يعد الكاتب والأديب نجيب محفوظ واحداً من كبار قامات الأدب العربي، ومن أبرز الأدباء في القرن العشرين، حيث قد حقق من خلال أعماله الأدبية كل ما يتمنى كاتب أن يُحققه حيث انتشرت رواياته بكل أنحاء الوطن العربي، كما كان لها دور كبير في إثارة ومناقشة العديد من القضايا، كما أن رواياته أيضاً تم تحويلها لعدد كبير من الأعمال الفنية ما بين الدراما التلفزيونية والسينما، وأيضاً قد حصد العديد من الجوائز والتكريمات من كل أنحاء الوطن العربي، ويوافق اليوم ذكرى يوم ميلاد الأديب نجيب محفوظ حيث كان قد وُلد في مثل هذا اليوم 11 ديسمبر، وإحياءً لتلك الذكرى نستعرض لكم بداياته في عالم الفكر والأدب وأبرز الأفلام السينمائية التي قدمها بالسينما، وكيف تم تتويج مسيرته الأدبية من خلال منحه جائزة نوبل للأدب.
مع منتصف ثلاثينيات القرن العشرين جاءت بداية نجيب محفوظ الاحترافية للأدب، حيث كان ينشر عدداً من القصص القصيرة في مجلة "الرسالة"، كما نشر خلال تلك الفترة أيضاً أول رواياته والتي جاءت بعنوان "عبث الأقدار"، وفي عام 1945 قرر نجيب محفوظ أن يتخذ سبيل الكتابة الواقعية في رواياته والتي تميزت بمناقشة وعرض عدد كبير من القضايا الاجتماعية مما شجع عدداً كبيراً من المُخرجين للتعاون معه في السينما.
وقد تعاون الأديب نجيب محفوظ خلال مسيرته بالسينما مع عدد من كبار النجوم والمُخرجين أيضاً، ومن أبرزهم رائد السينما الواقعية صلاح أبو سيف والمُخرج العالمي يوسف شاهين، ونستعرض لكم أبرز أفلامه السينمائية:
ودارت أحداث الفيلم حول القضية الشهيرة بمطلع القرن العشرين، والتي حدثت في مدينة الإسكندرية حول عصابة تخصصت في خطف السيدات وقتلهن لسرقة مصاغهن، وشارك ببطولة الفيلم أنور وجدي، شكري سرحان، سميرة أحمد، فريد شوقي، نجمة إبراهيم، وزوزو حمدي الحكيم.
ودارت أحداث الفيلم حول طفل يُدعى "سلطان" يظن بعد وفاة والده أن عمه سيرعاه ويتولى أمره، ولكنه يستولي على ميراثه ليُصبح الفتى "سلطان" ضائعاً في الحياة حتى التقطته عصابة للسرقة، ويقوم عمه بطرده ويضعه داخل مركز رعاية الأحداث، ويحاول أن يجد عملاً شريفاً بعد خروجه من المركز ولكنه يفشل، حتى يُقرر الانتقام من كل من ظلمه.
وشارك ببطولة الفيلم كل من فريد شوقي، هدى سلطان، يحيى شاهين، رشدي أباظة، سراج منير وعدد كبير من الفنانين.
يُمكنكم قراءة: أفضل روايات لأدباء عرب تستحق القراءة
ودارت أحداث الفيلم حينما يتعطل مصعد بداخله مجموعة من الأشخاص لا يعرفون بعضهم البعض، ومن بينهم ممثلة سينمائية وشخص مجنون والعديد من الأشخاص الذين يشعرون بتعاسة في الحياة، وحينما يبدأون في إدراك أن هناك أملاً ضعيفاً في خروجهم أحياء من المصعد يبدأون في رؤية الحياة بصورة إيجابية من جديد.
ودارت أحداث الفيلم حول عائلة تتكون من أم وشابين وفتاة تواجه الحياة بعد وفاة الأب حيث يجدون أنفسهم بلا عائل، ويبدأ كل منهم في الاتجاه إلى طريق مختلف، ويتجه الأخ الأكبر "حسن" للعمل بتجارة الممنوعات، فيما يتخرج "حسين" الأوسط في الكلية الحربية والشقيق الأخير يرضى بحياته المتواضعة حيث يعمل موظفاً، فيما تعمل "نفيسة" في مجال غير أخلاقي بدون علم الأسرة، ويخبئ لهم القدر العديد من المفاجآت خلال أحداث الفيلم.
تم تقديم الروايات التي أطلق عليها اسم "الثلاثية" في ثلاثة أفلام سينمائية بدءاً من عام 1964 بفيلم "بين القصرين" وفي عام 1966 يتم تقديم الجزء الثاني من خلال فيلم "قصر الشوق"، وبعد مرور 7 سنوات يتم تقديم الجزء الأخير عام 1973، وجاءت جميع أجزاء الفيلم من إخراج حسن الإمام.
ودارت أحداث الفيلم حول شخصية "محجوب عبد الدايم"، وهو شاب فقير وافد من الصعيد ويعيش حياة مزرية في القاهرة، حتى يتعرف إلى ابن قريته "سالم اﻹخشيدي" والذي يطلب منه أن يساعده على الحصول على وظيفة، فلا يعرض عليه فقط وظيفة جيدة في الوزارة التي يعمل فيها، بل يعرض عليه كذلك أن يتزوج من فتاة تُدعى "إحسان"، وهي عشيقة "قاسم بك" على أن يزورها "قاسم بك" مرة واحدة كل أسبوع لتستمر أحداث الفيلم في إطار واقعي خلال فترة حكم مصر الملكية.
ولم يتوقف نجاح الأديب نجيب محفوظ على المستوى العربي فقط لكنه وصل لحدود العالمية حيث تم ترجمة رواياته بعدد كبير من دول العالم، وجاء تكريمه وتقدير إسهاماته في الثقافة والأدب العالمي من خلال منحه جائزة نوبل في الأدب عام 1988 وبذلك يُصبح أول عربي يحصل على جائزة نوبل.
يُذكر أن الأديب نجيب محفوظ قد رحل عن عالمنا في 30 أغسطس عام 2006 عن عمر ناهز الـ95 عاماً، بعدما أثرى الثقافة العربية بالعديد من المؤلفات، والتي كان لها دور كبير في خلق جيل جديد من المُبدعين العرب.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
من دراسة الفلسفة إلى عشق الكتابة والأدب
وُلد الأديب نجيب محفوظ في مثل هذا اليوم 11 ديسمبر عام 1911 في حي الجمالية بالقاهرة، وكانت تلك النشأة لها أثر كبير في أعماله الأدبية اتضحت فيما بعد، وقد التحق لدراسة الفلسفة في جامعة القاهرة عام 1930، وعقب تخرجه كان ينوي أن يستكمل دراساته العُليا إلا أنه عدل عن قراره هذا، واتخذ قراراً باستكمال مسيرته في الأدب حيث كان يعشق الكتابة والأدب طوال فترة دراسته.مع منتصف ثلاثينيات القرن العشرين جاءت بداية نجيب محفوظ الاحترافية للأدب، حيث كان ينشر عدداً من القصص القصيرة في مجلة "الرسالة"، كما نشر خلال تلك الفترة أيضاً أول رواياته والتي جاءت بعنوان "عبث الأقدار"، وفي عام 1945 قرر نجيب محفوظ أن يتخذ سبيل الكتابة الواقعية في رواياته والتي تميزت بمناقشة وعرض عدد كبير من القضايا الاجتماعية مما شجع عدداً كبيراً من المُخرجين للتعاون معه في السينما.
أبرز أفلام نجيب محفوظ على مدار ما يتجاوز الخمسين عاماً
تميزت روايات الأديب نجيب محفوظ بمناقشة عدد كبير من القضايا الاجتماعية، كما تميزت أيضاً بشخصياتها الواقعية القريبة من البسطاء والأشخاص العاديين، مما جعل عدداً كبيراً من المُخرجين يسعون لتقديم تلك الروايات في أفلام سينمائية، وعلى جانب آخر كان الأديب نجيب محفوظ مُحباً للسينما، ولم يكن فقط الأديب الذي تُحول أعماله إلى أفلام سينمائية ولكنه كتب السيناريو السينمائي أيضاً لعدد كبير من الأفلام، والتي حققت نجاحاً كبيراً لدى الجمهور مُستمراً حتى الآن.وقد تعاون الأديب نجيب محفوظ خلال مسيرته بالسينما مع عدد من كبار النجوم والمُخرجين أيضاً، ومن أبرزهم رائد السينما الواقعية صلاح أبو سيف والمُخرج العالمي يوسف شاهين، ونستعرض لكم أبرز أفلامه السينمائية:
ريا و سكينة
تعد قضية "ريا وسكينة" من أشهر الجرائم التي شهدتها مصر والوطن العربي، وقد قدمها المُخرج صلاح أبو سيف في فيلم سينمائي تم عرضه عام 1952، وقد شارك نجيب محفوظ في كتابة السيناريو الخاص بالفيلم مع المخرج صلاح أبو سيف، فيما جاء الحوار للسيد بدير، وكتب قصة الفيلم لطفي عثمان.ودارت أحداث الفيلم حول القضية الشهيرة بمطلع القرن العشرين، والتي حدثت في مدينة الإسكندرية حول عصابة تخصصت في خطف السيدات وقتلهن لسرقة مصاغهن، وشارك ببطولة الفيلم أنور وجدي، شكري سرحان، سميرة أحمد، فريد شوقي، نجمة إبراهيم، وزوزو حمدي الحكيم.
جعلوني مُجرماً
عام 1954 يتعاون الأديب نجيب محفوظ مع الفنان فريد شوقي من خلال فيلم "جعلوني مُجرماً"، حيث كتب السيناريو الخاص بالفيلم، وجاء الفيلم من تأليف فريد شوقي، رمسيس نجيب وقد شارك في كتابة القصة والسيناريو والحوار السيد بدير، وجاء الفيلم من إخراج عاطف سالم.ودارت أحداث الفيلم حول طفل يُدعى "سلطان" يظن بعد وفاة والده أن عمه سيرعاه ويتولى أمره، ولكنه يستولي على ميراثه ليُصبح الفتى "سلطان" ضائعاً في الحياة حتى التقطته عصابة للسرقة، ويقوم عمه بطرده ويضعه داخل مركز رعاية الأحداث، ويحاول أن يجد عملاً شريفاً بعد خروجه من المركز ولكنه يفشل، حتى يُقرر الانتقام من كل من ظلمه.
وشارك ببطولة الفيلم كل من فريد شوقي، هدى سلطان، يحيى شاهين، رشدي أباظة، سراج منير وعدد كبير من الفنانين.
بين السماء والأرض
1959 تم عرض الفيلم والذي جاء من تأليف نجيب محفوظ، والذي كتب قصته خصيصاً للسينما، وجاء الفيلم من إخراج صلاح أبو سيف وشارك ببطولة الفيلم عدد كبير من الفنانين، ومن أبرزهم هند رستم، عبد السلام النابلسي، عبد المنعم إبراهيم، محمود المليجي، عبد المنعم مدبولي.يُمكنكم قراءة: أفضل روايات لأدباء عرب تستحق القراءة
ودارت أحداث الفيلم حينما يتعطل مصعد بداخله مجموعة من الأشخاص لا يعرفون بعضهم البعض، ومن بينهم ممثلة سينمائية وشخص مجنون والعديد من الأشخاص الذين يشعرون بتعاسة في الحياة، وحينما يبدأون في إدراك أن هناك أملاً ضعيفاً في خروجهم أحياء من المصعد يبدأون في رؤية الحياة بصورة إيجابية من جديد.
بداية ونهاية
يعد من أبرز الأفلام التي قدمها الأديب نجيب محفوظ، وهو مأخوذ عن رواية له تحمل الاسم نفسه، وجاء الفيلم من إخراج صلاح أبوسيف وسيناريو وحوار أحمد شكري وصلاح عز الدين، وشارك ببطولة الفيلم عمر الشريف، فريد شوقي، أمينة رزق، سناء جميل، وصلاح منصور.ودارت أحداث الفيلم حول عائلة تتكون من أم وشابين وفتاة تواجه الحياة بعد وفاة الأب حيث يجدون أنفسهم بلا عائل، ويبدأ كل منهم في الاتجاه إلى طريق مختلف، ويتجه الأخ الأكبر "حسن" للعمل بتجارة الممنوعات، فيما يتخرج "حسين" الأوسط في الكلية الحربية والشقيق الأخير يرضى بحياته المتواضعة حيث يعمل موظفاً، فيما تعمل "نفيسة" في مجال غير أخلاقي بدون علم الأسرة، ويخبئ لهم القدر العديد من المفاجآت خلال أحداث الفيلم.
الثلاثية
تعد روايات "بين القصرين، قصر الشوق، والسكرية" من أبرز الروايات التي كتبها الأديب نجيب محفوظ والتي من خلالها سرد الحياة الاجتماعية في مصر قبل ثورة الـ1919 وأيضاً الاحتلال الإنجليزي لمصر من خلال عائلة "عبد الجواد" الرجل الذي يُعامل أفراد أسرته بطريقة صارمة وجادة، ولكنه على جانب آخر يعيش حياة مليئة باللهو.تم تقديم الروايات التي أطلق عليها اسم "الثلاثية" في ثلاثة أفلام سينمائية بدءاً من عام 1964 بفيلم "بين القصرين" وفي عام 1966 يتم تقديم الجزء الثاني من خلال فيلم "قصر الشوق"، وبعد مرور 7 سنوات يتم تقديم الجزء الأخير عام 1973، وجاءت جميع أجزاء الفيلم من إخراج حسن الإمام.
القاهرة 30
عام 1966 تم عرض الفيلم والمأخوذة أحداثه عن رواية الأديب نجيب محفوظ "القاهرة الجديدة"، وجاء الفيلم من إخراج صلاح أبو سيف، وشارك ببطولة الفيلم عدد كبير من الفنانين، ومن أبرزهم سعاد حسني، حمدي أحمد، توفيق الدقن، أحمد مظهر، وعبد المنعم إبراهيم.ودارت أحداث الفيلم حول شخصية "محجوب عبد الدايم"، وهو شاب فقير وافد من الصعيد ويعيش حياة مزرية في القاهرة، حتى يتعرف إلى ابن قريته "سالم اﻹخشيدي" والذي يطلب منه أن يساعده على الحصول على وظيفة، فلا يعرض عليه فقط وظيفة جيدة في الوزارة التي يعمل فيها، بل يعرض عليه كذلك أن يتزوج من فتاة تُدعى "إحسان"، وهي عشيقة "قاسم بك" على أن يزورها "قاسم بك" مرة واحدة كل أسبوع لتستمر أحداث الفيلم في إطار واقعي خلال فترة حكم مصر الملكية.
نجيب محفوظ أول عربي يحصل على جائزة نوبل للآداب
استمرت المسيرة الإبداعية للأديب نجيب محفوظ لما يتجاوز الخمسين عاماً، نشر خلالها 33 رواية و13 مجموعة قصصية، وأيضاً ما يقرب من 50 قصة تم نشرها في الجرائد والمجلات المصرية والعربية، كما نشر أيضاً أكثر من 300 مقالة له والتي تم جمعها عقب ذلك بعدد من الكتب.ولم يتوقف نجاح الأديب نجيب محفوظ على المستوى العربي فقط لكنه وصل لحدود العالمية حيث تم ترجمة رواياته بعدد كبير من دول العالم، وجاء تكريمه وتقدير إسهاماته في الثقافة والأدب العالمي من خلال منحه جائزة نوبل في الأدب عام 1988 وبذلك يُصبح أول عربي يحصل على جائزة نوبل.
يُذكر أن الأديب نجيب محفوظ قد رحل عن عالمنا في 30 أغسطس عام 2006 عن عمر ناهز الـ95 عاماً، بعدما أثرى الثقافة العربية بالعديد من المؤلفات، والتي كان لها دور كبير في خلق جيل جديد من المُبدعين العرب.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».





