بسبب سفر أبطاله..."زمن البرغوت" جزء ثان بلا نجوم

3 صور

رغم اعتذار معظم أبطال الجزء الأول من مسلسل البيئة الشامية "زمن البرغوت" عن المشاركة في الجزء الثاني من العمل الذي يجري تصويره حالياً في سوريا, إلا أن القائمين على العمل أصرّوا على وجود جزء جديد منه, فهل سيتقبّل جمهور الشاشة الصغيرة وجود جزء ثاني من المسلسل في ظل غياب النجوم الأساسيين واستبدالهم بفنانين جدد؟ وهل سيزعزع هذا الأمر مصداقية العمل في عيونهم؟

أبطال العمل خارج سوريا
يعود السبب الرئيسي لاعتذار النجوم الرئيسيين في العمل عن المشاركة في الجزء الثاني إلى سفرهم خارج سوريا, ورفضهم العودة للبلاد في الوقت الحالي بسبب الظروف الصعبة في البلاد, والأحداث الدامية فيها, حيث سيشهد المسلسل غياب كلّ من أيمن زيدان, وصفاء سلطان, وأمل بوشوشة, ورشيد عسّاف.
وعلمت "سيدتي نت" أن الفنان السوري سليم صبري سيحل بديلاً للفنان أيمن زيدان الذي فضّل الإقامة في مصر بعيداً عن الأحداث المشتعلة في بلاده, وهكذا سيؤدي صبري دور المختار "أبو وضّاح" الذي جسده زيدان في الجزء الأول من العمل, حيث كانت هذه المشاركة الأولى له في أعمال البيئة الشامية.
كذلك اعتذرت الفنانة صفاء سلطان عن المشاركة في بطولة الجزء الثاني من العمل بسبب إقامتها في الأردن مؤخراً إلى جانب ابنتها "إيملي", لتحل بدلاً عنها الفنانة الشابة هبة نور بدور "أم أدهم" زوجة عكيد الحارة.
فيما تحل الفنانة السورية قمر خلف التي سطع نجمها مؤخراً كبديلة للفنانة الجزائرية أمل بوشوشة بدور "رويدة", حيث لم تستطع بوشوشة القدوم من بلدها الجزائر إلى سوريا خوفاً على سلامتها وحياتها, فيما ذكرت مصادر أنّ بوشوشة طلبت حماية خاصة بها لتوافق على تصوير الجزء الثاني وهو الأمر الذي رفضته إدارة إنتاج العمل.

الموت سيغيّب البعض
كذلك سيغيب عن الجزء الثاني للعمل الفنان السوري رشيد عساف, بسبب انتهاء دوره في الجزء الماضي بعد أن تم قتله خلال أحداث المسلسل, كذلك يغيب عن العمل كلّ من قيس الشيخ نجيب وعبد الهادي الصبّاغ.
وصرّح مخرج العمل أحمد ابراهيم الأحمد أن "غياب نجوم كبار سيؤثر على العمل بشكل أو بآخر, ولكن بالنّهاية نحن مع حريّة خيار كلّ فنّان بالمشاركة من عدمها، حسب ظروفه, وسيشهد الجزء الثاني حضور فنّانين جدد لهم حضورهم القويّ مثل قمر خلف، سليم صبري، جهاد سعد، نجلاء الخمري".
ومسلسل "زمن البرغوت" من تأليف محمد الزيد وإخراج أحمد ابراهيم أحمد، وهو عمل بيئي شامي يرصد الحياة ما بين 1916 إلى 1925 مع خروج العثمانيين من سوريا ودخول الاحتلال الفرنسي.