قصتها تحولت إلى رأي عام ..فتاة عراقية تلفظ أنفاسها الأخيرة حرقاً بسبب زوجها

في جريمة تحولت إلى قضية رأي عام. .أشعلت فتاةٌ عراقيةٌ النار في نفسها بعد تعرضها لعنف منزلي من قبل زوجها الذي تم اتهامه بتعنيف زوجته بشكل قاسي .
ولفظت ملاك القصير أنفاسها الأخيرة مع حروقها بعد أن توقفت وظائف جسدها نتيجة الحروق البالغة التي نالت من جسدها المعذب.
وفي حالة من الحزن والأسى على حال ملاك كشفت نورا الزبيدي، أخت الفتاة العشرينية التي هزت قصتها العراق، وتحولت إلى رأي عام يتعلق بالانتهاكات اللاحقة بالمرأة في عدد من المناطق العراقية، فيسبوك، عن رحيل ملاك عن الحياة، عبر حسابها الشخصي بموقع الفيسبوك.

تابعي المزيد: طفل عمره 4 سنوات مات أثناء اللهو أمام منزل أسرته

وبدأت قصة ملاك حين ظهرت في فيديو مؤلم وهي تصرخ من ألم حروقها داخل مستشفى عراقية، بعد أن نقلت إليها فور إشعال النار بجسدها، في مشهد مأساوي أثار الرأي العام العراقي.
وسعت ملاك بحسب وسائل الإعلام العراقية، إلى إشعال النار بجسدها، بعد تعرضها للضرب المبرح من قبل زوجها وذلك بعد نشوب شجار فيما بينهما تصاعد إلى اعتداء الزوج عليها دون رحمة.
الغريب في الأمر أن الزوج ظل يشاهد ملاك وهي تشعل النار في نفسها دون أن يبرح مكانه ، ليدخل والد ملاك ويطفئ جسدها المشتعل.
بعد انتشار مقاطع الفيديو، تطورت القصة بشكل كبير، لتصبح قضية رأي عام في العراق، خصوصا بعد تداول معلومات أن الزوج المعتدي ضابط مسؤول.
وبحسب موقع قناة العربية، كشفت والدة ملاك التى رحلت عن الحياة فجر السبت، أنه في البداية منعها الأب من زيارة ابنتها، ولم يوضح لها سبب اشتعال الحريق بجسد ابنتها.
وحين ذهبت الأم إلى المستشفى ابلغتها، أسرة زوج ابنتها، أن ملاك بخير ولكن حين سمعت أنين وأوجاع ابنتها أصرت على رؤيتها، لتجد كامل جسدها مغطى بالشاش، في مشهد صادم أرعب الأم.
وحين استطاعت ملاك الكلام، أبلغت أمها إن شجاراً عنيفا وقع بينها وبين زوجها، فأقدم الأخير على ضربها ضربا مبرحا، مشيرة إلى أن آثار الكدمات ما زالت موجودة على جسدها، فهربت منه إلى حديقة المنزل وهددته بحرق نفسها إلا أنه لم يبالي فسكبت البنزين وأشعلت جسدها.