جيني إسبر: هذه قصّتي مع ابنتي ساندي

بدت سعيدة جداً ومتأثّرة بحملها. وكانت بين لحظة وأخرى تضع يدها على بطنها تتحسّس جنينها وكأنّها تُناجيه. فأخيراً، قرّرت جيني إسبر أن تُصبح أماً، تقول وقد أكملت شهرها السّادس، أثناء إعدادنا لهذا الحوار معها: «شعرت بالحاجة لأن أصبح أمّاً وأن أعيش هذا الإحساس الجميل الذي قرأت عنه كثيراً». جيني أفصحت لـ«سيدتي» عن جنس المولود الذي تحمله بأنّه أنثى؛ فكيف تعيش جيني هذه المرحلة، وما هي استعداداتها لها، وما هو جديدها الفنيّ؟ كلّ ذلك سنعرفه من خلال الحوار التالي:
تمرّين بفترة الحمل وهي مرحلة حياتيّة جديدة بالنسبة إليك، حدّثينا عنها؟
هي فترة جديدة في حياتي، وأنا أستمتع بكلّ يوم فيها وبالأحاسيس الممتعة التي أعيشها، ولم أشعر بها من قبل. وقد تغيّرت أشياء كثيرة كنت معتادة عليها في يوميّاتي، حيث أخذت إجازة من الشّغل، وخفّفت الرياضة طبعاً، من دون أن أمتنع عنها. وبدأت أمارس رياضة للحوامل، بالإضافة إلى أنّني حاولت استغلال هذه الفترة للقراءة والثقافة حول كلّ جوانب التربية والاهتمام بالطفل، بحكم أنّني كنت بعيدة عن هذه المواضيع في السّابق.
هل عرفت ماهو جنس المولود؟ وماذا كنت تفضّلينه؟ وماذا تنوين تسميته إن شاء الله؟
المولود أنثى. وبصراحة، بالنسبة إليّ، المهمّ «الخلقة التامّة». لكن، مَن لا يحبّ البنات؟ أمّا عن الاسم، فأنا منذ صغري أعشق اسم سيندي أو ساندي. وبدأت القصّة مع هذا الاسم منذ طفولتي؛ لأنّهم كانوا يُنادونني "ساندي بل"؛ فأنا كنت أعقد شعري مثلها (الشخصيّة الكارتونيّة الشهيرة). ولمّا كبرت قليلاً، أعجبت كثيراً بعارضة الأزياء العالميّة سيندي كراوفرد، وكانت مثال المرأة الجميلة والرياضية. وقد بقي هذا الاسم ببالي. وهو اسم جميل، وقد اتفقت مع زوجي على تسمية المولودة به.
تحدّثت كثيراً في السّابق عن موضوع الحمل، وأنّه مؤجّل بالنسبة إليك، فما الذي جعلك تُقدمين عليه؟
كانت لديّ ظروف معيّنة، فرغبت حينها بتأجيل الحمل لفترة محدّدة. ولكن، هذا لا يعني أنّني لم أكن أرغب في الحمل. لقد قرّرت ككلّ امرأة خوض غمار التجربة، وكنت متعطّشة لذلك، وحالياً أنا مستمتعة وسعيدة جداً بإحساس الأمومة.
هل سيؤثّر عليك الحمل كفنّانة، وعلى عملك الفنيّ مستقبلاً؟
أتمنى أن يؤثّر على عملي بشكل إيجابيّ. صحيح أنّني لا أستطيع أن أعطي كامل وقتي كما في السّابق لعملي، لكنّ هذا سيجعلني أكثر انتقائيّة في أعمالي، بحيث لا أختار إلا الأفضل في ما يتعلّق بالخيارات. حالياً، أختبر مشاعر الأمومة بشكل صادق أكثر. وهذا يفيدني أيضاً في أدواري القادمة إن شاء الله.
لمعرفة المزيد عن جيني إسبر تابعوا " سيدتي نت".