mena-gmtdmp

الليلة.. افتتاح مهرجان الجونة السينمائي وتكريم منة شلبي

بوستر الدورة الثامنة لمهرجان الجونة - الصورة من المركز الإعلامي للمهرجان
بوستر الدورة الثامنة لمهرجان الجونة - الصورة من المركز الإعلامي للمهرجان

تتجه الأنظار مساء اليوم إلى مدينة الجونة على شاطئ البحر الأحمر، حيث يُرفع الستار عن الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي (16 – 24 أكتوبر 2025) تحت شعار «سينما من أجل الإنسانية»، ليواصل المهرجان رحلته في تعزيز الحوار الثقافي ودعم القضايا الإنسانية عبر لغة الفن السابع.

حفل افتتاح مبهِر وتكريم منة شلبي

يفتتح المهرجان فعالياته الليلة في احتفالية ضخمة بحضور نخبة من نجوم الفن من مصر والعالم العربي والعالم، وسط أجواء يتوقع أن تكون مليئة بالمفاجآت والعروض المميزة.

وخلال الحفل، تُكرَّم الفنانة منة شلبي بجائزة الإنجاز الإبداعي تقديرًا لمسيرتها السينمائية المضيئة ومساهمتها في تطوير الدراما والسينما المصرية.

فيلم الافتتاح.. "عيد ميلاد سعيد"

اختارت إدارة المهرجان الفيلم المصري "عيد ميلاد سعيد" للمخرجة سارة جوهر ليكون فيلم الافتتاح، بعد النجاح الكبير الذي حققه في مهرجان ترايبيكا السينمائي 2025 حيث فاز بثلاث جوائز كبرى: أفضل فيلم روائي دولي، وأفضل سيناريو دولي، وجائزة "نورا إيفرون" لأفضل مخرجة.

الفيلم من بطولة نيللي كريم، حنان مطاوع، والطفلة ضحى رمضان، ومن تأليف مشترك بين سارة جوهر ومحمد دياب، الذي شارك أيضًا في إنتاج العمل مع مجموعة من المنتجين المصريين والعالميين، بينهم النجم الأمريكي جيمي فوكس.

وتُعرض قصة الفيلم بحضور صناعه، لتروي حكاية الطفلة "توحة" التي تعمل في منزل أسرة ثرية وتحلم بعيد ميلاد يخصها، فتقرر أن تصنع الفرح لغيرها علّها تكتشفه لنفسها.

مفاجآت الدورة الثامنة

تشهد هذه الدورة حضور النجمة العالمية كيت بلانشيت كضيفة شرف المهرجان، حيث تتسلم جائزة "بطلة الإنسانية" تقديرًا لمواقفها الداعمة للقضايا المجتمعية. كما يكرّم المهرجان المخرج الكبير يوسف شاهين في ذكرى ميلاده بمعرض بصري مستوحى من فيلمه الخالد "باب الحديد".

معرض خاص ليسرا.. 50 عامًا من الإبداع

وفي لفتة فنية راقية، يحتفي المهرجان بالنجمة الكبيرة يسرا من خلال معرض خاص يضم أفيشات أفلامها وصورًا نادرة من مسيرتها الممتدة على مدار خمسين عامًا من العطاء الفني.

المعرض الذي يقام يوم الجمعة 17 أكتوبر، يوثق مراحل مشوار يسرا منذ السبعينيات وحتى اليوم، ويُتوقّع أن يشهد حضورًا واسعًا من النجوم تكريمًا لأيقونة السينما المصرية والعربية.

لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة

ليلى علوي رئيسة اللجنة

تترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة النجمة ليلى علوي، إحدى أبرز الممثلات المصريات وأكثرهنّ شعبية، صاحبة مسيرة حافلة تمتد لعقود وتضم أعمالًا مع كبار المخرجين إلى جانب دعمها للمواهب الشابة. شاركت في أكثر من 70 فيلمًا و18 مسلسلًا تلفزيونيًا و9 مسرحيات، ما يجعلها أيقونة ثقافية بارزة في السينما العربية، إذ عملت مع أبرز مخرجي السينما المصرية خلال مسيرتها، مثل يوسف شاهين في "المصير"، وشريف عرفة في "يا مهلبية يا" الذي أنتجته أيضًا، ورأفت الميهي في "قليل من الحب كثير من العنف".

أعضاء لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة

  • جيونا أ. نازارو، المدير الفني لمهرجان لوكارنو السينمائي، أحد أبرز الأسماء في المشهد السينمائي الأوروبي المعاصر، يشغل منصب المدير الفني لمهرجان لوكارنو السينمائي منذ عام 2020. قبل ذلك، تولّى مهمة المفوض العام لأسبوع النقاد في مهرجان فينيسيا السينمائي، وعمل منسقًا للفريق الفني في مهرجان روتردام السينمائي الدولي. تجربته القيّمة في تنظيم المهرجانات الفنية، تمتد إلى مهرجانات عريقة مثل رؤى الواقع وتورينو السينمائي ومهرجان الشعوب وهو عضو في الأكاديمية الأوروبية للسينما وأكاديمية ديفيد دي دوناتيلو.
  • رشيد مشهراوي، مخرج سينمائي فلسطيني رائد، ولد في مخيم الشاطئ عام 1962. أخرج فيلمه الروائي الأول "حتى إشعار آخر" عام 1994، ثم فيلم "حيفا" الذي أصبح أول فيلم فلسطيني يُختار للمسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي عام 1996، إلى جانب العديد من الأفلام التي حققت إشادة دولية وتقديرًا أكاديميًا من بينها "تذكرة إلى القدس" (2002)، "انتظار" (2005)، و"عيد ميلاد ليلى" (2008). يُسلّط مشروعه الأخير، "من المسافة الصفر" (2025)، الضوء على تأثير الحرب، وهو فيلم جماعي لـ 22 فنانًا غزيًا وصل إلى القائمة القصيرة في جائزة الأوسكار.
  • كاني كوشروتي، ممثلة هندية بارزة عُرفت بتنوّع أدوارها وحضورها الآسر في السينما المالايالامية والتاميلية والهندية والفرنسية. لمع نجمها بفيلم "برياني" الذي حصدت عنه جائزة ولاية كيرالا لأفضل ممثلة وجائزة بريكس لأفضل ممثلة في مهرجان موسكو السينمائي الدولي عام 2020. تُعرف بنشاطها الإنساني ودفاعها الجريء عن قضايا المساواة وحقوق الإنسان، حيث توظف شهرتها في الدفاع عن المرأة والعدالة الاجتماعية. تختار أدوارًا معقّدة ومتنوعة تعكس التزامها الفني والفكري، ما جعلها إحدى أبرز وجوه السينما المعاصرة في الهند.
  • ناهويل بيريز بيسكايارت، ممثل أرجنتيني ذو حضور طاغي وتنوع لافت، يُعدّ أحد أبرز الوجوه في السينما العالمية المعاصرة. حاز شهرة دولية واسعة بعد أدائه المذهل في فيلم للمخرج روبان كامبيو بعنوان "120 نبضة في الدقيقة"، الفائز بالجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي 2017. وفي العام ذاته، تألق في فيلم ألبير دوبونتيل، بعنوان "أراك بالأعلى"، ما رسّخ مكانته كممثل يتميّز بالجرأة والعمق. تنقّل بيسكايارت بين أعمال عالمية متنوّعة، منها "الدروس الفارسية" (2020)، "عام واحد، ليلة واحدة" (2022)، وفيلم "الناس في الجوار" لأندريه تيشينيه (2024).

يمكنك قراءة.. مهرجان الجونة السينمائي 2025.. كل ما تريدون معرفته عن الدورة الثامنة

لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة

نيكولا فيليبير رئيس اللجنة

مخرج فرنسي بارز، عُرف بأسلوبه الشعري والإنساني في السينما الوثائقية، حيث يمزج بين الحسّ التأملي والدعابة الرقيقة في اكتشاف جوهر الإنسان. بعد دراسته الفلسفة، انتقل إلى باريس ليبني مسيرته المميزة التي تحتفي بعوالم نادرًا ما تُرى وتقدّم رؤى عميقة في الحياة اليومية. في فيلم "مدينة اللوفر" (1990)، قاد المشاهدين في رحلةٍ بصرية داخل المتحف الأشهر في العالم، حيث تنبض المقتنيات بالحياة، بينما منح فيلم "أرض الصمّ" (1993) الصوت للصمت، وكشف فيلم "بيت الإذاعة" عن عالم البثّ الفرنسي النابض بالحركة.

أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة

  • أسماء المدير، مخرجة أفلام وكاتبة سيناريو ومنتجة أفلام مغربية. درست الإخراج في مدرسة "لافيميس" في باريس. أنجزت عدّة أفلام قصيرة نالت جوائز في مهرجانات دولية، لكن انطلاقتها الكبرى جاءت مع فيلمها الوثائقي الطويل "كذب أبيض"، منذ عرضه الأول بمهرجان كان 2023، حيث حصد جائزة الإخراج في قسم نظرة ما، وجائزة العين الذهبية لأفضل فيلم وثائقي. توالت عروض الفيلم في مهرجانات مثل تورنتو وصندانس، كما تم ترشيحه ضمن القائمة القصيرة لجائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم دولي.
  • سونا كارابوغوسيان، ناقدة ومبرمجة من أرمينيا، تُعرف بحسّها الجمالي ودقتها في قراءة الصورة. منذ عام 2017، تعمل منسقة برامج في مهرجان غولدن أبريكوت السينمائي الدولي، حيث أسهمت في تأسيس منصّته المعروفة باسم "مهرجان غولدن أبريكوت السينمائي الدولي برو"، التي باتت فضاءً رئيسيًا للتبادل بين صناع السينما حول العالم. أشرفت على العديد من العروض والمشروعات السينمائية في أرمينيا وخارجها، وقد عُرضت برامجها في مؤسسات مرموقة مثل الأرشيف السينمائي الألماني ببرلين ومركز والونيا–بروكسل في باريس، إلى جانب تعاونها مع الأكاديمية الأوروبية للسينما.
  • محمد سعيد أوما، سينمائي مخضرم ومدير مهرجانات من جزر القمر، كرّس حياته للسينما الإفريقية. يشغل منصب المدير التنفيذي لمؤسسة صندوق إفريقيا الوثائقية، حيث يوظّف خبرته وشبكته المهنية في بناء جسور التعاون بين صناع الأفلام في إفريقيا. بدأ مسيرته من موقع الإدارة الفنية لمهرجان الفيلم الدولي لأفريقيا والجزر حيث أعاد تركيز بوصلة المهرجان نحو المؤلف. ومن خلال صندوق إفريقيا الوثائقية، يسعى لإضفاء الطابع الاحترافي على صناعة السينما الأفريقية عبر خلق شراكات استراتيجية وتبادل الخبرات بين المبدعين في القارة وخارجها.
  • هالة جلال، مخرجة وكاتبة ومنتجة مصرية. تُعدّ من أبرز الأصوات التي نادت باستقلال السينما العربية ومنصاتها، حيث أسست وأدارت شركة سمات للإنتاج والتوزيع، التي أصبحت مركزًا ثقافيًا يدعم المبدعين الشباب ويحتضن التجارب السينمائية الحرة. أخرجت أكثر من 15 فيلمًا، وأنتجت ما يزيد عن 10 أفلام. حصدت عن فيلمها الوثائقي الطويل "دردشة نسائية"، الجائزة الفضية في مهرجان روتردام العربي. أما فيلمها "من القاهرة"، فقد نال إشادة واسعة وجوائز مرموقة، منها جائزة أفضل فيلم غير روائي في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان مالمو للسينما العربية، إضافة إلى تنويه خاص من شبكة أنهار لأفلام حقوق الإنسان في الأردن.

لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة

مهدي فليفل (رئيس اللجنة)

يتولى رئاسة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة المخرج مهدي فليفل. مخرج وكاتب سيناريو وُلد في دبي، ويعيش ويعمل بين الدنمارك وإنجلترا واليونان. تخرّج من الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون، وأسس في عام 2010 شركة نكبة فيلم ووركس في لندن. عُرض أحدث أفلامه "إلى عالم مجهول" في قسم أسبوعَي المخرجين بمهرجان كان 2024، حيث حظي بإشادة نقدية وجماهيرية واسعة، بعد أكثر من مئة عرض دولي، وعشرين جائزة، وترشيحٍ لجائزة غوثام لأفضل مخرج صاعد. انطلق فيلمه الأول "عالم ليس لنا" من تورونتو، ونال أكثر من ثلاثين جائزة، بينها جائزة السلام في برلين والجائزة الكبرى في إدنبرة.

يرافق الرئيس في عضوية اللجنة مجموعة من أبرز المحترفين الدوليين في مجال السينما

  • أندريا جاتوبولوس، منتج ومخرج وموزع إيطالي بارز، يُعد من أكثر الأصوات التجريبية تفرّدًا في السينما الأوروبية. تخرج من برامج مرموقة مثل "مواهب مهرجان برلين السينمائي" و"مختبر تورينو للأفلام"، وعضو في الأكاديمية الأوروبية للسينما وأكاديمية ديفيد دي دوناتيلو. أنتج أكثر من 100 فيلم قصير وأربعة أفلام طويلة عُرضت في أكثر من 600 مهرجان دولي. من أبرز أعماله فيلم "عام جديد سعيد يا جيم"، المصوّر بالكامل داخل عوالم ألعاب الفيديو، والذي عُرض في مهرجان كان 2022. كما قدّم فيلم "إعلان نهاية العالم" في مهرجان الجونة، مستكشفًا العلاقة المقلقة بين الإنسان والذكاء الاصطناعي.
  • جولييت كانو، رئيسة قسم الأفلام القصيرة في أسبوع النقاد بمهرجان كان منذ عام 2022، حيث تقود جهود اكتشاف الأصوات السينمائية الجديدة حول العالم. كما تشرف على برنامج الخطوة التالية وهو ورشة تطوير أفلام طويلة مخصّصة للمخرجين الذين سبق اختيار أفلامهم القصيرة في أسبوع النقاد. بدأت مسيرتها في البرمجة السينمائية بين مهرجان لوميير السينمائي في لندن ومهرجان بريمير بلان في فرنسا، قبل أن تنضم إلى فريق برمجة مهرجان لوكارنو السينمائي بين عامي 2014 و2016.
  • سعاد بشناق، مؤلفة موسيقية حائزة على العديد من الجوائز، يضم رصيدها السينمائي أكثر من 60 عمل. وضعت الموسيقى التصويرية لأفلام طويلة وقصيرة حائزة على جوائز وعرضت في العديد من المهرجانات مثل فينيسيا السينمائي الدولي، ولوكارنو، وهوت دوكس، وإدينبرج، من بين آخرين. من بين أعمالها فيلم "رحلة 404"، والذي نالت عنه جائزة أفضل موسيقى من جمعية نقاد وكتاب السينما المصرية، وفيلم "هوبال" السعودي، وفيلم "جنائن معلقة" الذي شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان فينيسيا السينمائي، وفيلم "يونان" الذي شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي.
  • مصطفى الكاشف، مدير تصوير ومنتج مصري من أبرز الأسماء الصاعدة التي حققت في فترة قصيرة حضورًا لافتًا في الساحة السينمائية الإقليمية والدولية. فاز بجائزة أفضل إسهام فني في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن فيلم "19 ب" لأحمد عبد الله السيد. شارك في مهرجان كان السينمائي كمدير تصوير لثلاثة أعوام متتالية؛ بفيلم "عيسى" إخراج مراد مصطفى في أسبوع النقاد، ثم بالفيلم الصومالي "قرية قرب الجنة" إخراج مو هاراوي في قسم نظرة ما، وأخيرًا بالفيلم المصري "عائشة لا تستطيع الطيران" إخراج مراد مصطفى في القسم نفسه.

لجنة تحكيم جائزة النجمة الخضراء

  • جانا وهبة، منتجة سينمائية لبنانية وناشطة ثقافية. خريجة جامعة القديس يوسف في إخراج الأفلام، بدأت مسيرتها الإنتاجية بفيلم "2 ½" الذي حاز على جائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين (فيبريسي) عام 2010. شاركت في تأسيس شركة العليّة للإنتاج ومنذ ذلك الحين، أنتجت وأشرفت على إنتاج العديد من الأعمال المشتركة الدولية. تشغل جانا إدارة برنامج الصناعة للمشاريع قيد التطوير في "قمرة"- مؤسسة الدوحة للأفلام ؛ وقد قامت بتدريب عدد كبير من صانعي الأفلام الناشئين في المنطقة.
  • مي الغيطي، ممثلة وناشطة متعددة المواهب من مصر. بدأت مسيرتها التمثيلية بأدوار بطولة في أعمال سلطت الضوء على قضايا اجتماعية حساسة، من بينها زواج القاصرات في مسلسل "القاصرات" (2013) وختان الإناث في فيلم "كاملة" (2022). حظيت مي الغيطي باهتمام عالمي بعد بطولتها في الفيلم الحائز على إشادة نقدية "اشتباك" (2016)، الذي شارك في مهرجان كان، لتصبح أصغر ممثلة مصرية تحقق هذا الإنجاز. إلى جانب التمثيل، تُعد مي ناشطة قوية في القضايا البيئية والاجتماعية، وتشغل منصب سفيرة نوايا حسنة للاتحاد الأوروبي لحفظ المياه.
  • نيكلاس إنغستروم، المدير الفني لمهرجان كوبنهاغن الدولي للأفلام الوثائقية، يُعد من أبرز الأسماء في المشهد الوثائقي العالمي المعاصر. وُلد عام 1979، ويحمل درجتين إحداهما في العلوم السياسية والأخرى في دراسات السينما من جامعة كوبنهاغن. منذ تأسيس المهرجان عام 2003، كان إنجستروم أحد العقول المبدعة وراء برمجته، قبل أن يُعيَّن رئيسًا للبرمجة عام 2015، ثم مديرًا فنيًا عام 2021 بعد رحيل المؤسسة تاين فيشر. تحت قيادته، عزّز المهرجان مكانته كأحد أكبر المهرجانات الوثائقية في العالم.

لجنة تحكيم الاتحاد الدولي للنقاد (فيبريسي)

  • أمنية عادل، ناقدة سينمائية مصرية، تُعد من أبرز الأصوات الجديدة في المشهد النقدي العربي. تشغل منصب المحررة التنفيذية في مجلة الفيلم وعضو مجلس إدارة جمعية نقاد السينما المصرية، حيث تساهم بفاعلية في رسم ملامح الخطاب السينمائي المصري. تتولى برمجة الأفلام في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، وتعمل ضمن لجان اختيار مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وعدد من المهرجانات الكبرى. تمتاز كتاباتها بعمق تحليلي يجمع بين الحس النقدي والمعرفة التاريخية، وقد ألّفت كتابًا حول السينما الوثائقية المصرية، إضافة إلى مقالاتها في منصّات مثل رصيف 22.
  • باميلا كوهين، كاتبة ومستشارة سينمائية مستقلة تقيم في برلين، تُعد من أبرز الأسماء المتخصصة في السينما غير الروائية والتجريبية. تمتاز برؤيتها النقدية العميقة، وهي مؤلفة كتاب "أحلام يقظة: حوارات مع 29 مخرجًا"، كما تشارك في تقديم البودكاست المرافق له، حيث تواصل استكشاف حدود السرد الوثائقي المعاصر. تعمل مستشارة قصصية ومرشدة لمشروعات سينمائية وفنية في صالات العرض، وتقدّم دعمًا إبداعيًا لصنّاع الأفلام في تطوير أعمالهم. كوهن عضوة مستقل في الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسي) وتكتب بانتظام في مجلات سينمائية بارزة.
  • راماشاندران بيشارات، ناقد وكاتب سينمائي هندي مرموق، يُعد من أبرز الأصوات التي أثرت المشهد النقدي في جنوب آسيا. نال الجائزة الوطنية لأفضل ناقد سينمائي في الهند عام 2006، إلى جانب عدة جوائز من ولاية كيرالا تقديرًا لإسهاماته الفكرية والنقدية. خبرته الواسعة جعلته أحد الوجوه الموثوقة في لجان التحكيم داخل الهند وخارجها، حيث شارك في مهرجانات بارزة مثل مهرجان السليمانية السينمائي الدولي ومهرجان كيرالا الدولي للسينما. كما ألّف عشرة كتب وعددًا لا يُحصى من المقالات التي تناولت التحولات الجمالية والاجتماعية في السينما الهندية والعالمية.

يمكنك قراءة.. تكريم مسيرة يسرا الذهبية بمعرض خاص في مهرجان الجونة

لجنة تحكيم نتباك (شبكة ترويج سينما آسيا والمحيط الهادئ)

  • آن ديمي-جيرو، مبرمجة أفلام وكاتبة سينمائية مرموقة متخصصة في سينما آسيا والمحيط الهادئ. تشغل حاليًا منصب الرئيس المشارك لشبكة ترويج السينما الآسيوية (نيتباك) والمديرة المشاركة لمختبر الشاشة في آسيا والمحيط الهادئ. درّست سينما آسيا والمحيط الهادئ لمدة ثلاثة عشر عامًا في مدرسة جريفيث للأفلام، وشغلت منصب المديرة الفنية المؤسسة لـمهرجان بريزبن السينمائي الدولي (1991–2010)، كما شاركت في تأسيس مهرجان السينما الإيرانية في أستراليا عام 2011.

وتُمنح الجائزة لأفضل فيلم آسيوي وستقود الرئيسة ديمي جيرو أعمال هذه اللجنة المتخصصة، بالتعاون مع:

  • جان-مارك ثيروان، أحد أبرز الشخصيات الأوروبية الداعمة لسينما آسيا والعالم. حاصل على بكالوريوس في القانون وماجستير في التاريخ، وهو المؤسس المشارك والمدير التنفيذي والفني لمهرجان فيزول الدولي للسينما الآسيوية. نال تقديرًا واسعًا لإسهاماته في تطوير الفنون السينمائية، وحصل على جائزة السينما الكورية (2018)، ووسام السعف الأكاديمي الفرنسي برتبة ضابط في العام نفسه، إضافة إلى وسام فارس في الفنون والآداب عام 2003. يكتب بانتظام في موقع سينياليانس الفرنسي، وموقع ايشان موفي بالس، وهو عضو فعال في شبكة ترويج السينما الآسيوية منذ عام 2003.
  • هالة خليل، واحدة من أبرز المخرجات في السينما المصرية، كرّست أعمالها لرصد الواقع الاجتماعي المصري، خاصة ما يتعلّق بتجارب النساء وصوتهن في مواجهة التحولات السياسية والمجتمعية. تخرّجت في المعهد العالي للسينما - قسم الإخراج بالقاهرة عام 1992، وبدأت مسيرتها في تسعينيات القرن الماضي بسلسلة من الأفلام القصيرة والوثائقية التي نالت إعجاب النقاد. أطلقت مسيرتها الروائية بفيلم "أحلى الأوقات" (2004)، الذي يتناول معاناة النساء في المجتمع المصري.

جلسات حوارية وماستر كلاس

تتضمن الدورة الجديدة لمهرجان الجونة السينمائي، عدد من الجلسات الحوارية وماستر كلاس، لنخبة من نجوم وصُنّاع الفن، يكشفون فيها عن العوالم الخاصة بهم، والخبرات التي اكتسبوها، منها جلسة حوارية مع النجمة منة شلبي، يوم 17 أكتوبر، في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهرًا، وسيُحاورها المخرج كريم الشناوي، حيث ستتحدث عن مسيرتها الفنية المميزة، وجرأتها في تجسيد الأدوار الصعبة، والقصص التي شكّلت رحلتها الاستثنائية.

ويأتي ذلك، إلى جانب جلسة حوارية مع النجمة كيت بلانشيت، الحائزة على جائزتي الأوسكار، والسفيرة العالمية للنوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث يُدير هذا الحوار المُرتقب له يوم 19 أكتوبر، في تمام الساعة 11 صباحًا، الإعلامية ريا أبي راشد، وذلك في حوارٍ حول الفن والدعوة الإنسانية.

وعلي مدار يومي 18 و19 أكتوبر، سيكون جمهور مهرجان الجونة السينمائي على موعدٍ مع ورشة "الفيلم القصير لصنّاع المستقبل" بالتعاون مع "يونيك" و"سرد - مريم نعوم"، ويُشارك فيها كتّاب السيناريو أحمد بدوي وأحمد عبد الوارث، حيث تهدف هذه الورشة إلى تمكين الجيل الجديد من صنّاع الأفلام، من خلال تدريب عملي وتعاون إبداعي تحت إشراف متخصصين في مجال السينما.

ولمدة 3 أيام متواصلة، وتحديدًا من يوم 18 إلى 20 أكتوبر، ستُعقد ورشة الكتابة الحصرية "إيڤر آفتر" حكاية ما بعد النهاية، المخصصة للكتاب المحترفين والمنتجين والمخرجين، بالتعاون مع منصة "نتفليكس"، حيث يُحاضر فيها الكاتب والمنتج ليونارد ديك، الحائز على جائزة إيمي.

"إيڤر آفتر" هي ورشة إبداعية، تكشف كواليس عالم صناعة المسلسلات الدرامية، حيث سيخوض المشاركون رحلة صنع مسلسل خيالي بعنوان "إيڤر آفتر" تتلخص فكرته في السؤال: "ماذا يحدث بعد مشهد النهاية في القصة الخيالية الشهيرة عندما تستيقظ الأميرة النائمة على يد الأمير الوسيم؟" من هنا يبدأ فصل جديد في القصة..الفصل الذي لم يُروَ بعد".

كما يُنظهم مهرجان الجونة، حلقة نقاشية بعنوان "ليس روائي طويل: التحديات في الوثائقيات والأفلام القصيرة والأنيميشن"، يوم 20 أكتوبر، في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهرًا، يتحدث فيها كلًّ من: سيلين روستان، سولاي غربية، عبد الله دنوار، هالة جلال، وتُديرها سونا كارابوغسيان، وذلك للحديث عن التحديات التي تواجهها الوثائقيات والأفلام القصيرة والأنيميشن في التمويل والتوزيع والاستمرارية، إلى جانب استراتيجيات المهرجانات وبناء الجمهور والمسارات المهنية طويلة المدى. كما يناقش كيف توسع هذه الأشكال آفاق السينما العربية وتفتح مساحات جديدة للمواهب والحكي.

وفي يوم 20 أكتوبر، سيكون هناك حوارًا خاصًا مع المخرج شريف عرفة، حيث يتحدث عن رحلته ورؤيته الإبداعية وأفكاره حول مستقبل السينما المصرية والعربية، ليفتح قلبه عن مسيرة طويلة جمعت بين الأعمال الجماهيرية والأفلام ذات المغزى العميق.

أما يوم 21 أكتوبر، سيشهد ورشة بعنوان "حكاية في لقطة: فن بوسترات الأفلام"، يقدمها المُصور أحمد هيمن، وذلك بالتعاون مع FujiFilm، حيث يكشف أسرار تصميم بوسترات الأفلام المؤثرة، وكيف تتحول الفكرة إلى صورة تنبض بالحياة، تجمع بين التصوير والسرد لتجسيد روح الفيلم في لقطة واحدة لا تُنسى.

ويتعاون المهرجان هذا العام مع جمعية مديري الكاستينج بأمريكا، ونقابة مديري الكاستينج في المملكة المتحدة، من خلال استضافة سلسلة حصرية من ورش العمل وحلقة نقاشية مخصصة لاستكشاف قوة وأهمية الكاستينج في فتح آفاق جديدة أمام الممثلين المحترفين للحصول على أدوار في أوروبا وأمريكا، حيث تأتي هذه المبادرة انطلاقًا من إيمان المهرجان بأن الكاستينج أصبح أحد العناصر الحاسمة في صياغة الرؤية الفنية لأي عمل سينمائي مع تطور الصناعة عالميًا.

وتتضمن سلسلة الورش، ورشة بعنوان "قوة الأداء عبر تسجيل تجارب الأداء ذاتيًا"، وأخرى بعنوان "تجارب الأداء العملية والإرشاد الفني"، إلى جانب ورشة "الاعتناء بالذات خلال تجارب الأداء"، وحلقة نقاشية بعنوان "فن اختيار الممثلين وأثره على صناعة السينما"، حيث سيبرز النقاش كيفية ضمان الكاستينج المدروس عدالة الوصول للفرص، ويدعم تنوع المواهب، ويعزز قوة السرد السينمائي.

كما تتضمن قائمة الحوارات، حوارًا مع الممثل التركي الشهير كان أورغنجي أوغلو، يوم الأربعاء 22 أكتوبر، حيث يُعد أحد أبرز نجوم المنطقة، ليشارك الحضور رحلته ورؤيته الفنية والتجارب التي شكّلت مسيرته المميزة، ومن المُقرر أنّ يحاوره الإعلامي شريف نور الدين.

قد يعجبك مهرجان الجونة السينمائي يكشف عن برنامج مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة في دورته الثامنة

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».

وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».