قط يغسل في غسالة وينجو

قط يغسل في غسالة وينجو
قط يغسل في غسالة وينجو
2 صور

ربما كان أوسكار القط البورمي البالغ من العمر عامين يبحث فقط عن مكان هادئ للحصول على قيلولة، لكنه انتهى به الأمر في الدورة الساخنة لمدة 12 دقيقة في الغسالة مع المنظفات.


سمعت مالكة أوسكار أماندا ميريديث، من Mudjimba على ساحل صن شاين كوست بولاية كوينزلاند، صوت مواء غريب بعد أن وضع زوجها أنجيلو ملاءات السرير في الغسالة. لكنها لم تلحظ القط. بعد فترة، سمع أنجيلو وأماندا مواء، لكنهما اعتقدا في البداية أن الصوت جاء من الخزانة. لذلك، أخذت أماندا الملاءات المغسولة وذهبت لتعليقها. ومع ذلك، لم يتوقف المواء، ثم لاحظت وجود القط في الغسالة. بقي الحيوان الأليف لمدة 12 دقيقة مع الغسيل بالماء الساخن والمنظفات ونجا.


وقالت: «القطة الصغيرة المسكينة تضع يديها على الزجاج وهي تدور داخل الغسالة وكان ينظر إليّ» «لقد كان مشهداً مأساوياً». استغرق الأمر دقيقتين مؤلمتين تماماً؛ حتى تم تصريف المياه من الغسالة وإيقاف تشغيلها حتي يمكن فتح باب الغسالة وإطلاق سراح أوسكار.


ذهبت السيدة ميريديث إلى طبيبها البيطري، دان كابس، من قسم الجراحة البيطرية على شاطئ البحر في شاطئ كولوم، حيث تم العثور على العديد من الكدمات على جسده. وصف الطبيب البيطري الدواء للحيوان الأليف، وبعد ذلك بيوم سمح له بالعودة إلى المنزل. وفقاً لأماندا، نام أوسكار لمدة سبعة أيام، ولكن الآن كل شيء على ما يرام معه.


تم إعطاؤه الأدوية بما في ذلك مضادات الالتهابات، وبقي في العيادة البيطرية لمدة 24 ساعة قبل أن يُسمح له بالعودة إلى المنزل.


وقال الدكتور كابس إن الموقف الذي واجه أوسكار لم يكن عادياً، وحث الناس على فحص غسالاتهم قبل تشغيلها.


قال دكتور كابس «إنه محظوظ للغاية ولكنه قوي» «هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا». «خلال الطقس البارد، يكون المكان المثالي للقطط هو الغسالة لمحاولة الاختباء للحصول على قيلولة دافئة».


بشكل مثير للدهشة، بعد أسبوع من التعافي، كان أوسكار على ما يرام. وقالت السيدة ميريديث «لم يكن هناك ضرر». وتقول السيدة ميريديث علي الحادث بعد بثلاثة أسابيع، إن الحادث كان مروعاً.


وقالت: «كان انتظار الدقيقتين [حتى يفتح باب الغسالة] كان انتظاراً مؤلماً بكل المقاييس».


أما بالنسبة لأوسكار، فإن الموقف لم يمنعه من الاستكشاف حول الغسالة. وقالت السيدة ميريديث: «يجلس هناك ويشاهد الغسالة ربما يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة أو شيء من هذا القبيل - عليه أن يجلس عند الباب لمشاهدة دورة الغسيل».