هل يستمر الحب بعد الطلاق؟

تعتبر كل علاقة مختلفة، فكلها لها جوانبها الإيجابية، ومعاناتها ومشاكلها الخاصة، وتاريخها الخاص. ولكن هناك بعض جوانب العلاقات التي تكاد تكون عالمية، سواء من ناحية الأفضل أو الأسوأ.  من المعروف ان الانفصال يحدث غالباً بسبب عدم قدرة الزوجين او احدهما على مواصلة الحياة المشتركة. وهذا يرتبط بعوامل مختلفة نفسية او مادية او عاطفية او اجتماعية. ومن الممكن ان يتم ذلك بعد الخلاف او عن طريق التفاهم. وفي الحالة الاخيرة يحمل كل من الشريكين السابقين مشاعر الود والاحترام للآخر. وقد تحب الزوجة ان تعرف الاجابة على هذا السؤال هل يبقى الحب بعد الطلاق.

تابعي المزيد: كيف أعامل زوجي بعد الخيانة؟


ابرز اسباب انفصال الزوجين

الإنفصال
الخلافات الزوجية


قبل معرفة الاجابة الفعلية على السؤال هل يبقى الحب بعد الطلاق، من الضروري اولاً معرفة ابرز الاسباب التي يمكن ان تؤدي الى الانفصال بين الزوجين.
-عدم قدرة الزوجين على التفاهم بشأن القضايا الكبرى والتفاصيل الصغرى في حياتهما. وهذا ما يؤدي الى نشوء النقاشات الحادة والخلافات المستمرة وصولاً الى الشجارات بينهما.
-الخيانة. قد يقوم احد الزوجين بخيانة الطرف الثاني لأسباب تختلف من ثنائي الى آخر. وحتى وان كانت الخيانة مؤقتة فإنها لا تؤدي الى تصحيح الاوضاع والى تحقيق التقارب بين الشريكين حيث يفقد الطرف الذي تعرض لها الثقة بالطرف المرتكب لها.
-انتماء شريكي الحياة الى بيئتين اجتماعيتين مختلفتين. وهذا يعني الاختلاف بينهما على مستوى التقاليد ونمط العيش والتفكير غير ذلك. ومن الممكن ان يدفع هذا الخلل احدهما او كليهما الى التفكير في الطلاق.
-عدم اهتمام احد الزوجين بمظهره او بأي امر يحبه الطرف الآخر. وهذا ما يمكن ان يسبب الخيانة او الانفصال المباشر.
- الخلافات مع اهل الشريك التي يمكن ان تؤدي الى عدم الرغبة في متابعة العيش في اطار الحياة الزوجية.

-عدم اعتماد الحوار طريقة للتفاهم وهو ما يجعل الخلافات والتناقضات سيدة الموقف.
-لغيرة وخصوصاً اذا كانت شديدة. فهي تفقد احد الزوجين ثقته بالآخر او تدفع هذا الآخر الى الشعور بالانزعاج التام والرغبة في وضع حد للحياة الزوجية.


هل يستمر حب الرجل بعد الطلاق

الطلاق
الطلاق

قد يقع الطلاق بين الزوجين الا ان هذا لا يعني بالضرورة ان احدهما بات يكره الآخر. فقد يحتفظ الرجل بمشاعر الحب تجاه زوجته الاولى وان تزوج بأخرى. ومن الممكن ان تدل على هذا بعض العلامات.
-المقارنة الدائمة بين الزوجتين الاولى والثانية. وهذا يعني انه ما زال يشعر بالانتماء الى حياته الزوجية السابقة ويحس بالاشتياق اليها.
-التحدث عن الزوجة الاولى التي انفصل عنها بشكل دائم وفي الكثير من المواقف والمناسبات.
-اختيار كل ما كانت تحبه طليقته في اتجاهات الحياة كافة والحفاظ على العادات التي كان يتبعها واياها وزيارته الاماكن التي كانا يذهبان اليها معاً.
-استخدام مختلف الحجج المتوفرة من اجل التواصل مع الزوجة الاولى وخصوصاً في حال كانت تعيش مع اولادهما
-الحرص على السؤال عنها وعن احوالها ومعرفة التغييرات التي طرأت على حياتها او صحتها او عملها او غير ذلك.
-توجيه الانتقادات الى الطليقة في بعض الاحيان ليس من باب الكراهية بل من باب الاهتمام بها وبشؤونها
-الطلب من الزوجة الثانية ان ترتدي ملابس او ان تسرح شعرها او ان تعد الاطباق على طريقة الزوجة الاولى. ويمكن هذه العلامات ان تشكل اجابة سريعة على السؤال هل يبقى الحب بعد الطلاق. 

 

تابعي المزيد: أسباب وحلول التبعية في العلاقة الزوجية