سبب بكاء الطفل المفاجئ

4 صور

الوقت السعيد لدى الأم هو الوقت الذي ينام فيه الطفل، او الوقت الذي يبدو فيه هادئاً، ولكنه رغم ذلك ينغص سعادتها أو لا يجعل تلك السعادة تكتمل حين يبكي فجأة، فلماذا يبكي الأطفال فجأة؟، على هذا السؤال تجيب الدكتورة أزهار البدري، إختصاصية طب الأطفال وحديثي الولادة حيث تشير إلى أسباب بكاء الأطفال المفاجيء وطرق علاجها كالآتي.

لماذا يبكي الأطفال فجأة؟

  • السبب الأول لبكاء الطفل فجأة هو شعوره بالمغص، والمغص يكون مؤلماً بالنسبة له بسبب تكدس الغازات في معدته وفي الأمعاء، وكذلك بسبب تلبكات الجهاز الهضمي التي لا يستطيع التعبير عنها إلا بالبكاء، وقد يكون الطفل صامتاً أو نائماً ثم يبكي فجأة بسببها، وفي هذه اللحظة يحمر وجهه وكذلك يشد رجليه إلى الأعلى، يقبض على يديه.
  • الشعور بالملل: قد تعتقد الأم أن طفلها لا يشعر بالملل لأنه لا زال صغيراً، ولكن الحقيقة أنه شعر بالملل، فقد تتركه الأم في سريره ليناغي ويصدر بعض الأصوات ولكنه يبكي فجأة، والسبب هو شعوره بالملل وحاجته لوجود الآخرين حوله، ويحدث ذلك في الشهور الأولى من حياته، وليس متأخراً، ويكون هذا البكاء على شكل أنين فاتر وفيه غنة، وقد يتصاعد وهو يشبه بكاء التوتر أي شعور الطفل بأنه لا راحة حوله أو بداخله فيبكي.

  • بكاء الألم وهو أول أنواع البكاء التي تحفظها وتعرفها الأم، حيث يبكي الطفل على شكل صرخات عالية، وتكون هذه الصرخات مفاجئة وطويلة وذات حدة ونغمة عالية، وتليها لحظات قصيرة من التوقف حتى تعتقد الأم أنه قد هدأ ولكنه سرعان ما يصرخ وهكذا، وصرخة الألم قد تكون بسبب الألم الداخلي لمرض ما أو بسبب وخزة حشرة أو وجود خيط ملتف على إصبع المولود، أو حشرات في الفراش أو بقايا طعام حول عنقه تسبب له الالتهاب، وكذلك التهاب منطقة الحفاض.
  • البكاء بسبب الشعور بالخوف المفاجيء: حيث تكتشف الطفل أن طفلها يفزع في الشهر الستة الأولى من عمره ويبكي بمجرد أن يسمع أي صوت يكون عالياً أ مخيفاً والحقيقة أنه قد يفزع ويبكي فجأة بسبب صوت هامس والسبب هو عدم نضج جهازه العصبي أما بعد عمر الستة أشهر فهو يشعر بالخوف الحقيقي فهو يشعر بالخوف من وجه غريب أو بسبب الوحدة.

كيف تعالج الأم البكاء المفاجيء؟

  • يجب أن تهرع الأم للطفل بمجرد أن يبكي خاصة في سن الرضاعة، فهذه الطريقة ليست تدليلاً للطفل، فقد تقول بعض الأمهات أنا أتركه ليبكي لكي لا يعتاد على البكاء، ولكنه في الحقيقة بحاجة لملامسة الأم والشعور بالأمان، وبعدها عنه يزيد من وتيرة البكاء، مهما كان سببه، فيجب أن تترك ما تفعله وتهرع نحو الصغير.
  • وضع الأم يدها على سبب البكاء لا يحول البكاء المفاجيء لنوبة بكاء قد تمتد لساعتين.
  • ويجب أن تتفقد الأم درجة حرارة الطفل وحفاضه، وهل يعاني من ألم ظهور أسنان جديدة؟ وفي حال لم يكن هناك أي سبب من هذه الأسباب يجب أن تصحبه إلى الطبيب.
  • وهناك طريقة عالمية يستخدمها الأطباء حول العالم لتهدئة بكاء الطفل وهي التدليك في مناطق من جسمه الصغير حيث أن الملامسة لها دورها في تهدئة الطفل.
  • ضم الطفل لصدر أمه مهما كان عمره يوقف البكاء ويقلل من حدته.