علاج الكحة الشديدة والبلغم للحامل
علاج طبيعي من مطبخك
علاء دوائي للكحة والبلغم
شرب الشاي مع العسل والزنجبيل
أخذ قسط وافر من الراحة
6 صور

الكحة الشديدة والبلغم من الأمراض التي تتعرّض لها الحامل خلال فترة حملها ، وإحدى أكثر المشاكل انتشاراً نتيجةً لوجود أجسام غريبة كالسموم واللعاب الزائد، والتي تتواجد في الرئتين والشعب الهوائية تحديداً، ويصاحب خروجها وجود كمية من البلغم فتصاب الحامل بالانزعاج والخوف من أنّ يصيبها في مراحل حملها المتقدمة،عن الطرق الطبيعية لعلاج الكحة والبلغم يحدثنا الدكتور عبد الحميد باسل أستاذ أمراض النساء والولادة

إجراءات تُساعد على التخفيف من الكحة

أخذ قسطٍ كافٍ من النوم،و الإكثار من شرب السوائل،

تناول الأطعمة المفيدة، المضمضة بمحلول ملحي

شربُ الشاي مع العسل أو الزنجبيل أو الليمون

علاجات طبيعية

أوراق الريحان مع العسل؛ تستعمل لعلاج الكحة للحامل وذلك بإحدى الطريقتين: عمل معجون من العسل مع أوراق الريحان، وتناول ملعقة صغيرة منه تساعد على تهدئة الكحة بصورة كبيرة

والطريقة الثانية: يمكنك غلي أوراق الريحان ثم إضافة العسل، وتتميز هذه الطريقة بالاستفادة من تأثير المشروبات الساخنة أيضاً

مشروب النعناع بالعسل لعلاج الكحة للحامل، وذلك يتم بغلي النعناع، ثم إضافة ملعقة من العسل لمشروب النعناع وتناوله ساخناً

منقوع أوراق الجوافة لعلاج الكحة للحامل؛ اغسلي مجموعة من أوراق الجوافة، والتي يمكنك الحصول عليها من محلات العطارة، ثم انقعيها في كمية مناسبة من الماء الدافئ، واتركيها لساعتين أو ثلاثة، ويمكنك شرب منقوع أوراق الجوافة من كوب إلى ثلاثة أكواب يوميّاً، فهي فعالة في علاج الكحة والتخلص من البلغم أيضاً

يعتبر العسل وصفة متفقاً عليها عالميّاً كعلاج لنزلات البرد والكحة، فهو مثبط للكحة ومحفز للجهاز المناعي، وله تأثير ملطف على التهابات الحلق، ويمكنك تناوله منفرداً أو مذاباً في ماءٍ دافئ، أو مختلطاً ببعض الأعشاب كما ذكرنا سابقاً.

الزنجبيل لعلاج الكحة للحامل

ويعتبر الزنجبيل فعالاً بصورة خاصة في علاج الكحة الجافة، والتي تكثر الإصابة بها في أدوار البرد الفيروسية، وأيضاً عند الإصابة بنوبات الحساسية؛ انقعي ملعقتين من الزنجبيل الطازج المبشور في كوبين من الماء المغلي لمدة 15 دقيقة كاملة، ثم أضيفي القليل من العسل واشربيه فوراً، ويمكنك أيضاً إضافة الليمون لمضاعفة الفائدة

من الضروري جدّاً شرب كميات زيادة من الماء، لتقليل احتقان القنوات التنفسية المختلفة، وتعد الشوربة وعصير الليمون من السوائل المفيدة جدّاً أيضاً.

تساعد الغرغرة بماء دافئ مضافاً إليه الملح من أكثر الوسائل فاعلية لتقليل الميكروبات في القنوات التنفسية المختلفة، وذلك بنسبة تصل إلى 40%، كما أن الماء المملح يساعد على تقليل احتقان أنسجة الحلق الملتهبة، ويمكنك تكرارها من مرتين لثلاث مرات يوميّاً

جلسات البخار

يمكنك عمل جلسات بسيطة للبخار في المنزل، إما باستعمال جهاز البخار المنزلي، والذي يتوافر غالباً لدى مرضى الحساسية، ويمكن الاستعاضة عن الجهاز فقط بغلي بعض الماء في إناء كبير، ثم استنشاق البخار المتصاعد، مع استعمال فوطة توضع فوق الرأس والإناء. يمكنك أيضاً إضافة أوراق النعناع أو الريحان أو شرائح الليمون، لمزيد من الاستفادة من جلسة البخار

الثوم المهروس لعلاج نزلات البرد عادةً ما تكون الكحة عرضاً ثانويّاً لتطور نزلات البرد، ويعتبر الثوم المهروس من أفضل الوصفات لعلاج نزلات البرد، فهو يعمل كمضاد للبكتيريا ومضاد للفيروسات، ويجب تناوله نيئاً ولكن يمكنك خلطه بقليل من العسل لجعل طعمه مستساغاً

عصير البصل لعلاج نزلات البرد يعمل عصير البصل بطريقة مماثلة لتأثير الثوم المهروس في نزلات البرد، ويمكنك أيضاً خلطه مع العسل، أو تناول شرائح نيئة منه.

الليمون وفيتامين "ج" لعلاج نزلات البرد يلعب فيتامين "ج" دوراً أساسيّاً في تحسين عمل الكليتين، وبالتالي غسل الدم من المخلفات المختلفة، ما يساعد على التخلص من البرد، ويزداد تأثير الليمون في كونه يعمل كمضاد للفيروسات والبكتيريا

العلاجات الدوائية

يُفضل تجنب استخدام الأدوية خلال الأشهر الثلاث الأولى من الحمل، وذلك لأن هذه الفترة تُعتبر من أهم مراحل تطور الجنين، وأيضاً تجنب استخدام الأدوية بعد الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل، ولذلك يُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء خلال فترة الحمل أو خلال فترة التخطيط للحمل

ومن الأدوية؛  المنثول من خلال دهنه على الصدر، والصدغ، وتحت الأنف، الشرائط الأنفية، أقراص المص، دواء الأسيتامينوفين بهدف التخفيف من الألم والحمى، مثبطات السعال التي تُعطَى ليلاً، أدوية السعال المحتوية على ديكستروميثورفان أو التي تحتوي على ديكستروميثورفان وغايفينيسين

بعض النصائح

لمحافظة على نظام حياة صحي، التركيز على الأطعمة المغذية، ممارسة الرياضة بشكل منتظم، تناول المكملات الغذائية الخاصة بالحمل، غسل اليدين بانتظام

علاجك من مطبخك للتخفيف من السعال

العسل يعتبر من أبرز العلاجات التي تستخدم لتنظيف الجهاز التنفسي وتلطيفه وتخليصه من كافة الشوائب التي تؤثّر عليه، وأبرزها التقرحات الحلقيّة التي تسبب الكحة أو السعال، ويمكن تناوله يومياً مرتين على الأقل طازجاً، أو إضافته لفواكه أخرى أو إلى الماء أو حتّى إلى الشاي.

يساعد الزنجبيل أيضاً على التخلّص من الكحة؛ لأنّه غني بمجموعة من المواد المضادة والتي تحارب الميكروبات التي تسبب الكحة كالفيروسات، وتحديداً التي تسبب الأنفلونزا والأمراض المتعلقة بالبرد، ويتمّ استخدامه من خلال صناعة شاي الزنجبيل والذي يمكن تحضيره عن طريق تقشير الزنجبيل، ثمّ خلطه مع كمية من الماء وتحديداً المغلي، بحيث يترك المزيج لمدةّ تتراوح ما بين عشر إلى خمس عشرة دقيقة، ثمّ إضافة كميّة من العصير إلى الخليط مع كمية قليلة من العسل، وتخلط المكوّنات جيداً ويتمّ تناولها مرتين يومياً

يحتوي البصل على كمية كبيرة من المواد المضادة للميكروبات وتحديداً الفيروسية والبكتيرية التي تسبب الكحة والسعال؛ لذلك يستخدم كعلاج رئيسي للتخلّص منها، ويتمّ ذلك من خلال إحضار مجموعة من حبات البصل وتقطيعها، ثمّ غليها في كمية من الماء، ليتمّ بعد ذلك إضافة كمية من العسل على شرائح البصل المقطعة والمغليّة، وأخيراً يتمّ تناوله بعد ساعة من رفعه على النار

يحارب الثوم العديد من الأمراض والمشاكل التي تسبب الكحة والسعال، كالبرد والأنفلونزا؛ لأنّه يحتوي على مجموعة من المواد المضادة لها، فبالتالي يخفف من أعراضها ويعالجها، ويتمّ استخدامه من خلال تقشيره، ثمّ تناوله طازجاً كما هو

وأخيراً يستخدم الخبيز أو كما يطلق عليه البعض ألخبازي في علاج الكحة، من خلال إحضار مجموعة من أوراقه وغليها في كمية من الماء، ثمّ تغطيتها لمدّة تصل إلى عشر دقائق، وبعد ذلك يتمّ تناولها مرتين يومياً، ويفضل أن يكون ذلك مرّة بعد تناول وجبة الغداء والمرة الأخرى قبل الذهاب إلى النوم مباشرةً

 

ا