mena-gmtdmp

رهبة الأكشن ونجاح القصص القصيرة: بسنت النبراوي تتحدث لسيدتي عن نهاية زينب في حكاية الوكيل

بسنت النبراوي - الصورة من صفحتها على إنستغرام
بسنت النبراوي - الصورة من صفحتها على إنستغرام

في ظل تصاعد تأثير منصات التواصل الاجتماعي على حياتنا اليومية، قدمت حكاية "الوكيل" ضمن مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو" تجربة درامية قوية، تناولت قضية استغلال السوشيال ميديا، وخاصة تطبيق "تيك توك"، في إطار قصصي قصير لكنه صادم وواقعي، موقع "سيدتي" أجرى حوارًا مع إحدى بطلات حكاية "الوكيل" وهي الفنانة بسنت النبرواي، تحدثت من خلاله عن كواليس دورها وتحديات تصوير المشاهد الصعبة، كما تطرقت نحو رؤية العمل لقضايا الطمع والتحذير من الانزلاق في طرق خاطئة.

"الوكيل": دراما قصيرة تكشف مخاطر السوشيال ميديا

مسلسل "الوكيل" يناقش قضية استغلال السوشيال ميديا، ما أكثر ما يثير قلقك شخصيًا في عالم "تيك توك"؟

الحمد لله أن المسلسل يناقش قضية أصبحت في الأساس مثار قلق، وتشغل الرأي العام، بل وتتصدر المشهد في هذه الفترة بسبب الكوارث والمشكلات التي تحدث نتيجة ما يجري خلف منصات التواصل الاجتماعي، وأكثر ما يقلقني في هذا الموضوع هو ما يتعلق بتطبيق "تيك توك"، إذ أنني ألاحظ أن هناك أشخاصاً قد اتخذوه وسيلة عمل، حتى أن بعضهم ترك وظائفه الأساسية، وبالأخص من الرجال، وأصبحوا يعتمدون اعتماداً تاماً على هذا التطبيق، والحقيقة أن "تيك توك" شأنه شأن غيره، يحمل مميزات كما يحمل عيوباً، ولا مشكلة إن استخدم للترفيه أو حتى كمصدر رزق إضافي، ولكن لا ينبغي أن يتحول إلى الأساس الذي يعتمد عليه البعض بشكل كامل في حياتهم.

بسنت النبرواي في مشهد من حكاية الوكيل الصورة من المركز الإعلامي للمسلسل

مشهد النهاية الذي ظهر فيه زوج "زينب" وهو يعتدي عليها وينتهي الأمر بموتها عن طريق الخطأ أثار جدلاً واسعًا على السوشيال ميديا.. كيف استعددت لتجسيد هذا المشهد الصعب؟ وما الذي كان يشغلك أثناء تصويره؟

هذا المشهد كنت أشعر بالرهبة منه، لأنها كانت المرة الأولى التي أشارك فيها في مشهد يتضمن الضرب، سواء كنت أتعرض للضرب أو أقوم به، وكذلك مسألة الموت، فكان بالنسبة لي أول مشهد يحمل طابع الأكشن القوي في حياتي الفنية صراحة، وأتمنى بإذن الله أن ينال إعجاب الجمهور.
لكن أود أن أشير أيضاً إلى أن هناك الكثير من الأشخاص شعروا بالارتياح لما حدث لشخصية "زينب"، لأنهم يرونها شخصية متسلطة، تسير وراء جلال، وطموحاتها قد تدفعها إلى ارتكاب أي خطأ في سبيل المال، ولذلك وجد البعض نوعاً من التشفي فيما آلت إليه شخصيتها.

بسنت النبرواي في مشهد من حكاية الوكيل الصورة من المركز الإعلامي للمسلسل

شخصية "زينب" كانت ضحية للطمع والاستغلال.. برأيك، هل هي بريئة تمامًا أم تتحمل جزءًا من المسؤولية؟ وهل قابلتِ في الواقع حالات مشابهة لظروف "زينب"؟

أنا في الحقيقة رأيت في الواقع كثيراً من الأشخاص الذين يشبهون شخصية "زينب"، غير أن "زينب" في النهاية هي ضحية نفسها؛ ضحية طمعها، وضحية كونها إنسانة لا تعرف القناعة، ولا تملك مبدأ ثابتاً. فهي على استعداد لفعل أي شيء في سبيل المال. حتى في المشهد الذي تقول فيه إن الدولار أصبح بتسعة وأربعين جنيهاً، كان واضحاً أنها لا تفكر إلا في المال، وأي شيء يمكن أن تفعله لتحقيقه. ولهذا فهي ليست ضحية الآخرين كما قد يظن البعض، بل هي ضحية غبائها وطمعها هي وحدها.

برغم قِصر الحكاية، إلا أنها جاءت صادمة وواقعية، هل ترين أن قوة الدراما الآن أصبحت في الحكايات القصيرة المؤثرة أكثر من الأعمال الطويلة؟

أود أن أقول إن القصص القصيرة في الوقت الحالي تحقق نجاحات كبيرة جداً، ولم يعد شرطاً أن تكون القصة طويلة حتى تترك أثراً. فالناس باتوا يرون أن القصة القصيرة تمنحهم الفرصة لإنهائها بسرعة، وفهم أحداثها من البداية حتى النهاية، ومعرفة الرسالة التي تحملها بشكل مباشر وواضح. وعلى العكس مما يعتقده البعض، فإن القصص القصيرة تلقى رواجاً ونجاحاً ملحوظاً في هذه الفترة.

لو تحولت شخصية "زينب" إلى "ترند" على تيك توك، هل تفضلين أن يركز الجمهور على مأساة نهايتها أم على التحذير من بدايتها؟

أتمنى أن يكون الترند منصباً على بداياتها، حتى يتنبه الناس ويأخذوا حذرهم، بمعنى أن يدركوا منذ البداية أن هذه الطرق لا ينبغي سلوكها، لأن نهايتها ستكون سيئة للغاية، فمن المهم أن يعرف المشاهد أو القارئ من الوهلة الأولى أن من يسلك طريق الخطأ ويمضي فيه، فلن تكون عاقبته حسنة أبداً، بل ستكون نهايته مؤلمة، والغاية الأساسية من ذلك أن تصل الرسالة واضحة، بأن الخطأ قد يبدو سهلاً في بدايته، لكن عواقبه دائماً أصعب مما يتخيل الإنسان.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Kmedia (@productionkmedia)

في حياتك اليومية، ما أكثر منصة على السوشيال ميديا تستخدمينها وتظهرين عليها بنشاط؟

في حياتي اليومية تعد منصة "فيسبوك" هي الأكثر حضوراً بالنسبة لي، فهي تأتي في المقام الأول قبل غيرها، فأنا أنشر عليها منشوراتي بشكل أكبر، وأشارك فيديوهاتي باستمرار، كما أتابع من خلالها مقاطع الفيديو التي ينشرها الآخرون، ولهذا أعتبر "فيسبوك" بالنسبة لي منصة أساسية لا غنى عنها، يليه "إنستغرام" بدرجة أقل.

شاركت في دراما رمضان 2025، هل سنراك أيضًا في موسم رمضان 2026، وهل لديكِ أعمال جديدة يتم التحضير لها حاليًا؟

إن شاء الله، في رمضان 2026 قد يكون هناك عمل جديد أشارك فيه، ولكن الأمور ما زالت قيد التحضير. وبإذن الله، أول ما يتم كل شيء ويكتب الله التوفيق، سأعلن عنه رسمياً، وأتمنى أن يحظى بإعجاب الجمهور.

حكاية الوكيل

تعد حكاية " الوكيل" محطة جديدة ضمن 7 حكايات يقدمها مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو"، إذ تستعرض الآثار السلبية لعالم "السوشيال ميديا"، ما بين الحد الفاصل في العالم الافتراضي والواقعي، وهو الخط الفاصل بين ما نراه في الواقع وما نراه على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تنكشف خطوط هذا العالم من خلال مطاردة مثيرة بين "يحيى" و"الوكيل".
وتضم حكاية "الوكيل" عددًا كبيرًا من الفنانين، أبرزهم بسنت النبراوي، مراد مكرم، محسن محي الدين، أحمد فهيم، محمد طعيمه، إسلام خالد، نورا عبد الرحمن، تامر فرج، نورا عبدالرحمن، وأميرة الشريف، وهي من تأليف الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الدسوقي رشدي في أولى تجاربه في عالم التأليف، وإخراج محمود زهران، وإنتاج كريم أبوذكري.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Kmedia (@productionkmedia)


يمكنكم قراءة....حكاية هند الحلقة الأخيرة.. انتصار ليلى أحمد زاهر واسترداد كرامتها
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».