اضطرت عدد من السعوديات إلى عرض مشاغلهنّ للبيع بعد تأثرها بحملات تصحيح أوضاع العمال، وارتفاع أسعار الرسوم.
حيث تعرضت المستثمرات في المشاغل لـ«الضغوط الثلاثية» وهي مكتب العمل، والجوازات، والبلديات، لافتات إلى أنّ سداد الرسوم «قد يضطر صاحبات المشاغل إلى التحايل، أو رفع الأسعار، وخاصة أنّ الأرباح «لا تسد رواتب العاملات، إضافة إلى حاجات الصالون وإيجاره» بحسب قولهنّ. ورفض عدد من العاملات في المشاغل النسائية تصحيح أوضاعهنّ وفضلن العمل من المنزل، أو ما يسمى «تجارة الشنطة» على رغم نهاية مهلة التصحيح.
ووفقاً لـ"الحياة كشفت رئيسة لجنة المشاغل في المنطقة الشرقية شعاع الدحيلان أنّ عدد الصالونات الرسمية في المنطقة الشرقية بحسب آخر إحصاء «لا يتجاوز 400 فقط، من أصل 4 آلاف صالون». وأضافت أنّ «نقص العمالة في المشاغل التي خالفت نظام الإقامة والعمل يتطلب تصحيح أوضاعها، وإلا ستتعرض لتطبيق العقوبات والغرامات».
من جهة أخرى أكدت فاطمة الضويان (صاحبة صالون نسائي) أنّ تصحيح وضع جميع العاملات في الصالون «مكلف، ويتطلب من الجهات الخاصة والمعنية تسهيل شروط وجود العمالة في الصالونات، وبخاصة أنّ ذلك يكون دعماً للمشاريع الصغيرة، وتخفيفاً على المرأة السعودية من المطالبة بوظائف».
الجدير بالذكر أنّ الراتب الأدنى للسعوديات ثلاثة آلاف ريال مما قد يسبب صعوبة دفعه للمستثمرات بالمقارنة مع رواتب العاملات الأجنبيات التي تعتبر أقل بكثير.
حيث تعرضت المستثمرات في المشاغل لـ«الضغوط الثلاثية» وهي مكتب العمل، والجوازات، والبلديات، لافتات إلى أنّ سداد الرسوم «قد يضطر صاحبات المشاغل إلى التحايل، أو رفع الأسعار، وخاصة أنّ الأرباح «لا تسد رواتب العاملات، إضافة إلى حاجات الصالون وإيجاره» بحسب قولهنّ. ورفض عدد من العاملات في المشاغل النسائية تصحيح أوضاعهنّ وفضلن العمل من المنزل، أو ما يسمى «تجارة الشنطة» على رغم نهاية مهلة التصحيح.
ووفقاً لـ"الحياة كشفت رئيسة لجنة المشاغل في المنطقة الشرقية شعاع الدحيلان أنّ عدد الصالونات الرسمية في المنطقة الشرقية بحسب آخر إحصاء «لا يتجاوز 400 فقط، من أصل 4 آلاف صالون». وأضافت أنّ «نقص العمالة في المشاغل التي خالفت نظام الإقامة والعمل يتطلب تصحيح أوضاعها، وإلا ستتعرض لتطبيق العقوبات والغرامات».
من جهة أخرى أكدت فاطمة الضويان (صاحبة صالون نسائي) أنّ تصحيح وضع جميع العاملات في الصالون «مكلف، ويتطلب من الجهات الخاصة والمعنية تسهيل شروط وجود العمالة في الصالونات، وبخاصة أنّ ذلك يكون دعماً للمشاريع الصغيرة، وتخفيفاً على المرأة السعودية من المطالبة بوظائف».
الجدير بالذكر أنّ الراتب الأدنى للسعوديات ثلاثة آلاف ريال مما قد يسبب صعوبة دفعه للمستثمرات بالمقارنة مع رواتب العاملات الأجنبيات التي تعتبر أقل بكثير.