في زمن كورونا.. قصة حب تبدأ من الشرفة وتتكلل بالزواج

في زمن كورونا.. قصة حب تبدأ من الشرفة وتتكلل بالزواج
قصة حب تبدأ من الشرفة وتتكلل بالزواج
قصة حب تبدأ من الشرفة وتتكلل بالزواج
3 صور

بعد قصة حب عاشاها عن بعد، عبر شرفتي منزليهما خلال فترة الإغلاق الصارمة التي فُرضت للسيطرة على تفشي جائحة كورونا، لدرجة أنهما لُقبا بـ"روميو وجولييت" سواء عبر منصات التواصل الاجتماعي أو في وسائل الإعلام أعلنت محامية إيطالية " 40 عاما" ، أنها وحبيبها يخططان للزواج.

وبحسب تقرير لصحيفة "ديلي ميل" فإن "باولا أنيلي" كانت قد رأت شريك حياتها المستقبلي "ميشيل دالباوس"، البالغ من العمر 38 عامًا، للمرة الأولى عندما كانا في شرفتي منزليهما بمدينة "فيرونا" الإيطالية خلال حفل موسيقي أقيم في شرفات المنازل بهدف الحفاظ على الروح المعنوية للمواطنين خلال فترة الحظر.

ونشأت بينهما علاقة عن بعد، وقد أكدا مؤخرًا أنهما شرعا في التخطيط لحفل زفافهما بالفعل.
وقال "دالباوس" في تصريح لوسائل إعلام إنه و"باولا أنيلي" بصدد تحديد موعد حفل زفافهما لافتا إلى أنهما يفكران في عقد قرانهما فوق سطح المبنى السكني الذي يقيم به، خاصة أنهما التقيا للمرة الأولى عبر الشرفة.

وبعد أن التقى "ميشيل" بـ"باولا" عن بعد، بدأ في تتبع حسابها عبر موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، وشرعا في تبادل الرسائل النصية في أعقاب ذلك؛ ونظرًا لأنه لم يكن في إمكانهما أن يلتقيا وجهًا لوجه بسبب إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فقد كانت علاقتهما قائمة في بدايتها على التحدث عبر الهاتف.

وحظيت قصتهما بشهرة عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد أن علق "ميشيل" لافتة في الطابق العلوي من مبناه السكني وكتب عليها اسم "باولا" في محاولة للتعبير عن مشاعره؛ و التقيا وجهًا للوجه للمرة الأولى في متنزه محلي في شهر مايو الماضي.

وعلى الرغم من أنهما كانا يقيمان على مقربة من بعضهما البعض منذ فترة طويلة، إلا أنهما لم يلتقيا أو يتعرفا سوى بسبب أزمة كورونا التي أجبرتهما على البقاء في المنازل لأسابيع.