متحدث وزارة الصحة السعودية: وصلنا لمرحلة التحكم بانتشار كورونا

وأوضح أن هناك عدداً من العادات الجديدة التي يجب على الجميع اتباعها
2 صور

كشف الدكتور محمد العبد العالي، المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، عن أن السعودية مستمرة في إعداد الدراسات لمواجهة فيروس كورونا المستجد.


وأكد الدكتور العبد العالي، أن السعودية باتت تتحكم بانتشار "كوفيد 19"، قائلاً في مقابلة تلفزيونية: "وصلنا إلى مرحلة التحكم بانتشار فيروس كورونا في البلاد". مضيفاً "علينا العودة إلى الحياة الطبيعية لكن بحذر".


وبيَّن أن نسبة الشفاء من الفيروس بين أصحاب الأمراض المزمنة في السعودية متميزة، وهي من الدول الأعلى تسجيلاً لحالات التعافي.


وحول مستجدات الجائحة، قال الدكتور العبد العالي في مؤتمر صحفي: "نسجل حالات حرجة بأعداد تتأرجح ما بين ٢٠٠٠ - ٢٥٠٠ حالة، والارتفاع من الأسبوع الماضي محدود، ومعظم الحالات مستقرة، وثلثا الحالات المنوَّمة تعاني من أمراض مزمنة، نصفهم فوق ٦٠ عاماً فأكثر".


وأوضح أن أكثر من نصف مليون شخص خُدموا في مراكز "تأكد"، وعيادات "تطمن"، مشيراً إلى أنه "متى ما كانت هناك حاجة للتوسع في عيادات تطمن، سنفعل ذلك، وهي لا تخدم ساكني الحي القريب فقط، بل كل مَن يقصدها".


وأضاف "إذا اجتمع عشرة أشخاص، أحدهم ملتزم بالسلوكيات الصحية، والباقي مخالطون، ففي الغالب سيسلم مُتَّبِع الإجراءات الوقائية من انتقال العدوى، أما بقية المخالطين فستكون احتمالية إصابتهم أكثر، وستتفاوت بحسب مخالطة كل شخص".


وتحدث الدكتور العبد العالي عن حالة إصابة بالفيروس قائلاً: "بسبب التهاون في لبس الكمامة، وعدم تعقيم اليدين بعد لمس الأسطح أثناء التسوق، أصيب شخص يعاني من سمنة مفرطة بالفيروس، وساءت حالته الصحية بشكل سريع، وهو الآن يتلقى العناية الطبية في المستشفى".


وأوضح أن هناك عدداً من العادات الجديدة التي يجب على الجميع اتباعها، وتتمثل في أن يكون الحد الأقصى للتجمعات عند الحاجة لها 50 شخصاً، مع مراعاة المساحة بين الحضور، فإذا كان المكان ضيقاً فيجب تقليص العدد لترك المسافة الآمنة بينهم، إضافة إلى ضرورة تأكد الشخص من وضعه الصحي، ومراعاة عدم الحضور في حال شعر ببعض الأعراض المرتبطة بفيروس كورونا، واتخاذ الاحترازات الوقائية كافة، ومنها تغطية الأنف والفم بلبس الكمامة، وعدم المصافحة، أو المشاركة في الأدوات الشخصية، خاصة المستخدمة في الأكل والشرب.