سرطان الثدي والقولون الأكثر انتشارًا في السعودية

من حضور المؤتمر الطبي
تكريم المشاركين في المؤتمر الطبي
وتكريم الدكتورة منال الثقفي
4 صور

أجمع المشاركون في المؤتمر العالمي الثالث عشر لأمراض السرطان، والذي اختتمت جلساته أمس السبت بمدنية الدمام، أن أكثر الأورام انتشارًا بالسعودية هما سرطان الثدي لدى النساء، وسرطان القولون للرجال.

حيث تناول المشاركون في محاضراتهم العلمية -والتي حضرتها نخبة من الاستشاريين والأطباء على مستوى الوطن العربي والعالم- أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذه الأمراض، بالإضافة إلى تناول الاستراتيجيات العلمية التي تنتهجها المملكة والمنظمات غير الحكومية في الحد من انتشار هذه الأورام، إضافةً لمناقشة بعض الجوانب المختلفة لأنواع السرطان الشائعة، وإلقاء الضوء على أحدث المعارف العالمية حول الرعاية الصحية والتحكم بالمرض، والحد من انتشاره.

وأكد رئيس المؤتمر الدكتور إبراهيم الشنيبر أن جلسات المؤتمر التي امتدت على مدى 3 أيام وقدمها 56 طبيبًا مختصًا بالمرض، يمثلون 13 دولة من مختلف دول الخليج والوطن العربي ودول عالمية، تركزت حول أسباب الإصابة بأورام الثدي لدى النساء والقولون لدى الرجال وهما الأكثر شيوعًا في المملكة، حيث قال: "لقد تم تخصيص 10 جلسات علمية على مدى أيام المؤتمر تمَّت فيها مناقشة أسباب هذه الأمراض، بالإضافة إلى الأسباب المؤدية للإصابة بأورام المسالك البولية، والسرطانات النسائية بمختلف مُسمياتها، إلى جانب الإصابة بسرطان الرئة وسرطان الدم".

وأضاف الشنيبر أن هذا المؤتمر الذي يُنظَّم للعام الثالث عشر على التوالي، يهدف إلى تشجيع البحث العلمي في علوم السرطان بالمملكة والعالم العربي، بالإضافة إلى دعم الكوادر الطبية التي تُعنى بالمرض من أطباء وجراحين وممرضين وصيادلة، وغيرهم من المختصين بالرعاية الصحية، حيث قال: "لقد قدم المؤتمر منذ انطلاقته أكثر من 160 فعالية علمية بجانب الندوات التثقيفية وورش العمل، والتي استفاد منها طيلة هذه السنوات أكثر من 21,715 شخصًا ممَّن يعملون في الجانب الصحي".

من جانبها، أوضحت الدكتورة نفيسة الفارس رئيسة قسم الأورام بمركز جونز هوبكنز الطبي والتابع لشركة أرامكو، أن مشاركة المركز في المؤتمر تهدف إلى تأهيل وتدريب الكوادر الطبية وتطوير خدمات رعاية المرضى بشمولية ومهنية عالية، من أجل التميُّز في الخدمات العلاجية، حيث قالت: "المركز يعمل على تقديم الخدمات الطبية بشمولية لعلاج السرطان جراحيًّا وكيميائيًّا وبيولوجيًّا وإشعاعيًّا، ليكون بذلك علامة وإضافة لمنجزات طب الأورام في المملكة، والتي تقدمت في هذا المجال بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية".