اليوم العالمي للوالدين.. توفير دعم أكبر لمواجهة كورونا

اليوم العالمي للوالدين: محوره2020 توفير دعم أكبر لهما لمواجهة كورونا
اليوم العالمي للوالدين: محوره 2020 توفير دعم أكبر لهما لمواجهة كورونا
اليوم العالمي للوالدين: محوره 2020 توفير دعم أكبر لهما لمواجهة كورونا
4 صور

يحتفل العالم باليوم العالمي للوالدين الذي حددته الأمم المتحدة في عام 2012، والذي أعلنته الجمعية العامة بأن 1 يونيو/ حزيران من كل عام، سيكون يوماً عالمياً للوالدين، والذي يحتفل به سنوياً في جميع أنحاء العالم.

وبهذه المناسبة أشادت الدكتورة غادة والي، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، بدور الوالدين فى استمرار وصمود العائلات خلال جائحة كورونا، ووصفتهم برمز الصمود، وقالت والي فى تغريدة عبر حسابها الرسمي بتويتر: «مع الإغلاق وفقدان الدخول، وإغلاق المدارس، أبقى الآباء والوالدين العائلات مستمرة وصامدة فى كل أنحاء العالم، أنتم صورة الصمود وتستحقون دعمنا، فى يوم الآباء والأمهات العالمي».

 

6768796-1760183023.png


وقالت والي فى تغريدة عبر حسابها الرسمي بتويتر: «كوفيد 19 قد يدمر ما يعادل 195 مليون وظيفة، البطالة وفقدان مصادر الدخل يجعل المزيد من الأطفال والنساء والرجال عرضة للإتجار بالبشر، خطط الإنعاش والتعافي يجب أن تحمي الأشخاص من الاستغلال الإجرامي، وإنهاء الإتجار بالبشر، بينما نُعيد البناء بشكل أفضل».
يذكر أن الأسر تتحمل العبء الأكبر لوباء كوفيد-19. ويتحمل الوالدان، بصفتهما المرتكزين للأسرة، مسؤولية حماية أسرهم من الأذى، ورعاية الأطفال خارج المدرسة، ومواصلة مسؤوليات عملهم وفي نفس الوقت. وبدون توفير الدعم للوالدين، فإن صحة الأطفال وتعليمهم ورفاههم العاطفي معرض للخطر. وينظر إلى الدفع بممارسات متناغمة مع مصلحة الولدين في مكان العمل كفرصة لوضع الشركات والمؤسسات في وضع يساهم في تعزيز سلامة الأطفال ورفاههم وتقديم الدعم المنهجي للوالدين من الموظفين. وبينما تواصل جائحة كوفيد-19 الاجتياح الهائل لمجتمعاتنا، ستظهر مذكرة صادرة عن اليونيسف ومنظمة العمل الدولية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة بشأن السياسات الصديقة للأسرة والممارسات الجيدة الأخرى في مكان العمل في سياق كوفيد-19، إنه من الضروري دعم الأسر العاملة لتقليل الآثار السلبية والعواقب على الأطفال.

6769396-1296971368.jpg


يذكر أن الأمم المتحدة بدأت تركز الاهتمام على القضايا المتعلقة بالأسرة منذ ثمانينات القرن الماضي، ففي عام 1983، وبناءً على توصيات المجلس الاقتصادي والاجتماعي، طلبت لجنة التنمية الاجتماعية في قرارها بشأن «دور الأسرة في تعزيز التنمية» (1983/23) من الأمين العام العمل على تعزيز الوعي بين صانعي القرار والجمهور بمشاكل واحتياجات الأسر، وكذلك الطرق الفعالة لتلبية تلك الاحتياجات.
كما أعلنت الجمعية العامة، في قرارها 44/82 المؤرخ 9 ديسمبر/ كانون الأول 1989، عام 1994 سنة دولية للأسرة؛ وفي القرار رقم 47/237 لعام 1993، قررت الجمعية العامة الاحتفال بيوم 15 أيار/ مايو من كل عام باعتباره اليوم الدولي للأسرة.
وفي العام 2012، أعلنت الجمعية العامة أن 1 يونيو/ حزيران من كل عام، سيكون يوماً عالمياً للوالدين، والذي يُحتفل به سنوياً في جميع أنحاء العالم.