توم هانكس يتألق بأول ظهور تلفزيوني رسمي بعد تعافيه من كورونا

5 صور

 يعتبر الممثل الهوليوودي  توم هانكس  من أكثر نجوم العالم إيجابية خلال إصابته بفيروس كورونا في أستراليا،والتزامه بالحجر الطبي والمنزلي لغاية اليوم،ويحاول بث الأمل والإيجابية في نفوس الجميع ليستمدوا منه القدرة على الإلتزام بالحجر الصحي،والتسلح بالإرادة لمحاربة الفيروس وعدم الإستسلام له.
وحقق توم هانكس بأول ظهور تلفزيوني له نسبة مشاهدة عالية وتألق غير عادي خلال ظهوره من منزله ببرنامج "ليلة السبت".
بإول ظهور تلفزيوني له بعد تعافيه من فيروس كورونا في أستراليا وعودته إلى  لوس أنجلوس حيث يقيم ،تألق توم هانكس بشكل متميز كعادته في برنامج saturday night live.

ببث مباشر من مطبخه الأمريكي المفتوح على غرفة المعيشة في منزله مساء أول أمس السبت ،وبأسلوبه المرح الفكاهي ،شبه حالته خلال مرضه بفيروس كورونا ب "الأب الأمريكي" ،شارحاً حالته خلال مرضه: " منذ تم تشخيص إصابتي بفيروس كورونا لا أحد يريد أن يكون حولي طويلاً،جعلت الناس غير مرتاحين".
ووصف توم هانكس حلوله ضيفاً على برنامج "ليلة السبت" ،بأنه أمر جيد ،وقال: "جيد أن أكون هنا في "ليلة السبت" على الهواء.
وكشف توم هانكس للبرنامج كيف يعيش مع زوجته ريتا ويلسون،حيث كانا من أوائل النجوم الذين أصيبا بالفيروس الكوروني خلال تواجدهما معاً في أستراليا،وانشغال هانكس بتصوير فيلماً سينمائياً عن حياة "ألفيس بريسلي" .


وقال هانكس: "نحن بخير،وملتزمون بالحجر المنزلي،وهذه البدلة،لأول مرة أرتدي بدلة رسمية منذ إصابتي بفيروس كورونا،هذه المرة الأولى التي أرتدي فيها شيئاً غير الملابس الرياضية منذ 11 مارس- آذار الماضي".
وبأسلوبه المرح قال: كان على زوجتي ريتا أن تساعدني في ارتدائها لأنني نسيت كيف تعمل الأزرار وتنزلق وتدخل فتحات السترة.
وأشاد هانكس بمعاملة الأستراليين له خلال علاجه،وقال معلقاً بمرح:الأستراليون رائعون جداً،لكنهم يستخدمون الدرجة المئوية لا الفهرنهايت عند فحص الحرارة،وعندما قالوا لي لأول مرة : "حرارتك 36" ظننت الأمر سيئاً ثم عرفت أنه جيد،و"38" يعني أنه غير جيد ،كحال الممثلات في هوليوود.
وشجع توم هانكس بإطلالته التلفزيونية الأولى الناس على البقاء في المنزل،والإلتزام بالتوجيهات والإرشادات الصحية للحفاظ على سلامتهم وسلامة عائلاتهم قائلا: سنتغلب على هذه الأزمة معاً،وشكر الجيش الأبيض،وهم العاملين من الأطباء والممرضين والممرضات والعمال في المستشفيات ،وهم أول من يستجيب للمساعدة مخاطرين بحياتهم من أجلنا،وشكر العاملين في مؤسسات الأغذية ومحال السوبرماركت الذين يسهلون تأمين الطعام ووصوله للناس،وشكر الرجال والنساء الذين يجهدون ويركضون من أجل إبقاء البلد موجوداً وقادراً على محاربة الفيروس،ولن ينجحوا بذلك إلا إذا بقينا في المنزل واستمتعنا.