في المجر الأزواج يتنافسون في بطولة لحمل زوجاتهم!!

زوجة تشبك رجليها حول رقبة زوجها
زوجان يحملان زوجتيهما
زوج يجري بزوجته في الوحل والماء
زوج يحمل زوجته على كتفيه
4 صور

خاض بعض الأزواج في المجر بطولة لحمل زوجاتهم على أكتافهم في سباق موحل لتسلية المارة. وبحسب موقع «voanews» حمل الزوجة هو مسابقة يتنافس فيها الأزواج الذكور لحمل زوجاتهم، والهدف من ذلك هو أن يحمل الذكر الأنثى عبر مسار مليء بالوحل والمياه في أسرع وقت، وقد عُقد السباق - الذي أقيم لأول في المجر - في قرية تابيوبيسكي الشرقية حيث تحدى العشرات من الأزواج مساراً مرتفعاً بطول 260 متراً، مليئاً بالمياه والوحل وعوائق أخرى.
يحظى السباق بشعبية بين الإستونيين والليتوانيين والدول الإسكندنافية، على الرغم من أن البعض يجده مثيراً للجدل.


نشأة رياضة حمل الزوجات


تم تقديم رياضة حمل الزوجات لأول مرة في سونكاجار في فنلندا، ثم أقيمت مسابقات حمل الزوجات في أستراليا والولايات المتحدة وهونج كونج والهند وألمانيا والمملكة المتحدة وأجزاء أخرى من العالم إلى جانب فنلندا والسويد المجاورة وإستونيا ولاتفيا، كما أن لهذه الرياضة فئة في موسوعة جينيس للأرقام القياسية.


يمكن للزوج حمل زوجته في أكثر من شكل إما حملاً على ظهر كلاسيكي، أو حمل رجل إطفاء (فوق الكتف)، أو على الطراز الإستوني (الزوجة مقلوبة على ظهره مع ساقيها فوق الرقبة والكتفين).


أصل هذه الرياضة


تناقلت حكايات نشأة هذه الرياضة لعدة مصادر، الأولى هي عن رجل يدعى «هيركو روسفو رونكاينن» (المعروف أيضاً باسم رونكاينن السارق). كان هذا الرجل يُعتبر لصاً في أواخر القرن التاسع عشر، وعاش في غابة، وركض مع عصابته من اللصوص وألحق الضرر بالقرى. اتُهم «روسفو رونكاينن» ولصوصه بسرقة طعام ونساء من قرى في المنطقة التي كان يعيش فيها، ثم حمل هؤلاء النساء على ظهورهم وهربوا (ومن هنا حملت «الزوجة» أو المرأة).


هناك حكاية أخرى هي أن يذهب الشباب إلى القرى المجاورة ويسرقوا زوجات الرجال الآخرين؛ ليتزوجوا بأنفسهم حيث حُملت الزوجات على ظهور الشباب. وقد تمت الإشارة إلى هذا باسم «ممارسة سرقة الزوجة».
وعلى الرغم من أن غالباً ما تُعتبر هذه الرياضة مزحة، إلا أن هناك متنافسين يأخذونها على محمل الجد تماماً مثل أي رياضة أخرى.