mena-gmtdmp

دانييلا رحمة: لهذا السبب أخفيت خبر حملي في البداية وزوجي ناصيف زيتون كل حياتي

ناصيف زيتون ودانييلا رحمة- الصورة من حسابها على إنستغرام
ناصيف زيتون ودانييلا رحمة- الصورة من حسابها على إنستغرام

حلت الفنانة دانييلا رحمة ضيفة على الإعلامي أنس بوخش في برنامجه ABtalks حيث تطرق أنس معها إلى العديد من الأمور الحياتية وكان بعض المحاور جريئة لناحية الأسئلة عن الحياة والموت ونظرتها الخاصة بهما. فبدت دانييلا عميقة جدًا بإجاباتها كاشفة عن شخصية غاية في النضج والعمق والنظرة الجدية للأمور. وتحدثت للمرة الأولى عن السبب الذي دفعها لإخفاء حملها في البداية متمنية على الجميع تفهم قرارها، كاشفة عن حبها الكبير لزوجها الفنان ناصيف زيتون الذي تعتبره كل حياتها. 

 

دانييلا رحمة: أعيش أسعد مرحلة بحياتي

  تقول الفنانة دانييلا رحمة:" أنا بخير ونعمة وأشعر بالحياة داخلي. أظن أنني أعيش أسعد مرحلة بحياتي وفي الوقت نفسه أكثر مرحلة أشعر خلالها بخوف على الروح التي تتكوّن بداخلي وأنا كأي امرأة حامل تكون حساسة زيادة عن اللزوم. وأعيش القلق لا أنام جيدًا ومازلت ببداية حملي. أتصل بطبيبتي ربما مرتين باليوم وأسألها إن كان بإمكاني الخضوع للـ "Ultrasound" (صورة الموجات فوق الصوتية). فتجيبني أنه ليس بالإمكان ذلك إلا مرة واحدة بالشهر وليس يوميًا. أسألها ولكن كيف أطمئن أن طفلي بخير". وتضيف دانييلا رحمة:" نعم أعيش مشاعر القلق والمسؤولية وأعتبر أن أي شيء أفعله سيكون تأثيره على الروح التي هي بداخلي. أحس بسعادة قصوى ولكن بنفس الوقت أحمل همًا وخوفًا". 

 

 طبيبتي طلبت مني التريث بإعلان الخبر للاطمئنان أن كل شيء على مايرام

تحدثت دانييلا رحمة عن اللحظات التي عاشتها وزوجها ناصيف زيتون عندما علما بالحمل فقالت:" سعدنا جدًا ناصيف وأنا عندما علمنا بالخبر. ولم نخبر أحدًا أولًا ثم أخبرنا عائلتينا. هذا حملي الأول وليس لدي خبرة بكيفية التصرف بادىء الأمر. تحدثت إلى طبيبتي النسائية وسألتها متى يمكنني التأكد أن كل شيء بخير لأنني سعيدة وأريد إطلاع الناس على حملي. فقالت لي:" علينا أن ننتظر قرابة ثلاثة أو أربعة أشهر قبل أن تعلني ذلك كأي امرأة عادية حامل. هذا أمر طبيعي لنتأكد أن كل شيء على ما يرام". وافقت على طلب الطبيبة. وتضيف ضاحكة:" علمًا أنني لا أجيد إخفاء سر. ولكن هذه المرة التزمت. سبحان الله هناك قوة داخلي وروح متمسكة بي وأشعر اليوم أنني لست شخصًا واحدًا إنما اثنين لا أعرف تفسير هذا الشعور. أجمل شيء في الحياة أن نعلن هكذا خبر جميل وخاص وأن يصدر من القلب وليس من التسريبات. ولكن للأسف انتشر الخبر من خلال التسريبات في السوشيال ميديا. وأنا لم أكن جاهزة بعد لأخبر أحدًا. فالطبيبة طلبت مني مهلة لنطمئن أن كل شيء على ما يرام ثم يصبح بالإمكان بعد ذلك أن أعلن أني حامل. والطبيبة تعرف أنني مشهورة وأريد أن أخبر الجميع بالأمر. حزنت وتضايقت قليلًا لبضعة أيام بعد انتشار الخبر بهذه الطريقة لأنني لم أكن مطمئنة بعد أن كل شيء على ما يرام. وكنت مسافرة عندما علمت أن الخبر انتشر حيث كنت وناصيف في الطائرة متوجهين إلى تونس حيث كان ناصيف سيشارك في مهرجان قرطاج. فلم يتوقف هاتفي عن الرنين ولا أستطيع أن أحصي كمية الرسائل التي وصلتني وفيها:" أنت حامل؟ مبروك". نظرت إلى ناصيف وتساءلت كيف علموا بالأمر لا أحد يعلم سوى العائلة. 

 

وتابعت دانييلا رحمة "وصلنا إلى تونس حيث كان ناصيف سيحيي حفلًا كبيرًا في مهرجان قرطاج وأنا كنت أحضر المهرجان للمرة الأولى معه. ولا أريد أن يزداد التوتر علينا. أخفيت كل الوجع بداخلي وكل ما كنت أحس به. ولم أكن أريد أن أزعجه. فكان لديه حفل مهم. توقفنا عن الحديث بهذا الموضوع وتحدثت حينها إلى طبيبتي وقلت لها أنا خائفة أريد لدى الوصول إلى لبنان التأكد من أن كل شيء بخير لأن الناس علموا أنني حامل. هدّأت طبيبتي من توتري قائلة لي:" ما أن تعودي ستقومين بفحص الـ "Ultrasound"". مررت بفترة صعبة بالبداية. عدنا بعدها إلى لبنان حيث كان لدي حفل لاستلام جائزة يوم الأحد (مهرجان بياف). وكان لدي موعد مع طبيبتي في اليوم التالي. سئلت كثيرًا في الحفل إن كان الخبر صحيحًا أم لا. لم أجب ولكن لم يكن سهلًا عليّ ذلك. فلو أتيح لي الأمر كنت شاركت الخبر بسعادة مع الجميع. ولكن كنت أريد أن أطمئن أولًا على حملي قبل أن أعلن عنه. وأن نتأكد ناصيف وأنا أن كل شيء جيد وعلى مايرام وسأعلن على الملء عن ذلك". 

 

تداول خبر حملي مرده إلى محبة الناس لناصيف ولي


وتردّ دانييلا رحمة انتشار خبر حملها والتداول به بكثرة إلى محبة الناس مضيفة:" هذا الاهتمام نابع من محبة الناس. يحبوننا ناصيف وأنا وسعدوا من أجلنا وأفرحهم الخبر وصاروا يريدون معرفة المزيد. وأتمنى أن يتفهموا لماذا أنا لم أصرح فورًا أو أعلنت الخبر لأن هناك وقتًا معينًا يجب على المرأة أن تتأكد أن كل شيء بخير وتطمئن، حتى قبل أن تخبر عائلتها كأي امرأة عادية. أنا كنت أحب أن أعلن بنفسي عن الخبر بأسلوبي وبالوقت الملائم وليس أن يتم تسريبه. ولكن ما حصل أعود وأكرر من محبة الناس لنا". 

 

دانييلا رحمة عن زوجها ناصيف زيتون: أجمل ما في حياتي

وعن الحب في حياتها قالت دانييلا رحمة:" أشكر الله أنني نشأت في عائلة تحبني جدًا وأنني أيضًا وجدت شريك حياتي الرائع. بالنسبة لي ناصيف أجمل ما في حياتي. هو شخص جيد وقلبه طيب ويعطي جدًا من قلبه الناس الذين يحبهم. لا أعرف كيف أصف حبي له. لا أستطيع رؤية ناصيف يتألم أو مجروح أو تنزل الدمعة منه. أشعر مثلًا لو أنه سينزف دمًا كأنني أنا من ينزف دمي. لا أعرف وصف العلاقة بيننا وكم تطورت وإلى أين وصلنا. هو كل شيء بالنسبة لي اليوم. هو عائلتي وشريكي وأب أولادي". 
وعن أهم عناصر الزواج الناجح أجابت:" الحب والثقة والاحترام والزواج بشكل عام ليس سهلًا ويجب أن نعمل لإنجاحه وأن يسود التفاهم حياة الثنائي وأن يدرك الأسس الصحيحة للزواج وهي تأسيس عائلة.

أنا ممتنة وأعيش في نعمة وأتمنى لو كل الناس يعيشون الحب الحقيقي ويا ليت كل العالم يكون أجمل مما هو عليه الآن فهو ليس جميلًا كما نراه اليوم".