أربع حقائق مذهلة عن زيوت العناية بالوجه

تولي تريسي راين، خبيرة الأعشاب الرائدة والمختصة بإبداع تركيبة منتجات بيا، أهميةً كبيرةً لزيوت العناية بالوجه، وتتحدث عن فوائدها العديدة وحقيقة إغفال البعض لها، وتقول: "لاحظتُ أن بعض الأشخاص يترددون باستخدام زيوت العناية بالوجه أثناء تطبيق روتينهم اليومي للعناية بالبشرة، نظراً لاعتقادهم بأنها غير مجدية لبشرتهم الدهنية أو لعدم معرفتهم بتأثيراتها المفيدة على البشرة". وبالرغم من أن عالم اليوم يتيح للجميع التعرف جيداً على طقوس العناية بالبشرة ومختلف مستحضراتها، ما تزال هناك بعض المفاهيم الخاطئة التي تفرض نفسها على هذه العلاجات النباتية. وانطلاقاً من ذلك، تكشف راين عن التأثيرات الحقيقية لزيوت العناية بالوجه على البشرة، وتوضح الاعتقادات الخاطئة بشأنها. إليكم هذه الحقائق المذهلة!


الاعتقاد الخاطئ: زيوت العناية بالوجه ترطب البشرة


الحقيقة المؤكدة: تقول راين: "لا تسهم الزيوت في ترطيب البشرة، وإنما تلعب دوراً في المحافظة على الرطوبة الموجودة مسبقاً ضمن أنسجة الجلد، إذ توقف تبخرها من سطح البشرة".
ومن أجل تعزيز نسبة الرطوبة في البشرة، يلزم استخدام مرطّب منعش مثل الكريم النهاري بيا داي الغني بهيالورونات الصوديوم، إذ تقول راين: "يساعد جزيء صغير مشتق من حمض الهيالورونيك على زيادة الرطوبة ضمن طبقات الجلد العميقة". ومن ثمّ يعمل زيت بيا فيشال على تخزين هذه الرطوبة في البشرة. وتؤكد راين هذه النتيجة بقولها: "خَلُصنا في إحدى التجارب السريرية إلى زيادة ترطيب البشرة بنسبة 168% لدى جميع الأشخاص الذين اتّبعوا روتين العناية المتمثل في تطبيق كريم العناية النهاري وزيت العناية بالوجه من بيا على هذا النحو لمدة أربعة أسابيع".


الاعتقاد الخاطئ: تمتلك جميع زيوت العناية بالوجه التأثير نفسه، كما أنها تسبب ظهور البثور


الحقيقة المؤكدة: تقول راين: "هناك الكثير من الأنواع المختلفة للزيوت، بدءاً من التي تمتلك قواماً لزجاً وسميكاً وجافاً على نحو فريد مثل زيت الخروع، ووصولاً إلى الزيوت الدهنية والمغذية مثل زيت الأفوكادو، والزيوت التي تمتاز بتركيبتها الخفيفة وسرعة امتصاصها مثل زيت بذور الكيوي". ومن هنا تبرز أهمية اختيار النوع الصحيح والمناسب لطبيعة البشرة واحتياجاتها. "تضم تشكيلتنا من زيوت بيا فيشال زيوتاً ذات تركيبة خفيفة وسريعة الامتصاص، مثل زيت بذور الكيوي والصبّار وثمر الورد، إذ تُعتبر خيارات مثالية لمنح البشرة إشراقةً ونضارةً ساحرةً بدون التسبب بانسداد المسام".


الاعتقاد الخاطئ: تطبيق زيوت العناية بالوجه يعزز مشكلة البشرة الدهنية


الحقيقة المؤكدة: يمكن أن يساعد تنظيف البشرة باستخدام الزيوت على إعادة توازن البشرة والتخلص من مشكلة القوام الدهني المزعج. تقول راين: "تعتمد هذه النظرية على مبدأ علمي يتمحور حول تحليل المركبات الدهنية لمثيلاتها. فعند استخدام زيت تنظيف البشرة بيا واش أوف، تتحلل هذه العناصر بسهولة ويتم تخليص البشرة من الإفرازات الدهنية الزائدة وآثار مستحضرات التجميل". كما أن تركيبة هذا المستحضر لا تشابه قوام الزيت، إذ تتكون من مستحلب طبيعي يتحول إلى سائل حليبيّ خفيف عند مزجه مع الماء. وتضيف راين: "وتتمثل الفائدة الثانية من تنظيف البشرة باستخدام الزيوت في كونها لا تجرّد البشرة من الزيوت الصحية والضرورية، ما يضمن الحفاظ على مستويات متوازنة من الترطيب. وقد سجلت التجارب السريرية انخفاض فقدان الماء عبر البشرة بنسبة 8% لدى 88% من الأشخاص الذين التزموا بتطبيق زيت تنظيف البشرة بيا واش أوف على مدى أربعة أسابيع، ما يؤكد فعاليته الاستثنائية".


الاعتقاد الخاطئ: لا تحقق زيوت العناية الكثير من النتائج


الحقيقة المؤكدة: تقول ريان: "إضافةً إلى دورها في تنظيف البشرة والحفاظ على مستويات الترطيب فيها، تحتوي زيوت العناية بالوجه مكونات مضادة للأكسدة وعناصر مضادة للالتهاب وأحماض دهنية أساسية تساعد على حماية البشرة وتهدئتها وتغذيتها، لذلك، فهي تمتلك العديد من الفوائد الصحية والجمالية".

هل ترغبون بالحصول على المزيد من نصائح العناية البشرة؟ يمكنكم قراءة المزيد من معلومات مدونتنا عبر الرابط.