء ببشرتها، مستخدمة حمّامات الحليب والحلاوة لإزالة الشعر، التي استمرّت وتطوّرت عبر التاريخ إلى عدّة وسائل.

«سيدتي» إلتقت بالدكتور محمد خشمر، إختصاصي تجميل وجلدية، وخبيرة التجميل، فايزة العامودي، للتعرّف على أحدث الطرق الطبية والتجميلية لإزالة الشعر الزائد غير المرغوب به وتأثيراتها الإيجابية والسلبية.

إزالة الشعر بالسكر أو الحلاوة

 هي من الأساليب القديمة في إزالة الشعر، التي استخدمت في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولاسيما لدى الفراعنة، وفيها تصنع مادة أشبه بالعجينة من السكر المطبوخ والماء وعصير الليمون، تحرّك لفترة قصيرة حتى تصبح سهلة الفرد، وبها يتمّ نزع الشعر من على الجلد، عكس اتجاه نموّه، ممّا يساعد على إزالته من جذوره وترك البشرة ناعمة الملمس.

إيجابياتها: من مميّزاتها أن تأثيرها يدوم لفترة طويلة قبل أن يبدأ الشعر في الظهور مرّة أخرى، وعادة تمتدّ هذه الفترة من أسبوعين إلى ستّة أسابيع حسب نوع الشعر. كما أن عصير الليمون المستعمل في عجن الحلاوة يساعد على تفتيح البشرة وشدّها، إضافة إلى أن تحضير الحلاوة سهل وغير مكلف. 

سلبياتها: مؤلمة ويمكن أن تسبّب نمو الشعر تحت الجلد، وبعض الكدمات وترهّل البشرة بسبب الشدّ، خصوصاً في الأماكن الحسّاسة. كما تتسبّب في ظهور الدوالي، لذلك، عادة ما تمنع مريضات الدوالي من استخدامها.

 

الخيط

عادة ما يستخدم على الوجه، ويحتاج إلى أيدٍ متمرّسة في صالونات التجميل.

إيجابياته: يساعد على إزالة الشعر من جذوره، ولا يتسبّب في ترهّل الجلد.

سلبياته: هو من التقنيات المؤلمة والتي تتسبّب في ظهور بعض الحبوب واحمرار البشرة وزيادة كثافة الشعر.

 

الحلق:

وفيها تستخدم الشفرة لحلق الشعر الزائد.

إيجابياتها: لا تحدث ألماً وليست لها آثار سلبية على البشرة.

سلبياتها: لا تساعد على إزالة الشعر من جذوره، لذا، ينبت الشعر في يوم أو يومين، وفيها تزيد كثافة الشعر وسماكته، كما يمكن أن تسبّب بعض الجروح إذا لم يحسن استخدامها.

 

إزالة الشعر باستعمال الشمع

هنالك نوعان من الشمع، الليّن ويكون أشبه بالعسل، والقاسي ويكون على شكل قوالب شمعية ويحتاج إلى حرارة عالية لإذابته، وهو يستعمل عادة للشعر القاسي. أما الشمع الليّن فهو النوع الأكثر شيوعاً لإزالة الشعر الناعم، كما أنه يعمل في درجة حرارة الغرفة ولا يحتاج إلى تسخين وتكون كثافته مثل كثافة العسل.

طريقة نزع الشعر تكون بواسطة نشر الشمع على الجلد بواسطة ملعقة بلاستيكية، توضع بعدها قطعة من القماش فوقه ثم يتمّ نزعها عكس اتجاه نمو الشعر.

إيجابياتها: من أسهل الطرق وأسرعها لنزع الشعر، وتمتاز بأنها أقل ألماً مقارنة بالطريقة السابقة (الحلاوة)، وهي أيضاً تعمل على نزع الشعر من جذوره، كما أنها أكثر فعالية في الأماكن الواسعة. إضافة إلى أنها تعمل على إزالة الخلايا الميتة، ما يجعل البشرة ناعمة الملمس. ومن مميّزاتها أيضاً ظهور الشعر بشكل أنعم ممّا سبق وبكميات أقل، بصورة لا تسبّب الحك المرافق لنمو الشعر تحت الجلد.

سلبياتها: أعلى تكلفة من الحلاوة وتحتاج إلى درجة حرارة معيّنة لنجاح عملية نزع الشعر، وأيدٍ متمرّسة لفرد الشمع.

 

الكريم أو الرذاذ:

وفيه تدهن المنطقة المراد نزع الشعر منها بالكريم المزيل للشعر أو ترشّ بالرذاذ المزيل للشعر، ثم تشطف بالماء. 

إيجابياتها: لا تحدث ألماً، وسريعة في إزالة الشعر.

 سلبياتها: لا تزيل الشعر من جذوره وقد تسبّب الحساسية.

 

الآلة الكهربائية:

تعتبر من أفضل الوسائل وأنظفها.

إيجابياتها: تزيل الشعر من جذوره، ولا تؤذي سطح البشرة، كما أنها سهلة الإستعمال.

سلبياتها: مؤلمة إلى حدً ما، وقد تزيد من كثافة الشعر وتزيد من فرص نموّه تحت الجلد.

} الليزر والـ «أي بي إل»IPL:

عرف الليزر منذ حوالي عشرين عاماً وتطوّر بشكل كبير على مدار الأعوام، وهو من الطرق الآمنة في التخلّص من الشعر الزائد، لكن هناك أسس معيّنة يجب اتّباعها لكي يتمّ التخلّص من الشعر بشكل دائم. وعن أنواع الليزر المتوفّرة هناك أربع تقنيات من الليزر منها:

ليزر للبشرة الفاتحة، ليزر للبشرة السوداء، وليزر لإزالة الوبر أو الشعر الخفيف، بالإضافة إلى الضوء النابض المكثّف «أي بي إل» IPL وهو ضوء وليس ليزر، ويستخدم لإزالة الشعر عن المناطق الواسعة كالظهر أو البطن.

إيجابياتها: من الطرق الآمنة، ولا تسبّب ترهّلات أو كدمات، كالتي تحدثها الحلاوة، إضافة إلى أنها تخفّف ظهور الشعر بعد خضوع البشرة لعدّة جلسات، وتجعل البشرة ناعمة لفترة طويلة، عكس الطرق الأخرى التي تحتاج إلى إزالة الشعر في فترة أقصاها ثلاثة أسابيع.

 سلبياتها: كلفتها المادية عالية، كما تحدث احمراراً أو تورّماً بسيطاً بعد الخضوع لجلسة الليزر، قد يستمرّ لعدّة ساعات. وفي بعض الحالات القليلة، يمكن حصول تصبّغات جلدية مرحلية تستمرّ لبضعة أيام نتيجة لتشرّب البشرة كمية كبيرة من الليزر.

 

حضّري بشرتك قبل الليزر

 يجب أن تخضع البشرة لعملية تفتيح قبل المباشرة بالخضوع للليزر عن طريق الكريمات الخاصة، كونه يعمل بشكل أكبر على البشرة الفاتحة والشعر الغامق السميك.

ولضمان عدم ظهور الشعر مرّة أخرى، يجب استخدام كريمات معيّنة بعد عملية الليزر بغرض إزالة بصيلات الشعر، التي تكون قد تعرّضت قبلاً لموجات الليزر.