الفرق بين الكلية والجامعة

يحتاج الطالب أن يتعرف على الفرق بين الجامعة والكلية «college – university» لكي يتمكن من تحديد مساره أثناء دراسة التخصص المطلوب. ولأننا ندعم طلابنا في موقع إيزي يوني، نقوم أيضاً بتوفير الشروحات التي تيسر أمر الاختيار عليهم، ومن ضمنها شرح الفرق بين الجامعة والكلية «college – university». يشترك كل من الجامعة والكلية في كونهما مؤسسات تعليمية لما يتبع التعليم الثانوي، ولكن هناك عدد من الفروق بينهما، ومن أبرزها:

 

أبرز الفروقات بين الجامعة والكلية

الجامعة والكلية وأبرز الفروقات

الدرجة العلمية

تعتبر الدرجة العلمية التي يحصل عليها الطالب محور الاختلاف الرئيسي بين الجامعة والكلية؛ فالجامعة تمنح الطلاب عدة درجات علمية منها درجة البكالوريوس ودرجة الماجستير ودرجة الدكتوراه، وهو ما لا يمكن للملتحقين بالكلية أن يحصلوا عليه.

مدة الدراسة

كما تستغرق الدراسة في الجامعة مدة أكبر مما هو عليه في الكلية؛ حيث تبلغ مدة الدراسة في الجامعة 4 سنوات كأقل تقدير، أما فيما يخص الكلية فيمكن الحصول على درجة الدبلوم بعد مرور عامين فقط من الدراسة بها.

الدراسة والمعرفة

تتسم الدراسة في الجامعة بأنها تهتم بالبحث العلمي، أما الدراسة في الكلية فتتسم بأنها متخصصة أكثر مما هي عليه في الجامعة، كما أنها تهتم بحجم المعرفة التي يكتسبها الطالب خلال مدة الدراسة.
وتُعد هذه الفروق هي الأهم والأشهر بين الكليات والجامعات، وتبعاً لها يمكن للطالب الاختيار من بين الدراسة في إحدى الجامعات أو الكليات.


أيهما أفضل: الدراسة في الجامعة أم الدراسة في الكلية؟

الدرجات العلمية من الجامعة


يعتبر الاختيار بين الدراسة في الجامعة أو الكلية أمراً نسبياً للغاية، ويعود لرغبة الطالب واحتياجاته ومتطلباته في نظام التعليم الخاص به؛ لذا يمكننا القول إن هناك عدداً من العوامل التي تتحكم بشكل كبير في الاختيار، ومنها:


- التخصص الدراسي، ومدى توفره في الجامعات أو الكليات.
- القدرة المالية، وإمكانية تحمل الطالب للأعباء المالية للدراسة، وكيف أنها تتحكم في الاختيار بين الكلية والجامعة؛ فغالباً تتطلب الجامعات كماً أكبر من المصروفات الدراسية السنوية.
- الدرجة العلمية، والتي يسعى الطالب للحصول عليها.
- المدة الدراسية، والتي يفضلها الطالب بين العامين إلى الأربعة أعوام.

وبالرغم من كل تلك العوامل، نجد أن هناك أفضلية أكبر للحصول على إحدى الدرجات العلمية من الجامعة وليست الكلية؛ حيث إن أغلب الجامعات في الخارج تعترف بالدرجات العلمية التي يحصل عليها الطالب من الجامعات وليست الكليات، كما أن الدراسة بالجامعة تؤهل الطالب للحصول على فرصة عمل مميزة فيما بعد، مع إمكانية تقلد أفضل المناصب والوظائف ذات الرواتب المرتفعة، كل هذا بالإضافة إلى إمكانية إتمام الدراسات العليا بالجامعة والحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه بعد إتمام الدراسة الجامعية، وهو ما يجعلها اختياراً أفضل لمعظم الطلاب حول العالم.


ولكن هناك بعض الحالات الشاذة التي تتفوق فيها الكلية على الجامعة، ويحدث ذلك في بعض الدول وبعض التخصصات الدراسية دون غيرها؛ حيث يسهم تخصص الكلية في تدريس مادة علمية محددة في تفوقها وتركيزها، كافة تقنياتها وقدراتها المادية والبشرية لخدمة طلاب ذلك التخصص، وهو ما يجعلنا نشعر أحياناً بأن بعض الكليات المعتمدة عالمياً، تقدم خدمة تعليمية بأسعار تنافسية وجودة مرتفعة، تجعل بعض دول العالم تعترف بدرجتها العلمية مثلها مثل الجامعة.