آل قيصوم والشهري سفيرا السعودية في تحدي القراءة العربي 2020

الطالب عبدالله الشهري
خلال الحفل الختامي لدورة سابقة في تحدي القراءة العربي
شهد ال قيصوم
4 صور

تمثِّل الطالبة شهد ضياء آل قيصوم، الدارسة في برنامج السنة التحضيرية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في الدمام، والطالب عبدالله يحيى الشهري، من الصف الثالث الثانوي في ثانوية الأحنف بن قيس بمحافظة نجران، الطلبة السعوديين في المنافسات النهائية لـ "تحدي القراءة العربي" على المستوى الدولي في دورته الخامسة لعام 2020، الذي تنظِّمه مؤسسة مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بعد تتويجهما بلقب تحدي القراءة العربي على مستوى المناطق والمحافظات السعودية عقب منافسةٍ مع نحو مليون طالب وطالبة سعوديين، شاركوا في التحدي.

وتمَّ إعلان نتائج الفائزين في هذه الدورة خلال الحفل الختامي الذي انعقد بتقنية الاتصال عن بُعد، في حضور الدكتورة مها بنت عبدالله السليمان، وكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية، ومنى الكندي، الأمين العام لمبادرة تحدي القراءة العربي، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على التحدي.

ووصل عدد الطلاب السعوديين المشاركين في التصفيات النهائية في الدورة إلى 465 طالباً من جميع المناطق السعودية بعد تخطيهم مراحل عدة واختبارات، بدءاً بمكاتب الإشراف التربوية في المحافظات على مستوى إدارات التعليم، وصولاً إلى تصفيات التحكيم على مستوى السعودية، بالتزامن مع تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية لاحتواء جائحة فيروس كورونا المستجد في مدارس وجامعات السعودية.

وقدم المشاركون في هذه الدورة للمرة الأولى ملخصات الكتب إلكترونياً بدل أن تكون ورقياً، إضافة إلى توفير مواد قرائية رقمية.

وقد اجتاز هذه المرحلة عشرة طلاب وعشر طالبات، ليفوز منهم طالبٌ وطالبة بعد اقتناع لجان التحكيم بجهودهما المتميزة، وأدائهما البارز في تلخيص وتقديم ومناقشة الكتب والموضوعات المختلفة بسرعة بديهة وذاكرة حاضرة.

يذكر أن دورة تحدي القراءة العربي تعدُّ المبادرة القرائية الأكبر من نوعها على مستوى العالم، وتهدف إلى تعزيز اللغة العربية من خلال ترسيخ ثقافة القراءة بوصفها ممارسة يومية، وبناء الشخصية الحريصة على المعرفة، وإنتاج حراك ثقافي شامل يمكِّن الأجيال الجديدة بالثقافة والمعرفة إلى جانب إحداث نهضة علمية ومعرفية، تعزز من مكانة اللغة العربية عبر إثراء المحتوى، والمساهمة في النتاج المعرفي والعلمي ومسيرة الحضارة الإنسانية.