سبب تسمية السنة الكبيسة

سبب تسمية السنة الكبيسة بهذا الاسم
سبب تسمية السنة الكبيسة بهذا الاسم
سبب تسمية السنة الكبيسة بهذا الاسم
سبب تسمية السنة الكبيسة بهذا الاسم
سبب تسمية السنة الكبيسة بهذا الاسم
6 صور

تأتي السنة الكبيسة كل أربعة أعوام، ويرجع سبب تسمية السنة الكبيسة بهذا الاسم هو أن تلك السنة يكون عدد أيامها 366 يوماً، والسبب في حدوث ذلك كما يقول الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية دوران الأرض دورة كاملة حول الشمس كل 365 يوماً وربع اليوم، ولو حسبنا كل أربع سنوات سيتكون هناك أربعة أرباع يوم؛ ليكمل يوماً جديداً يكمل به 366 يوماً.
وجرت العادة حساب السنة الكبيسة بطريقة سهلة؛ فإذا كانت تلك السنة تقبل القسمة على 4 فإنها تكون سنة كبيسة مثال ذلك عام 2020 الحالي حيث يكون شهر فبراير 29 يوماً أما سنة 2019 فلا تقبل القسمة على 4 فهي سنة بسيطة وشهر فبراير يكون 28 يوماً.
فالأرض تستغرق 365 يوماً وربع اليوم لإتمام دورانها حول الشمس، وليكون التقويم صحيحاً تم جمع الأرباع الزائدة في كل عام بيوم 29 فبراير/ شباط، ودون السنة الكبيسة سيكون هناك يوم متأخر كل 4 سنوات.
وكان الإمبراطور يوليوس قيصر هو السبب وراء تسمية هذه السنة بالكبيسة، عندما طلب من العلماء في ذلك العصر إعداد تقويم أفضل يتبعه الناس في الإمبراطورية آنذاك.
وكان العالم سوسي جينيس من قام بإعداد التقويم الحديث المستخدم في وقتنا الحاضر. وتعتمد طريقة الحساب البسيطة لمعرفة السنة الكبيسة على قسمة رقم السنة على الرقم أربعة، فإذا نجحت القسمة وكان الناتج رقماً صحيحاً، فتكون السنة كبيسة، أما إن لم تنجح القسمة ولم ينتج رقم صحيح تكون السنة بسيطة.
وأعلن العلماء عام 1582، عن التقويم الغريغوري، الذي أضاف شرطاً جديداً لحساب السنة الكبيسة، وهو أن السنة تكون كبيسة إذا قبلت القسمة على 100 وعلى 400 أيضاً.


سبب اختيار شهر فبراير لحساب السنة الكبيسة

skm.jpg


يرجع سبب اختيار شهر فبراير لإضافة اليوم المحتسب في السنة الكبيسة؛ لأن السنة التقويمية في روما القديمة كانت تبدأ في شهر مارس من كل عام، أي أن اليوم الأخير في شهر فبراير يعد اليوم الأخير في العام التقويمي.


طرائف ترتبط بالسنة الكبيسة

fbr.jpg


– حيث إن السنة الكبيسة كما قلنا تنتج عن إضافة يوم لشهر فبراير كل أربعة أعوام ليصبح 29 يوماً، فإن بعض مواليد هذا اليوم يحتفلون بعيد ميلادهم في الأول من مارس، فيما يحتفل آخرون بعيد ميلادهم مرة كل أربع سنوات فقط وليس مرة كل عام كالعادة.
– كذلك اعتقاد بعض الشعوب بما يحمله اليوم 29 من شهر فبراير كل أربع سنوات من فأل سيء كما في اليونان، وهو ما يدفعهم لعدم الزواج في هذا اليوم.
– بعض الدول تعمل على التوعية بالأمراض النادرة في اليوم الـ29 من شهر فبراير بهدف التأثير الأكبر في الناس والحصول على صدى واسع لهذه الحملات التثقيفية.
– أما الأمر المحبط للعاملين براتب سنوي، فهو أن اليوم 29 من شهر فبراير في السنة الكبيسة يعتبر يوم عمل إضافي غير مدفوع الأجر.