جمعية حركية السعودية تدعم مستفيديها بمليوني ريال

من فعالية سابقة لجمعية حركية
2 صور

كشفت إحصائية، أصدرتها جمعية الإعاقة الحركية للكبار "حركية" في الرياض، العاصمة السعودية، عن المبالغ المالية التي أنفقتها لجميع المستفيدين من خدماتها من ذوي الإعاقة من الكبار وأسرهم خلال الأشهر الخمسة الماضية، واشتملت على مساعدات مالية وعينية لمواجهة جائحة كورونا، إضافة إلى المبادرات النوعية التي أطلقتها الجمعية خلال هذه الفترة.

حيث أشار المهندس ناصر محمد المطوع، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إلى أن إجمالي المبالغ التي تم صرفها، بلغ نحو 2.517.000 ريال، وقال: "تم توزيع هذا المبلغ على عدد من المساعدات والمبادرات، اشتملت على تقديم نحو 2650 سلة غذائية ووقائية بمبلغ يصل إلى 1.060.000 ريال لـ 491 مستفيداً ومستفيدة، كما تم توزيع بعض المستلزمات الطبية الشخصية بمبلغ 533.200 ريال، وأنفقت الجمعية 38.500 ريال على خدمة النقل الطارئ، التي تُعنى بنقل مرضى غسيل الكلى، والمواعيد الضرورية، وحالات الطوارئ، حيث نفذت 385 حالة نقل طارئ، إلى جانب تقديم مساعدات مالية بقيمة 839.000 ريال لـ 621 مستفيداً ومستفيدة".

وتحدث المطوع عن مبادراتٍ، قدمتها الجمعية خلال تلك الفترة بالقول: "جرى توفير خدمة الصيانة الطارئة للكراسي والتعقيم، إذ قدمت الجمعية 157 خدمة صيانة، اشتملت على تغيير البطاريات، والأعطال، وحالات الكسر بتكلفة 47.100 ريال، كما ساندت مركز القيادة والتحكم في نقل المواطنين من ذوي الإعاقة الحركية القادمين من خارج البلاد إلى مقرات الحجر التابعة لوزارة الصحة، وأطلقت مبادرة توصيل احتياجات ذوي الإعاقة مجاناً، بالتعاون مع أحد التطبيقات المرخص لها بالعمل من قِبل هيئة الاتصالات، إضافة إلى مبادرة تُعنى بتوفير الاحتياجات والمستلزمات الطبية الشخصية لذوي الإعاقة الحركية، وإيصالها لهم في منازلهم، وتقديم 241 استشارة طبية وتوعوية". منوهاً إلى أن إطلاق هذه المبادرات الاجتماعية، يأتي حرصاً من الجمعية على تجسيد دورها الوطني، وتضامناً مع جهود الدولة حيال التطورات الراهنة، والإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة التي اتخذتها الحكومة للحفاظ على أرواح المواطنين والمقيمين، والحد من انتشار فيروس كورونا القاتل.