يعد المُلحن الراحل والموسيقار محمد رحيم واحداً من أبرز المُلحنين والموسيقيين في الألفية الجديدة، حيث جاءت بدايته الفنية مع نهاية فترة التسعينيات من خلال تعاونه مع قطبي الأغنية المصرية في ذلك الوقت عمرو دياب و محمد فؤاد واللذين قدم لهما لحن أغنية لكل منهما بنفس العام وحقق من خلالهما نجاحاً كبيراً لتكون أولى خطواته بعالم الأغنية في مصر والوطن العربي وتعاونه مع كبار المُطربين، وعلى الرغم من الموهبة الفريدة التي تمتع بها محمد رحيم إلا أنه كان هُناك عنصر مهم جداً في نجاحه وهو والدته الشاعرة إكرام العاصي، ولمعرفة كيف كان لها أثر كبير وإحياء لذكرى وفاة المُلحن محمد رحيم والتي توافق اليوم 23 نوفمبر، نستعرض لكم في هذا التقرير كيف ساهمت الشاعرة إكرام العاصي في نجاح ودعم محمد رحيم بمسيرته الفنية في هذا التقرير.
وخلال آخر لقاء تلفزيوني له أكد الملحن الراحل محمد رحيم أن والدته الشاعرة إكرام العاصي كانت هي الداعم الأول والمُكتشفة لموهبته، وحينما كان صغيراً كانت تشتري له الآلات الموسيقية لتشجيعه على استذكار دروسه والحصول على درجات كبيرة لمعرفتها لحبه وتعلقه بالموسيقى.
وخلال اللقاء أوضح المُلحن محمد رحيم بأن سماعه للغناء والموسيقى في طفولته أثر بشكل كبير في مخزونه الموسيقي والثقافي واستفاد به بشكل كبير بعد ذلك حينما درس الموسيقى وعمل بها.
وفي نفس العام يتعاون مع الفنان محمد فؤاد والذي كان المُنافس الحقيقي لـ عمرو دياب خلال فترة التسعينيات من خلال أغنية "أنا لو قولت"، وبذلك ينجح محمد رحيم في وضع اسمه بجوار كبار المُلحنين وبأنه موهبة حقيقية قادمة بقوة إلى عالم الغناء.
ومع السنوات الأولى من الألفية الجديدة يُحقق محمد رحيم نجاحاً كبيراً كمُلحن وبشكل خاص مع الجيل الجديد من المُطربين مثل تامر حسني، إليسا، شيرين عبد الوهاب، نانسي عجرم والعديد غيرهم، كما شهدت تلك الفترة تعاونه مع والدته الشاعرة إكرام العاصي من خلال تقديم العديد من الأغاني مع كبار المُطربين والأصوات الجديدة.
يُمكنكم قراءة: خلال حفله في دبي: عمرو دياب يستعيد ذكرياته مع الملحن محمد رحيم
ومن أبرز الأغاني التي كتبتها الشاعرة إكرام العاصي ولحنها نجلها الفنان محمد رحيم كانت أغنية "ليه بيفكروني عينيك" للفنان محمد محيي والتي حققت نجاحاً كبيراً لدى الجمهور، كما قدما سوياً أغنيتين للفنان إيهاب توفيق وهما "مشتاق، حبك علمني".
كما جاءت من أبرز الأغاني التي قدمها كل من الشاعرة إكرام العاصي والمُلحن محمد رحيم، "صبري قليل" للمُطربة شيرين عبد الوهاب "عيني عليك، الدنيا حلوة" للفنانة اللبنانية نانسي عجرم، "مش حقول" للفنان حمادة هلال والعديد من الأغاني الأخرى والتي جعلتهما ثُنائياً فنياً يسعى العديد من المُطربين للتعاون معهما حتى رحيل الشاعرة إكرام العاصي عن الحياة في 1 أبريل عام 2013.
وكانت قد ساهمت ألحان محمد رحيم في نجاح وانتشار عدد كبير من المُطربين ببداياتهم الفنية، حيث قدم لهم عدداً من الأغاني التي حققت نجاحاً لدى الجمهور، ومن أبرز من تعاون معهم في بداياتهم الفنان تامر حسني حيث لحن له العديد من الأغنيات مثل "ولا إيه، صحيت على صوتها، اطمن" والعديد من الأغنيات الأخرى، كما تعاون مع الفنانة اللبنانية إليسا، الفنانة شيرين عبد الوهاب، المُطرب بهاء سلطان، محمد حماقي، ميريام فارس.
كما كان للفنان محمد رحيم دور في تقديم مُطربي التسعينيات بشكل جديد وأغانٍ جديدة، ومن أبرز من تعاون معهم إيهاب توفيق، هشام عباس، خالد عجاج، فارس، محمد فؤاد وعمرو دياب.
فيما جاءت من أبرز المحطات الفنية في مسيرة المُلحن محمد رحيم هو تعاونه مع الكينج محمد منير والشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، وجاء تعاونهما الأول من خلال أغنية "يونس" والتي تم تقديمها عام 2009 وهي مأخوذة من قصائد السيرة الهلالية والتي اهتم الشاعر عبد الرحمن الأبنودي بتوثيقها من خلال أشعاره.
ليُكرر عقب ذلك التعاون مع الشاعر عبد الرحمن الأبنودي والفنان محمد منير من خلال أغاني "يا حمام، قلبي ميشبهنيش"، وعلى جانب آخر كان قد قدم مع الكينج محمد منير العديد من الأغاني والتي حققت نجاحاً كبيراً والذي جعلته من أبرز المُلحنين الذين شاركوا في المسيرة الفنية للكينج محمد منير.
يُذكر أن الموسيقار محمد رحيم قد رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 23 نوفمبر عام 2024 في خبر صادم لجمهوره ولجميع العاملين بالوسط الفني والموسيقي في الوطن العربي، إلا أنه سيظل حاضراً بألحانه وأغانيه والتي أحبها وتعلق بها الجمهور.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
الشاعرة إكرام العاصي تدعم موهبة نجلها في الموسيقى
منذ طفولته وكان الفنان محمد رحيم مُحباً وشغوفاً بالموسيقى ومع تقدم سنوات عمره بدأت تتضح موهبته الاستثنائية في هذه السن، الأمر الذي جعل والدته الشاعرة إكرام العاصي تهتم بموهبته وتشجعه عليها وعلى الاستمرار فيها وتنميتها.وخلال آخر لقاء تلفزيوني له أكد الملحن الراحل محمد رحيم أن والدته الشاعرة إكرام العاصي كانت هي الداعم الأول والمُكتشفة لموهبته، وحينما كان صغيراً كانت تشتري له الآلات الموسيقية لتشجيعه على استذكار دروسه والحصول على درجات كبيرة لمعرفتها لحبه وتعلقه بالموسيقى.
وخلال اللقاء أوضح المُلحن محمد رحيم بأن سماعه للغناء والموسيقى في طفولته أثر بشكل كبير في مخزونه الموسيقي والثقافي واستفاد به بشكل كبير بعد ذلك حينما درس الموسيقى وعمل بها.
محمد رحيم وإكرام العاصي تعاون فني امتد لسنوات
بنهاية فترة التسعينيات ومع تغير الذوق الموسيقي ونوعية الغناء وبداية لون غنائي جديد تمهيداً للألفية الجديدة وفيما بعد ظهور نجوم جديدة للغناء، وفي عام 1998 يُقدم محمد رحيم أول ألحانه للجمهور والذي تعاون من خلاله مع الفنان عمرو دياب مما ساهم في معرفة الجمهور بالمُلحن الجديد محمد رحيم وهي أغنية "وغلاوتك".وفي نفس العام يتعاون مع الفنان محمد فؤاد والذي كان المُنافس الحقيقي لـ عمرو دياب خلال فترة التسعينيات من خلال أغنية "أنا لو قولت"، وبذلك ينجح محمد رحيم في وضع اسمه بجوار كبار المُلحنين وبأنه موهبة حقيقية قادمة بقوة إلى عالم الغناء.
ومع السنوات الأولى من الألفية الجديدة يُحقق محمد رحيم نجاحاً كبيراً كمُلحن وبشكل خاص مع الجيل الجديد من المُطربين مثل تامر حسني، إليسا، شيرين عبد الوهاب، نانسي عجرم والعديد غيرهم، كما شهدت تلك الفترة تعاونه مع والدته الشاعرة إكرام العاصي من خلال تقديم العديد من الأغاني مع كبار المُطربين والأصوات الجديدة.
يُمكنكم قراءة: خلال حفله في دبي: عمرو دياب يستعيد ذكرياته مع الملحن محمد رحيم
ومن أبرز الأغاني التي كتبتها الشاعرة إكرام العاصي ولحنها نجلها الفنان محمد رحيم كانت أغنية "ليه بيفكروني عينيك" للفنان محمد محيي والتي حققت نجاحاً كبيراً لدى الجمهور، كما قدما سوياً أغنيتين للفنان إيهاب توفيق وهما "مشتاق، حبك علمني".
كما جاءت من أبرز الأغاني التي قدمها كل من الشاعرة إكرام العاصي والمُلحن محمد رحيم، "صبري قليل" للمُطربة شيرين عبد الوهاب "عيني عليك، الدنيا حلوة" للفنانة اللبنانية نانسي عجرم، "مش حقول" للفنان حمادة هلال والعديد من الأغاني الأخرى والتي جعلتهما ثُنائياً فنياً يسعى العديد من المُطربين للتعاون معهما حتى رحيل الشاعرة إكرام العاصي عن الحياة في 1 أبريل عام 2013.
محمد رحيم ونجاح في عالم الغناء تجاوز الـ25 عاماً
وعلى ما يتجاوز الربع قرن حقق الفنان محمد رحيم نجاحاً كبيراً من خلال ألحانه لعدد كبير من الأغاني تعاون من خلالها مع كبار المُطربين في الوطن العربي ليكون واحداً من أبرز المُلحنين خلال الألفية الجديدة.وكانت قد ساهمت ألحان محمد رحيم في نجاح وانتشار عدد كبير من المُطربين ببداياتهم الفنية، حيث قدم لهم عدداً من الأغاني التي حققت نجاحاً لدى الجمهور، ومن أبرز من تعاون معهم في بداياتهم الفنان تامر حسني حيث لحن له العديد من الأغنيات مثل "ولا إيه، صحيت على صوتها، اطمن" والعديد من الأغنيات الأخرى، كما تعاون مع الفنانة اللبنانية إليسا، الفنانة شيرين عبد الوهاب، المُطرب بهاء سلطان، محمد حماقي، ميريام فارس.
كما كان للفنان محمد رحيم دور في تقديم مُطربي التسعينيات بشكل جديد وأغانٍ جديدة، ومن أبرز من تعاون معهم إيهاب توفيق، هشام عباس، خالد عجاج، فارس، محمد فؤاد وعمرو دياب.
فيما جاءت من أبرز المحطات الفنية في مسيرة المُلحن محمد رحيم هو تعاونه مع الكينج محمد منير والشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، وجاء تعاونهما الأول من خلال أغنية "يونس" والتي تم تقديمها عام 2009 وهي مأخوذة من قصائد السيرة الهلالية والتي اهتم الشاعر عبد الرحمن الأبنودي بتوثيقها من خلال أشعاره.
ليُكرر عقب ذلك التعاون مع الشاعر عبد الرحمن الأبنودي والفنان محمد منير من خلال أغاني "يا حمام، قلبي ميشبهنيش"، وعلى جانب آخر كان قد قدم مع الكينج محمد منير العديد من الأغاني والتي حققت نجاحاً كبيراً والذي جعلته من أبرز المُلحنين الذين شاركوا في المسيرة الفنية للكينج محمد منير.
يُذكر أن الموسيقار محمد رحيم قد رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 23 نوفمبر عام 2024 في خبر صادم لجمهوره ولجميع العاملين بالوسط الفني والموسيقي في الوطن العربي، إلا أنه سيظل حاضراً بألحانه وأغانيه والتي أحبها وتعلق بها الجمهور.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».





