لم تجد مفرًا من الاغتصاب سوى القفز من الشرفة.. فهل نجت؟

المتهم

واجهت سيدة موقفاً أرغمها على مواجهة الموت للحفاظ على نفسها، وذلك بالقفز من شرفة بالدور الثاني للهروب من المغتصب الذي خطفها، ولحسن الحظ لم تمت لكنها عانت من إصابات في وجهها ورأسها. وبحسب موقع «مترو»، تم إصدار الحكم على «زاخري أوينز» البالغ من العمر 26 عاماً في محكمة لوتون كراون بعقوبة السجن لفترة طويلة، بعد أن اختطف امرأة من الشارع واحتجزها لاغتصابها.


كانت الضحية في طريقها إلى العمل في تمام الساعة 7:30 صباحاً يوم 21 يناير، عندما قام «أوينز» باختطافها في سيارة BMW واقتادها إلى منزل في هيميل هيمبستيد، هيرتفوردشاير؛ حيث اغتصبها مرتين. وفي النهاية انتهت المحنة عندما قفزت من شرفة الطابق الثاني إلى الشارع أدناه.


هرب «أوينز» - الذى كان لديه إدانة سابقة بالاعتداء بنية السرقة - بينما ذهب شاهد لمساعدة الضحية واتصل بالشرطة، وعند حضور الشرطة تم نقلها بالإسعاف إلى مستشفى قريب؛ حيث كانت تعاني من إصابات خطيرة تطلبت بعض الوقت في المستشفى، بينما تم القبض على «أوينز» في اليوم التالي، وظل في الحبس الاحتياطي حتى تم الحكم عليه اليوم.


أقر «أوينز» بجريمته؛ حيث اعترف بست جرائم لنفس الضحية، بما في ذلك الاختطاف والاعتداء بالاختراق وتهمتان بالاغتصاب، لكنه نفى السجن الخاطئ وإلحاق أضرار جسدية خطيرة، وستُترك تلك الاتهامات في ملف القضية للحكم فيها الشهر المقبل.
قال المدعي العام، إن السيدة - التي لم يتم الكشف عن اسمها - تعرضت لإصابة في وجهها ورأسها أثناء عملية الاختطاف، قفزت من شرفة الطابق الثاني هرباً من محنتها.


قال المحقق «فيل موس»: «هذه حالة مروعة صدمت مجتمع هيميل هيمبستيد في وقت سابق من هذا العام، منذ ذلك الحين أذهلت الضحية كامل وحدة الجرائم الكبرى بشجاعتها ورباطة جأشها طوال فترة التحقيق، وأود أن أشيد بها علانية».


«لقد مكنتنا من إقامة دعوى قوية ضد مهاجمها، وبمساعدتها، مثل «أوينز» أمام المحكمة اليوم، نحن الآن ننتظر نتيجة الحكم في الشهر المقبل».