منذ أن تم الإعلان عن فيروس كورونا بأنه جائحة سؤال خفي يراود الأزواج بينهم وبين أنفسهم عما إذا كان من الآمن ممارسة العلاقة الحميمة أثناء تفشي فيروس كورونا أم لا، خاصة أنه ينتشر من خلال قطرات الماء من الأنف والفم الذي يحتوي على الفيروس.
وفقاً لموقع بولد سكاي الهندي ينتقل الفيروس من شخص لآخر، عادة بين الأشخاص القريبين على بعد ستة أقدام من بعضهم البعض. لذلك، عندما يقبل شخص مصاب شريكه، فقد يعرض الشريك لخطر متزايد للإصابة.
لذا، السؤال يكمن:
هل يمكن أن ينتقل الفيروس التاجي أثناء ممارسة العلاقة الحميمة؟
عندما تكون في الحميمية الجسدية، فمن المحتمل جدًا أنك ستتبادل بعض اللعاب أثناء التقبيل. هذا يمكن أن يزيد من خطر انتقال الفيروس.
لكن حتى الآن لا يوجد دليل حالي يثبت أن فيروس كورونا يمكن أن ينتقل عن طريق العلاقة الحميمة.
ينتشر COVID-19 في المقام الأول من خلال قطرات الجهاز التنفسي عندما يسعل الشخص أو يعطس، وثانياً، يمكن أن يؤدي لمس الأسطح الملوثة إلى انتشار الفيروس.
لذا، يمكن أن ينتقل الفيروس من خلال اللعاب أثناء التقبيل.
هل من الجيد ممارسة العلاقة الحميمة؟
إذا كنت أنت أو شريكك قد أصبت بالفيروس، يُقترح الابتعاد عن الشخص المصاب قدر الإمكان، ما يعني أيضًا عدم وجود علاقة حميمة جسدية. أصدرت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية مبادئ توجيهية حول كيفية الحجر الصحي لمدة 14 يومًا بعد بدء المرض.
بالإضافة إلى ذلك، إذا لم يكن لديك أو لدى شريكك أي أعراض ولم تتعرض للفيروس، فمن الجيد ممارسة العلاقة الحميمة.