ما تود معرفته عن الكوليسترول

الوزن المثالي للإنسان
الأطعمة المفيدة
المزاج العام للإنسان
الميزان في تناول الأغذية
الفواكه المفيدة
7 صور

لا شك أننا جميعاً بحاجة إلى مادة الكوليسترول - وهي مادة بيولوجية تخلقها أجسامنا (على الرغم من أن بعض الأجسام تنتجها بشكل طبيعي أكثر من غيرها). لكن، النظام الغذائي الغني بـ الدهون والسكر يؤدي في كثير من الأحيان إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
وبحسب موقع «ميرور» فإن ارتفاع مستوى الكوليسترول لا يعني بالضرورة الحاجة إلى علاج، فالأمر يعتمد على أشياء أخرى، بما في ذلك التاريخ الطبي لعائلتك وعوامل الخطر المتعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

 

معلومات هامة عن الكوليستيرول

أهم ما يجب معرفته عن الكوليستيرول


ما هو المستوى الصحي من الكوليسترول؟


يجب أن يكون مستوى الكوليسترول الكلي (TCL) أقل من خمسة مليمول-لتر. كما أن نسبة HLD إلى TCL، والتي يجب أن تكون أيضاً خمسة أو أقل، تعد واحدة من الأمور التي يأخذها الطبيب بالحسبان.


ما الذي يؤثر على مستويات الكوليسترول لدينا؟


إن النظام الغذائي هو العامل الرئيسي الذي يؤثر على مستوى الكوليسترول لدينا، وخاصة تناول الكثير من الأطعمة الدهنية.
وقد تلعب الغدة الدرقية الخاملة وبعض الاضطرابات النادرة في الكبد والكلى، والإفراط في شرب الخمر والسمنة دوراً في اختلال هذه النسبة في أجسادنا.


لماذا نشعر بالقلق إزاء ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم؟


كلما ارتفعت مستويات الكوليسترول، زاد احتمال بقاء الدهون في شرايينك... وبمجرد الوصول إلى هناك، تتسبب «لويحات» الكوليسترول في جذب المزيد من خلايا الدم وعلامات الالتهابات التي يمكن أن تسبب انسداد الشرايين، ما يترتب عليه مشاكل صحية متنوعة بحسب موقع هذا الشريان ووظيفته، فمثلاً، إذا كان الشريان خاصاً بالكلية، فقد يؤدي ذلك إلى فشل كلوي. وإذا كان الشريان السباتي، فقد يصاب الإنسان بجلطة دماغية، وإذا كان في الشريان الرئيسي الذي يمد القلب، فقد يصاب بنوبة قلبية.
وهناك بعض الأشياء الأخرى التي يمكن أن تؤثر على قدرة الشرايين على البقاء بصحة جيدة وإصلاح نفسها هي التدخين وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري.


ما هو الكوليسترول الجيد؟


الكوليسترول «الجيد» هو ما نسميه بروتين شحمي عالي الكثافة، وهو واقٍ للشرايين. عادة ما توجد هذه الدهون الجيدة في الكوليسترول النباتي، بما في ذلك المكسرات والبذور وزيت الزيتون.
والدهون الموجودة في الأسماك الزيتية هي أيضاً كوليسترول جيد التي تحتوي على أوميجا 3. المعروف أنها تساعد في الحفاظ على نظام الأوعية الدموية الصحي.


متى يجب فحص الكوليسترول؟


هناك بعض العوامل التي قد تعني أنك في خطر أكبر من بعض الأشخاص الآخرين الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول في الدم. ينصح عادة بالتدقيق فيما يلي:


- إذا تم تشخيصك بارتفاع ضغط الدم أو السكري أو أي مرض يشير إلى تلف في الأوعية الدموية، مثل السكتة الدماغية أو الذبحة الصدرية.
- إذا كنت تعاني من زيادة الوزن ولديك عوامل خطر أخرى للإصابة بأمراض الأوعية الدموية، يمكن أن يكون للناس وزن طبيعي في الجسم ومستوى مرتفع من الكوليسترول، لذلك من الجيد أن تكشف عنه حتى إذا كنت لا تعاني من زيادة الوزن.


- التدخين واستهلاك الكحول الزائد - قد يكون من المفيد فحص الكوليسترول في الدم.
- إذا كنت من عائلة أصيب فيها أي شخص يقل عمره عن 55 عاماً بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، فمن المهم مراجعة طبيبك لمعرفة التحقيق المحتمل لمستويات الكوليسترول في الدم.


هل خفض مستويات الكوليسترول يحتاج أقراصاً؟


يسأل الكثير من الناس ما إذا كانوا يستطيعون خفض مستوى الكوليسترول دون تناول أقراص، والإجابة البسيطة على ذلك هي نعم.
النظام الغذائي وممارسة الرياضة يمكن أن تخفض نسبة الكوليسترول في الدم، عادة بنسبة 10- 20 %. ومع ذلك، إذا كنت عضواً في إحدى العائلات التي تنتج المزيد من الكوليسترول الوراثي، فقد لا تتمكن من تقليله بدرجة كافية.


ما الذي نستطيع فعله لتقليل نسبة الكوليسترول؟

كيف نقلل من نسبة الكوليستيرول


قلل من «عوامل الخطر» من خلال فحص نظامك الغذائي وأسلوب حياتك وخفض كمية الطعام غير الصحي الذي تتناوله.
قلل من كمية الكحول التي تشربها، وتوقف عن التدخين وابدأ في ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.


يبدو أن بعض الأطعمة التي تحتوي على ستيرول النبات والستانول لديها القدرة على تقليل الكوليسترول. يمكن العثور عليها في منتجات مثل فروق السمن النباتي واللبن ومشروبات اللبن.
قد يؤدي تغيير نمط حياتك إلى إحداث تغيير كبير، ولكن قد يقرر طبيبك أنك بحاجة أيضاً إلى دواء للمساعدة في خفض مستويات الكوليسترول في الدم.


في مثل هذه الحالة، قد لا يكون تغيير نمط حياتك وحده كافياً لخفض الكوليسترول إلى مستوى آمن، لذلك من المحتمل أن يصف طبيبك الستاتين، الذي يحظر الإنزيم المسؤول عن صنع الكوليسترول في الكبد.
قد يكون لعقاقير الستاتين بعض الآثار الجانبية مثل آلام العضلات أو التعب. ومع ذلك، لا تتوقف أبداً عن تناول العقاقير المخفضة للكوليسترول بعد التحدث أولاً إلى طبيبك، الذي قد يكون قادراً على وصف البديل.
كن يقظاً، إذا كان لديك مستوى طبيعي من الكوليسترول في الدم اليوم، فلا تأخذ ذلك بمثابة تذكرة لصحة المستقبل، فمع تقدمنا في السن، لا يستطيع الجسم معالجة الأشياء بكفاءة، وقد يبدأ نظامك الغذائي الغني بالدهون في اللحاق بك. تأكد من اختبار الكوليسترول بانتظام.