شيخة البازي.. تجمع بين مهنة الإسكافي والماجستير

أثبتت الفتيات السعوديات قدرتهن على الامتياز في جميع المجالات، إضافة لتخطيهن الصعاب وتجاوزهن المستحيلات، وذلك ما فعلته شيخة البازي الحاصلة على ماجستير في الشؤون الحضرية من نيويورك، وذلك حين كسرت الحواجز التقليدية وعملت بمهنة «الإسكافي» لتكون بذلك أول سعودية تمتلك مشروعاً يهتم بالجلود الفاخرة وإعادة ترميمها. فماذا قالت شيخة لسيدتي عن ذلك؟

أول مشروع يهتم بالجلود الفاخرة

شيخة البازي تكسر الحواجز التقليدية
Caption


كشفت «البازي» لسيدتي بأن سر انجذابها لهذه المهنة يكمن في طفولتها فقد كانت تعشق الرسم والتلوين، معتبرة مهنتها امتداداً لذلك الفن، تقول: «كنت أدرس في نيويورك وفي إحدى المرات انكسر كعب أحد الأحذية التي كنت أحب لبسها من ماركة معروفة، وعندما ذهبت لاستلامها من أحد المحلات التي تصلح الأحذية تفاجأت بإمكانية إرجاع الأشياء إلى حالتها الجديدة، هنا أحببت الفكرة جداً خصوصاً ونحن لدينا ثقافة التخلص من الأشياء القديمة، وفور تخرجي وعودتي إلى السعودية في عام 2017 عمدت إلى إنشاء مشروعي الخاص (لاذر سبا)، وقمت بعمل دراسة جدوى ثم بحثت على مستوى المملكة ودول الخليج عن أماكن تُعنى بإصلاح الجلود في الماركات العالمية فلم أجد، وبذلك يكون مشروعي أول مشروع بالمملكة يهتم بالجلود الفاخرة والماركات العالمية وإعادة ترميمها».


وأضافت: «لم أواجه صعوبات ولله الحمد إلا في توفير المواد التي أعمل بها وقطع الغيار والألوان، ولذلك فإني أقوم بإحضارها من الخارج».

 

طموح وإصرار

وبسؤالها عن طموحاتها المستقبلية أجابت: «طموحي عنان السماء، أسوة بولي عهدنا الأمير محمد بن سلمان، فحلمي أن أصل للعالمية بإذن الله وأن يكون لي اسم وبصمة في العالم أجمع، سأبدأ بمدن المملكة بحول الله متوجهة إلى الخليج ثم العالم أجمع».


وأضافت: «أقول لكل فتاة سعودية تقدمي وأنجزي وحققي آمالك ليس هناك عيب أو مستحيل فالطريق أمامك، واليوم تعددت مجالات عمل المرأة، والرغبة الجادة في تمكينها بجميع المجالات، وذلك من خلال مزاولة الأعمال التي توفر لها قيمتها الإنتاجية ومشاركتها الفاعلة في الحراك الاقتصادي، وفي النهاية، العمل ليس عيباً، وأنا فخورة جداً بنفسي وعملي».