تشارك المملكة العربية السعودية، اليوم، بصفتها رئيس مجموعة العشرين للعام الجاري، في النداء الدولي لتمويل تطوير لقاحٍ وعلاجٍ وأدواتٍ تشخيصية لجائحة كورونا، بحيث تكون متوفرة للجميع وبتكلفة مناسبة.
وستكون السعودية شريكةً في قيادة مؤتمر التعهد العالمي للاستجابة لجائحة كورونا، الذي يُعقد اليوم، بمشاركة الاتحاد الأوروبي، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والنرويج.
ويهدف المؤتمر إلى جمع التبرعات لتلبية الحاجة العاجلة التي تبلغ ثمانية مليارات دولار أمريكي.
وقد أشار المجلس العالمي لرصد التأهب إلى ضرورة تقديم هذه الأموال على وجه السرعة لتطوير لقاحٍ مضاد للفيروس، إضافة إلى توفير موارد التشخيص والعلاج، لما تستوجبه هذه الجائحة العالمية من استجابةٍ وتعاونٍ دوليين في ظل أولوية المجتمع الدولي لحماية الناس، وسبل عيشهم، وضمان فرص التعافي من هذه الجائحة للجميع.
وقادت مجموعة العشرين حتى الآن جهود الاستجابة العالمية للفيروس، حيث اتخذت دولها إجراءات غير مسبوقة وبسرعة غير معتادة للتعامل مع التحديات الصعبة التي فرضتها هذه الأزمة على الصحة العامة والاقتصاد العالمي.
ودعت رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين الشركاء الدوليين إلى دعم هذه الحملة التمويلية "حتى نؤكد رسالتنا للأجيال القادمة بأننا تغلبنا على جائحة فيروس كورونا المستجد بصفة مجتمع عالمي واحد".
وسبق أن تعهدت السعودية بتقديم 500 مليون دولار لدعم جهود التمويل العالمية.
وللمزيد من المعلومات بشأن مؤتمر التعهد العالمي للاستجابة لفيروس كورونا، يمكن زيارة موقعه الإلكتروني، أو مشاهدة البث المباشر للمؤتمر على قناة السعودية أو Europe by Satellite في الساعة 04:00 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.