جيني إسبر:زوجي لا يتدخّل أبداً في خياراتي

تناولت الفنانة السورية جيني إسبر في هذا الجزء من اللقاء مشاركتها في الجزء الجديد من مسلسل صبايا لافتة إلى صعوبة الأمر في ظل حملها ، كما تطرقت الى مشاركتها في مسلسل رومانتيكا ، مؤكدة أن ما رشّحها للدورهو رصيدها الفني السابق وأيضاً أدائها واسمها وجمالها.هذه التفاصيل وغيرها من تناولتها جيني في اللقاء مع"سيدتي نت" :
نعلم النية بوجود جزء جديد لمسلسل «صبايا» وأنت بطلة رئيسية في العمل. هل سيؤثّر الحمل على مشاركتك فيه؟
ربما يكون هناك جزء جديد(خامس) من العمل الذي حقّق الكثير من الجماهيرية في العالم العربي، مع أن القناة الفضائية التي تشاركنا إنتاج العمل مصرّة على وجوده العام الحالي لأنه يملك قاعدة جماهيرية كبيرة، كما أنها مصرّة على وجودي حتى بوضعي وأنا حامل. لكنني بصراحة، مع حبي لهذا العمل، أرى أنه من الصعوبة المشاركة وأنا حامل، وفي وقت حرج هو آخر فترة الحمل.
في الموسم الماضي، كيف كانت تجربة مسلسل «بنات العيلة»، وهل كنت راضية عنه؟
أنا محظوظة بالمسلسلات ذات البطولة النسائية. وأحببت هذه التجربة، وخاصة أن دور صبا مختلف عن أدواري السابقة. والناس استطاعوا أن يروني بشخصية دكتورة ومطلقة وأم. وهذه الشخصية مختلفة عن شخصياتي التي ظهرت فيها في نفس الموسم كشخصية ميديا في «صبايا» وتوتي في «رومانتيكا».
هل توافقين على أن ظاهرة جذب المشاهد عن طريق الملابس والوجوه المشرقة الجذابة ودلع البنات، باتت أسلوباً في الدراما العربية وهي سبب نجاح بعض الأعمال، هل تعتقدين أن «بنات العيلة» من هذا النوع؟
إذا تطلّب مضمون العمل وجود الملابس الجذابة ودلع الفتيات، فلمَ لا؟ نحن بشر ونحب أن ننظر إلى الأشياء الجميلة أكثر من الأشياء القديمة. لكن، كل هذه الأشياء أعتبرها من المكمّلات لنجاح العمل. ويبقى مضمون العمل وأداء الممثلين والإخراج المقوّمات الأساسية لجذب ونجاح الأعمال، و«بنات العيلة» كان يتضمّن كل مقوّمات ومكمّلات النجاح.
هل جمالك هو من رشّحك للدور في مسلسل «رومانتيكا» أم موهبتك، وما الذي ساهم بنجاح الدور شكلك أم أداؤك؟
ما رشّحني للدور هو رصيدي الفني السابق وأيضاً أدائي واسمي وجمالي. وأعتبر أن هذه العناصر الثلاثة تكمّل بعضها البعض، ومهمة لكل فنانة وخاصة في وقتنا الحالي.
هل كانت لديك ملاحظات عن العمل أم كنت راضية عن دورك وعن العمل ككل؟
أعتبر أن «بنات العيلة» مسلسل ناجح ويحمل كل مقوّمات النجاح. كما أن دوري يحمل رسالة جميلة، برغم من أنني ظلمت من ناحية حجم الدور بالمقارنة مع حجم أدوار الممثلات الأخريات. لكن، الحمد لله، ترك الدور أثراً جميلاً لدى المشاهد وقدّمني بصورة مختلفة.
كيـــف تقيّـــمين تجربـــة مسلســــل «رومانتيكا»، هل كانت ناجحة، وماذا قدّمت لك على الصعيد الفني؟
أعتبرها تجربة مميّزة وناجحة، ومنحتني الفرصة أن أبرهن لهؤلاء الذين يقولون إن جمال جيني هو سبب نجاحها، أنهم مخطئون لأن شخصية توتي أبعد ما تكون عن الجمال، وأنا نجحت في صناعة هذا الكاراكتر وأدائه.
ما هي الأعمال السورية والعربية التي شدّت انتباهك في رمضان الفائت، وهل شاهدت أعمالاً خليجية؟ وهل حدث أن دعيت للمشاركة بها؟
للأسف، لم أتابع كثيراً الأعمال لانشغالنا بالظروف التي يمرّ بها بلدي. لكن، سنحت لي أحياناً الفرصة لأتابع بعضها مثل «مع سبق الإصرار» للنجمة غادة عبد الرازق وأيضاً «عمر» و«زي الورد». وقد دعيت للعمل في عملين مصريين وعمل خليجي. ولكن، لم يتسنَ لي المشاركة في بعضها لعدم وجود وقت للتنسيق بينها وبين أعمالي الأخرى، والسبب الآخر ماديّ.
مسلسل «صبايا» الذي كنت إحدى بطلاته، في تقديرك، لماذا شنّ البعض عليه هجوماً ونقداً لاذعاً على أنه عمل لا قيمة له ولا هدف يتضمّنه، بل هو مجرد مضيعة للوقت مع فتيات جميلات. بماذا تردّين؟ وهل كنت راضية عن الجزء الأخير من العمل؟
أعتقد بعد عرض أربعة أجزاء من مسلسل «صبايا» أن السبب الأول للهجوم على هذا العمل هو نجاحه الكبير جماهيرياً. فدائماً الأعمال الناجحة والمشاهدة تتعرّض للنقد الموضوعي الذي نحترمه. ولكن، هناك نقد آخر غير موضوعي ويكون سببه الغيرة أو الأقلام المرتزقة أو بناء شهرة على أكتاف مسلسل «صبايا». كما حدث مع بعض المتملّقين الذين حاولوا إظهار أسمائهم المغمورة كفناني مسرح فاشلين على أكتاف ممثلات «صبايا» بطريقة مسيئة لهذا العمل.
لكن، أردّ عليهم أن من قال إن مسلسل «صبايا» ليس له هدف ولا قيمة، لديه قصر نظر، وهو لا يريد أن يرى إلا القشور من هذا العمل. أما مضمون العمل فهو جوهري جداً، ولا يقلّ أبداً عن مضمون أي عمل من نوعية مسلسل «صبايا»، بل يزيد عليه لأنه يتحدّث عن قيمة الصداقة، في وقت نسينا معنى وأهمية الصداقة. كما أن كل بطلة من بطلات العمل تحمل رسالة. فميديا طموحة ولا تخاف من الفشل. وصحيح أن بطلات العمل جميلات وأنيقات، لكن هل من المعيب أن تكون الفتاة العربية جميلة وأنيقة؟ فبطلات مسلسل «صبايا» متحررات بطريقة حضارية، وأي فتاة يجب أن تعرف ما هو الصحيح وما هو الخطأ، دون وجود رقيب عليها. فتستطيع أن تعمل وتحب وتطمح وتغترب وتلبس شيئاً يساير الموضة دون أن تقع في الخطأ وتؤذي نفسها وسمعتها.
والجزء الرابع كان مميزاً وناجحاً وخاصة أننا صوّرنا العمل في مدينة دبي الجميلة. وأضفنا عليه العنصر العربي من الفنانات ومنهنّ برجيت ياغي من لبنان ورؤى الصبان من دبي. وهذه الخلطة أكّدت نجاحها بعد عدة مسلسلات التي يحمل أبطالها جنسيات مختلفة.
سافرت للولايات المتحدة مؤخراً للمشاركة في فيلم سينمائي جديد، هلا حدّثتنا عنه؟
هو فيلم يحمل اسم «قطعة من روحي» أقوم فيه بدور البطولة. وتدور قصته حول امرأة حامل بشهورها الأولى، لكن زوجها يهجرها ويتركها وحيدة في أميركا لتضطر للعمل لساعات طويلة من أجل تأمين حياة كريمة لجنينها القادم. ورغم تلقّيها عرضاً مغرياً بالزواج من رب العمل, وهو رجل غني وعلى قدر من الجمال، إلا أنها ترفضه لاشتراطه تخليها عن الجنين وتحتفظ بذلك بقطعة من روحها. والفيلم سيعرض في عيد الأم للجالية العربية في الولايات المتحدة وهو من تأليف الدكتور إلياس بيطار.
هل يتدخّل زوجك المنتج عماد ضحية بقراراتك وخياراتك الفنية؟
زوجي لا يتدخّل أبداً في خياراتي. فالقرار الأخير طبعاً لي، لكن أحب أن أستشيره بقراراتي. وأحب رأيه. فهو شخص من نفس الوسط ومطّلع على عملي ويتمنّى لي الأفضل.