باريس هيلتون من دبي: النساء العربيات جميلات جداً ولباسهن أكثر أناقة من ممثلات هوليوود

 

 

زارت النجمة العالمية باريس هيلتون دبي لفترة تقارب الـ 3 أسابيع، وهدفت زيارتها إلى تصوير برنامج تلفزيوني بعنوان «صديقتي الجديدة المفضّلة إلى الأبد»  My New Best Friend for Ever. وقد واكبت «سيدتي» باريس هيلتون طوال جولتها في دبي ورصدت جميع نشاطاتها، وكان لها معها هذا اللقاء:

 

 

 

 

 

 

 باريس في دبي حاملةً مجلة سيدتي الإنكليزية

أعددنا في «سيدتي» عدّتنا، ووقفنا في ردهة فندق «نوفوتيل» بانتظار باريس التي تلقّت خبراً مسبقاً يؤكّد أننا سوف نكون بانتظارها. فساعتنا تشير إلى التاسعة مساء وهو ما يفترض أن يكون موعد لقائنا بها. ولكن، نجمة هوليوود تتنقّل في دبي، وكانت «سيدتي» اتّفقت على اللقاء بها. فهل تأتي في الوقت المحدّد؟ عقارب الساعة تدور وتدور والمصوّرون يتأهّبون في كل مرّة تقف سيارة أمام مدخل الفندق.... وكأنهم يتساءلون في قرارة أنفسهم: متى تصل النجمة باريس هيلتون؟

 

وكانت باريس هيلتون قد وصلت إلى دبي حيث مكثت لفترة تقارب الـ 3 أسابيع. وفي ختام فترة زيارتها للإمارات، وقبيل موعد مغادرتها إلى لبنان، أجرينا معها هذا الحديث الذي أطلعتنا من خلاله على أبرز ما أثار فضولها في هذه المنطقة، بالإضافة إلى فتحنا نافذة على ناحية تهمّنا في حياتها المهنية. جدول أعمالها حافل، لا تكاد تغادر مكاناً حتى تنتقل بعده إلى مكان آخر، فالهدف الأساسي من زيارتها هو تصوير النسخة المخصّصة للشرق الأوسط، من برنامجها التلفزيوني «صديقتي الجديدة المفضّلة إلى الأبد» My New Best Friend for Ever، ما يتطلّب منها أن تقوم بجلسات تصوير عديدة، في كافة أنحاء الإمارة.

 

 

 

ماذا قالت باريس لـ«سيدتي»؟

 

ما التغيير الذي يحمله دورك ضمن هذا البرنامج التلفزيوني الجديد؟

 

إن طريقة العمل ضمن هذا البرنامج جديدة ومختلفة، وهذا ما يشكّل بالنسبة إلي خبرة مختلفة عن السابق، فطريقة اللباس مختلفة وطريقة التعامل بين الناس أيضاً، لقد أحببت الأزياء في البرنامج،

 

إذ إنها مميّزة لا بل رائعة. كما أودّ أن أذكر أن هذا البرنامج يراعي العادات والتقاليد العربية الأصيلة. 

 

ما الفرق بين هذا العرض والعروض السابقة أي: «باريس هيلتون بريتيش بيست فريند»، «باريس هيلتون ماي نيو بيست فريند فور إيفير ريونيون سبيشل»، «باريس هيلتون بيست فـريـنـد فـوريـفـيـر سـانـكـس إيـفـيـنـغ سبيشل» و«باريس هيلتون ماي نيو باست فريند فور إيفير»؟

 

إن العالم هنا مختلف تماماً، الأشخاص مختلفون، طريقة حديثهم، طريقة لباسهم، نمط عيشهم، إذاً أنا أختبر عالماً جديداً أحببته جداً. كما التقيت هنا بأصدقاء كثيرين أحبّهم جميعاً، إذ إنهم شديدو اللطافة. وأنا معجبة بالثقافة في الشرق الأوسط، وأحب أن أعرف المزيد عنها من خلال الإستفادة من جولتي في المنطقة، إلى أقصى حد ممكن.

 

ما رأيك بالنساء العربيات؟

 

النساء هنا جميلات جداً ويتميّزن بأناقة تفوق أناقة ممثلات هوليوود.

 

لقد علمنا عن زيارتك لمركز «بلحاصا» لتعليم القيادة، ما الهدف منه؟

 

لقد قمت بزيارة مركز «بلحاصا» لتعليم القيادة نهار الثلاثاء 23 يونيو (حزيران) لتصوير إحدى حلقات البرنامج الجديد «صديقتي المفضّلة إلى الأبد» الذيمن خلاله أختار صديقتي المفضّلة من الشرق الأوسط للمرّة الأولى انطلاقاً من دبي. وقد التقيت هناك بسيف بلحاصا صاحب المركز وكان ترحيبه حاراً. 

 

أذكري لنا أبرز الأماكن التي زرتها وأثارت دهشتك؟

 

لقد استمتعت بجلسة التصوير بالقرب من الجمل العربي، كما أعجبني موقع التصوير في فندق «أتلانتيس»، حيث قمت بجلسات تصوير عديدة وكانت الأخيرة منذ قليل، أي قبل لحظات من قدومي إلى هذه المقابلة.

 

بالنسبة للفستان الأخضر المستوحى من الجلابية الذي ارتديته في الحفل، من صمّمه؟

 

هذا الفستان من تصميم الإماراتية زارا كرموستاجي. وقد سبق للمصمّمة أن حصلت على جائزة «أسبوع ميامي للأزياء» بفضل المجموعة التي ظهر فيها هذا التصميم.

 

قبل أن تصبحي مشهورة، ما الحلم الذي كان يراودك في طفولتك؟

 

طوال فترة طفولتي، كنت أحلم أن أصبح طبيبة بيطرية. إنما ما لبثت أن تخلّيت عن هذه الفكرة في وقت لاحق، واتّجهت نحو عرض الأزياء والتمثيل. ويعود الفضل في تشجيعي على خوض مجال الأعمال، إلى والدتي بشكل خاص. ولو لم أتمكّن من التمثيل أو عرض الأزياء، لكنت عملت في محل لبيع الحيوانات.

 

هل ما أُشيع عن اكتشافك آلة تنصّت في الجناح الذي مكثت فيه داخل الفندق في دبي، صحيح أم إشاعة؟

 

لقد انتشر هذا الخبر بسرعة بين الناس وفي وسائل الإعلام. وأنا أقول إنها إشاعة جديدة، أنفيها لأنها عارية من الصحة. 

 

 

 

 

بداية النجاح

 

باريس، وريثة عائلة هيلتون التي تملك سلسلة الفنادق الشهيرة المنتشرة حول العالم، لم تعتمد على ثروة أهلها للإنفاق على نفسها، بل بدأت بجني مالها الخاص من عرض الأزياء وجلسات التصوير للمجلات والعلامات التجارية في عمر الـ 18 عاماً. وكانت شهرتها في البداية، منحصرة في مدينة نيويورك، حيث ولدت ونشأت. وفي القسم الثاني من العام 2002، إنهالت عليها العروض للتمثيل في البرامج التلفزيونية، فلم تقبل سوى واحد منها وهو «سيمبيل لايف».

 

 

 

الفضيحة الأولى

 

في موازاة النجاح الكبير الذي بدأت تحصده، واجهت باريس مشكلة رهيبة، رفضت على أثرها أن تمثـل أمام الإعلام لكي تروّج لبرنامجها الجديد، بل مكثت في غرفتها لأيام متتالية. وفي تفاصيل ما حدث أن صديقاً قديماً لها يدعى ريك، عمد إلى نشر فيلم جريء لهما، عبر الإنترنت. وانتشر هذا الفيلم بسرعة. وقد أثارت هذه الحادثة بلبلة كبيرة في عائلتها، التي حاولت أن ترفع دعوى قضائية على ريك لمنعه من نشر الفيلم بكامله. لكن، كل ما تلقّته العائلة هو دعوى بالمقابل، كلّفتها ملايين الدولارات.

 

 

 

أصبحت أقوى من السابق

 

أكثر ما أثار حفيظة باريس في هذه الحادثة، هو أنها أحبّت هذا الشاب وهو استغلّ أول فرصة ليغدر بها. ولكنها استخلصت أمراً إيجابياً مما حصل، وهو أنها أصبحت أقوى من السابق. فهي تؤكّد أنها لم تقترف خطأ، بل أن أحداً غيرها هو الذي اقترف الخطأ بالنيابة عنها.

 

 

 

 

«باريس» في بيروت أيضاً

 

بدعوة من «كريستال غروب»، أمضت باريس هيلتون يوماً كاملاً في لبنان حيث حلّت ضيفة على جناح فاخر في فندق «غراند هيلز فيلاج» في منطقة برمانا الجبلية.

 

وعقدت هيلتون فور وصولها مؤتمراً صحفياً قصيراً أعربت فيه عن إعجابها بلبنان وبالمناظر الطبيعية الأخاذة. وقد جالت في منطقة وسط بيروت التجارية «الداون تاون»، وكانت تردّد على مسامع المرافقين مدى استمتاعها بأجواء بيروت، كما أبدت إعجابها بحضارة لبنان وتاريخه بعد جولة في المتحف الوطني.

 

وقد تجمهر عدد كبير من المعجبين والمعجبات بباريس هيلتون، إضافة إلى الصحفيين في أماكن تواجدها ولكن الحراس المحيطين بها حالوا دون الإقتراب منها، وقد كانوا أكثر تشدداً في الحفل الذي حضرته في «فوروم دو بيروت» ونفدت تذاكره بسرعة هائلة. كما أن الوعود التي قطعها المنظمون للحضور الذين ابتاعوا بطاقات VIP بسعر 150 دولاراً بمنحهم فرصة الجلوس مع هيلتون والتحدث إليها وحتى تصويرها، ذهبت سدى فور حضور باريس إلى الحفل، حيث أحاط بها الحراس ومنع الدخول إلى «اللونج» الخاص بها إلا للمرافقين من المنظمين وفريق برنامجها التلفزيوني.

 

هيلتون بدت ودودة للغاية مع المحيطين بها وكانت تردّد العبارة التالية أكثر من مرة: I Love Beirut «أنا أحب بيروت».

 

وتلقت هيلتون هدية قيمة كناية عن طقم من المجوهرات قدّمه أحد الصاغة المعروفين في لبنان والعالم.